No Script

حوار / نافياً استغلال إصابته أثناء التصوير في الدعاية للمسلسل

كريم فهمي لـ «الراي»: أزعجتُ أصدقائي الضباط بسبب «أمر واقع»

u0643u0631u064au0645 u0641u0647u0645u064a
كريم فهمي
تصغير
تكبير

لستُ السبب وراء ابتعاد المخرج مجدي السميري عن استكمال العمل

الضابط في «أمر واقع» يخالف الضابط الذي جسدته سابقاً... فالضباط ليسوا متشابهين

 لا أدخل عملاً جديداً إلا بعد الانتهاء من السابق ... فالتزامن بين عملين يشتِّتُني


رغم الزحام الشديد في السباق الدرامي الذي شهدته الفضائيات خلال الموسم الرمضاني، استطاع النجم المصري كريم فهمي أن يُثبِّت قدميه في رمضان هذا العام من خلال مسلسله الجديد «أمر واقع»، الذي جسد فيه البطولة بشخصية ضابط، ووجه من خلال العمل رسالة مهمة للمشاهدين المصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام.
 «الراي» تحاورت مع فهمي، فتحدث عن كواليس مسلسله، ودوره الذي يُعَد أول بطولة درامية له، معرِّجاً على أصعب المشاهد التي خاضها أثناء التصوير، ولافتاً إلى أنه تلقى تدريبات من أصدقائه الضباط الذين أثار إزعاجهم باستفساراته المكثفة، ونافياً أن يكون هو السبب وراء ابتعاد المخرج التونسي مجدي السميري عن العمل.

? في البداية ما الذي جذبك إلى تقديم مسلسل «أمر واقع»؟
- المسلسل قصة مميزة جداً، فهو يتناول الأحداث الواقعية بأسلوب مشوق، خصوصاً أنه يُمثل عودة الدكتور محمد رفعت إلى الكتابة، كما أن شخصية الضابط التي أقدمها تحمل عمقاً كبيراً، فأنا أقدم الوجهين: الضابط أثناء تأدية عمله، والإنسان لدى وجوده مع أسرته، وهذا لأنني أرفض الأعمال التي تُبرز جانباً واحداً من الشخصية سواء لضابط أو طبيب أو أي مهنة أخرى، لأن الإنسان في الحقيقة له أبعاد عدة من بينها مهنته وانتماؤه إلى أسرته ومن ثم معاناته بشأن مشاكله العائلية والتي تؤثر في تكوينه وردود فعله.
? كيف كان استعدادك لدور الضابط، خصوصاً أنك قدَّمته من قبل؟
- بالفعل قدمت دور الضابط في عمل سابق، ولكن كل دور يختلف عن الآخر. فكما أوضحت قبل قليل، تتباين الظروف الخاصة بشخصية حمزة والتي يتحرك في سياقها، مما يجعل له شخصية مميزة، والحق أنني استعنت بأصدقائي من ضباط الشرطة حتى يتولوا تدريبي على بعض الحركات، ولكي أكون مُقنعاً ويصدقني الجمهور في خطواتي وتعبيراتي وردة فعلي. ولكن المشكلة أن لكل ضابط شخصيته وانفعالاته، وحتى طريقة إمساكه بالسلاح وإطلاقه النار، فهي تختلف وفقاً لطبيعة الشخصية نفسها، ما جعلني أزعجهم في أوقات متقاربة للتعرف على بعض التفاصيل التي تجعلني أجسد الشخصية على أكمل وجه مهنياً.
? هل كنتَ تبحث عن مسلسل يحمل اسمك كبطولة مطلقة أم الأمر جاء وليد المصادفة؟
- في البداية أحب أن أوضح أن هذا المسلسل ليس بطولة مطلقة لي، ولكننا كلنا مشاركون معاً في عمل واحد، وكل منا له دوره وحجمه، كما أنني لي الشرف أن أعمل مع كل هذه الكوكبة من النجوم في مسلسل واحد. وفكرة أن العمل يحمل اسم فرد فهذا لا يعني أنه البطل الأوحد. وبشكل عام عندما عُرض علي العمل لم أفكر في أمر البطولة المطلقة بقدر ما فكرت في جودة العمل وأهمية السياق الذي يأتي خلاله الدور.
? كان العمل منذ البداية يحمل توقيع المخرج مجدي السميري. وتردد أن خلافاً بينكما كان السبب في تركه للعمل... ما تعليقك؟
- عملت من قبل مع المخرج التونسي مجدي السميري في مسلسل «اختيار إجباري»، وهو مخرج متمكن وأُكنُّ له كل الاحترام والتقدير، وبالفعل عندما وقَّعتُ على العقد كان السميري هو المسؤول عن المسلسل، ولكن قبل البدء بالتصوير اضطر - لظروفه الخاصة - إلى السفر، وأنا ليست لي أي علاقة بالأسباب التي دفعته إلى مغادرة المسلسل، وأكبر دليل على هذا أنه هو من رشح المخرج محمد أسامة ليكمل العمل مكانه، وبالفعل هذا ما حصل. وعلاقتي أنا بشكل شخصي مع السميري كصديقين ما زالت قائمة وقام بالاتصال بي فور عرض التريلر المبدئي ليبارك لي.
? وماذا عن أصعب مشهد قدمته خلال هذا العمل؟
- كل المشاهد حقيقة صعبة حتى التي لا يوجد بها أكشن، فمحمد رفعت كتب عملاً مفعماً بالمشاعر والضغوط والتحولات والتحديات، ما يجعل كل مشهد مختصاً بذاته، ولكنني لا أنكر أن مشاهد الأكشن التي أُصبت خلالها كانت الأصعب خصوصاً أنه حدثت لي إصابة في ذراعي وشرخ كبير في الركبة اليسرى، وبرغم ذلك تحملت وصورت مشاهد أكشن أخرى صعبة، ومنها مشهد إطلاق النار علي والذي صورته قبل حلول رمضان بأيام قليلة.
? لماذا لم تستعن بدوبلير في المشاهد الصعبة؟
- الأمر لم يكن يحتاج إلى دوبلير، فهي مشاهد صعبة، ولكن يمكن تنفيذها، ولكن الإصابة التي حدثت لي كانت عابرة، وهي السبب وراء الإرهاق وصعوبة المشاهد. غير أن المشاهد كلها تكشف وجهي فلا مجال لوجود دوبلير.
? وما ردك على الاتهامات بأنك استخدمت الإصابة كدعاية للمسلسل؟
- أنا أكيد لم أتعمد مثلاً اختلاق فكرة الإصابة، كما أن الأمر مصوَّر بالفعل، وليس هناك داعٍ للشك. وهذه أقاويل لا مصداقية لها، وعارية من الصحة تماماً.
? هل تعمدت أن تقدم عملاً واحداً في شهر رمضان؟
- لو لاحظ الجمهور، فسيجدني أركز على عمل واحد حتى أنتهي منه تماماً، ولا أستطيع التركيز في عملين معاً. فأنا في كل عام سواء كان العمل للسينما أو التلفزيون أعطيه حقه تماماً وبعد الانتهاء منه ابدأ في التفكير بالعمل التالي، لكنني عانيت جداً عندما تأخر تصوير فيلم «علي بابا»، وكان لزاماً علي أن أبدأ تصوير «أمر واقع» في التوقيت نفسه. وكنت مشتتاً جداً برغم أن الأمر لم يستغرق طويلاً.
? هل في الفترة المقبلة ستسعى إلى أن يكون العمل من بطولتك المطلقة؟
- الأمر لا يشغلني بقدر ما يشغلني الجديد الذي سأقدمه في الدور نفسه بغض النظر عما إذا كانت بطولة فردية أو جماعية. فأنا لن أقدم عملاً أكرر فيه نفسي، أو أخذل جمهوري لمجرد الظهور فقط.
? وماذا عن الجزء الثاني لمسلسل «اختيار إجباري»؟
- لا أعلم عنه شيئاً، فأنا قد اتفقت مع شركة «أروما» المنتجة على أني لن أشارك في الجزء الثاني، وكان هذا شرطاً لي منذ البداية قبل تصوير الجزء الأول. وبشكل عام الشركة محترمة جداً، وأسعد بالتعاون معهم في أي عمل، كما أنهم لو أرادوا الاستعانة بي كضيف شرف فأنا حاضر ولن اتأخر.
? ماذا كان رد فعلك حول الإيرادات الخاصة بفيلم «علي بابا»؟
- حمداً لله، الإيرادات جاءت مُرضية جداً بالنسبة إلي. لا أنكر أن موسم شم النسيم لم يكن الأنسب له من وجهة نظري، ولكن في كل الأحوال لم أستطع أن أُعدل على رأي الأستاذ أحمد السُّبكي، فهو أدرى مني بالسوق، وربما لو كان انتظر لطرحه في موسم الفطر أو الصيف، لكان من الممكن ألا يأخذ حقه كما ينبغي. خصوصاً أنه كان الوحيد المتصدر في موسم الربيع، وحقق ردود فعل جيدة جداً من الجمهور.
? ماذا عن جديدك؟
- لا أجهز حالياً لأي أعمال، فبالكاد انتهيت من تصوير «أمر واقع»، وأستعد لمسلسل آخر، ولكنني سأبت في الأعمال التالية الأيام القريبة الآتية، بعد عطلة عيد الفطر السعيد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي