No Script

هزّ غصن «الذكريات» في «مركز اليرموك الثقافي»

سلمان زيمان لـ «الراي»: أرتبط روحياً ووجدانياً... بأرض الكويت

تصغير
تكبير

قادماً من أرض السلام من مملكة البحرين، حط الفنان القدير سلمان زيمان، أول من أمس، فنونه في وطن النهار، بعدما أحيا حفلاً مبهجاً ضمن فعاليات الموسم الحالي لمركز اليرموك الثقافي، التابع لدار الآثار الإسلامية، والذي يواصل نشاطاته تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وبكل فن وشجن، هزَّ زيمان غصن الذكريات، حين شدا بأغانٍ متنوّعة من أعماله التي لا تزال عالقة في أذهان محبيه، كما قدم لجمهوره أغنية أهداها عربوناً للمحبة، إلى الكويت وشعبها، ليحلّق من بعدها مع مجموعة من الأغاني المختارة، لا سيما تلك التي ذاع صيتها في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، كأغنية «ذكريات» التي لا يزال - عليها الطلب - من قبل جمهوره الكويتي تحديداً، حيث أمتع الحضور الغفير الذي ملأ مسرح اليرموك بأكمله، بصوته الشجي وأغانيه من الزمن الجميل.
 أيضاً، قدم الفنان البحريني أغنية «أحلى الليالي» وعلى أنغامها اشتعلت المدرجات بالهتاف والتصفيق، إذ يقول مطلعها: «أحلى الليالي على درب الغالي، ساكن خيالي». واستمر تفاعل الجمهور مع زيمان في أغنية «أقبل العيد» وهي من كلمات الشاعر الحضرمي غالب عوض.


زيمان، لم يضن على جمهوره في تقديم كل الأغاني التي طلبوها، خصوصاً عندما غنّى لـ«أم الجدائل»، التي قدمها بكل إحساس، وهي من كلمات الشاعر توفيق زيد ومن ألحان زيمان نفسه، تبعها بأغنية «كان ذا أول» فأغنية «شربة ماي» من كلمات محفوظ صالح.
ولم تنته وصلة الطرب عند ذلك الحد، بل أطرب الحضور أيضاً بأغنية «أبو الفعايل» من كلمات علي عبدالله خليفة، تلتها أغنية بعنوان «الله الله بالأمانة» وهي من اللون الحضرمي، حيث ألهبت الأغنية حماسة الجمهور، بعد أن لاقت تفاعلاً منقطع النظير.
وفي تصريح خاص لـ«الراي»، عبّر الفنان القدير سلمان زيمان عن بالغ سعادته لتواجده وغنائه في هذا البلد الطيب، متمنياً أن تكون الأمسية حازت إعجاب الجمهور الكويتي. وتوجه المطرب البحريني بالشكر إلى دار الآثار الإسلامية على الدعوة.
وتابع زيمان: «سعيدٌ بلقائي مع الجمهور الكويتي، حيث سبق وأن جمعتنا حفلات عدة، فلا أستطيع الغياب عن هذه الأرض، وعن هذا المكان - مركز اليرموك الثقافي - الذي وقفت على خشبته في مناسبات سابقة، وأحييت أمسيات (تشرح الصدر)».
وكشف الفنان البحريني عن ولائه ووفائه للكويت، قائلاً: «أعتبر حقيقة أن الكويت بلدي الثاني، خصوصاً أنني كنتُ مقيماً فيها لثلاث سنوات، فضلاً عن تلقي أبنائي تعليمهم هنا خلال فترة الثمانينات». وأكمل: «أيضاً، لا أنسى أنه أول ألبوم لي كان في الكويت، وأنا لا أنقطع عن التواصل مع أهل الديرة، لأن صلة الرحم شيء مهم جداً، لذلك فإنني أرتبط روحياً ووجدانياً بهذه الأرض الطيبة وبأهلها وناسها، كما خصصت في هذا الحفل أغنية لأجل الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي