No Script

«الصحة» المصرية: وفاة طبيبة المطرية طبيعية

No Image
تصغير
تكبير

أثارت وفاة الطبيبة المصرية سارة أبو بكر، قبل أيام، جدلا كبيرا في شأن السبب وراء موتها، بين تأكيدات وزارة الصحة أن الوفاة طبيعية، وبين أسرتها وزملائها الذين قالوا إنها بسبب تعرضها لتماس كهربي داخل استراحة الأطباء بمستشفى المطرية التعليمي، شرق القاهرة، حتى باتت قضية «رأي عام».

التقرير الطبي لوفاة الطبيبة، ذكر أن الحالة «جثة هامدة فاقدة لجميع الوظائف الحيوية، واتساع حدقتي العينين»، مع وجود شكل طولي أسمر اللون في الجانب الأيسر من الفخذ، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.

وفي المقابل، قال شهود عيان من الزملاء، «إن سارة ماتت صعقًا بالكهربا وهيّ في حمام سكن المستشفى، بعد أن غابت داخل الحمام».

وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية إن الطبيبة كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى منذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر، وفي يوم الوفاة، كانت في زيارة شخصية لزميلاتها بالمستشفي وقررت المبيت بسكن الطبيبات، والتقرير يؤكد أن الوفاة طبيعية.

وأوضحت، أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء المدير المناوب للمستشفى، وعدد من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم إبلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية شكّلت على الفور لجنة متخصصة «قانونية وهندسية» لمعاينة موقع الوفاة، فيما أكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أي شبهة في حدوث تماس كهربائي.

وطالبت نقابة الأطباء وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، بإجراء تحقيق عاجل في حادث وفاة الطبيبة داخل استراحة سكن الأطباء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي