تباطؤ نمو حفارات «الصخري» يرفع النفط إلى 49 دولاراً
هبوط المخزونات دفعة لاستعادة التوازن
سنغافورة - رويترز - صعد النفط، أمس، إلى نحو 49 دولاراً للبرميل، مع تباطؤ نمو عدد منصات الحفر النفطي في
الولايات المتحدة، ما ساهم في انحسار المخاوف من أن يبطل ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي أثر خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة «أوبك».
وكانت «بيكر هيوز» قد أفادت يوم الجمعة الماضي، أن الشركات الأميركية أضافت حفارتي نفط على مدى الأسبوع المنتهي في 14 يوليو، ليصل الإجمالي إلى 765 حفارة، ما يشكل أعلى مستوى منذ أبريل 2015، في وقت تباطأت وتيرة الزيادات، إذ بلغ متوسط الحفارات الجديدة في الأسابيع الأربعة الأخيرة 5 حفارات، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016.
وتعززت أيضاً التوقعات بأن استعادة التوازن التي طال انتظارها في سوق النفط، تمضي قدماً بفعل الهبوط الحاد في مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع المنتهي في السابع من يوليو.
وزاد خام القياس العالمي برنت 5 سنتات إلى 48.96 دولار للبرميل، بينما تراجع الخام الأميركي 5 سنتات ليجري تداوله عند 46.49 دولار للبرميل.
وفي الصين تشير أنشطة المصافي إلى طلب قوي، حيث زاد استهلاك مجمعات التكرير من الخام في يونيو إلى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، مسجلاً 46.08 مليون طن أو 11.21 مليون برميل يومياً بزيادة 2.3 في المئة على أساس سنوي ومقارنة مع 10.98 مليون برميل يومياً في مايو، حسبما أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاءات.
من جهة أخرى، بينت مصادر تجارية، أمس، إن «قطر للبترول» باعت خام «الشاهين» تحميل سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق.
وباعت الشركة 5 شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتاً للبرميل عن السعر المعروض لخام دبي، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتاً في أغسطس، في وقت قال تاجر إن «شل» و«إكسون موبيل» اشترتا الشحنات.
وفي السياق ذاته، أشارت شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» إلى أنها أنتجت 248.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي منذ بداية العام بزيادة 18.8 في المئة على أساس سنوي.
وزادت صادرات «غازبروم» إلى أوروبا وتركيا 12.3 في المئة على أساس سنوي منذ بداية 2017 لتصل إلى 102.9 مليار متر مكعب.
الولايات المتحدة، ما ساهم في انحسار المخاوف من أن يبطل ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي أثر خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة «أوبك».
وكانت «بيكر هيوز» قد أفادت يوم الجمعة الماضي، أن الشركات الأميركية أضافت حفارتي نفط على مدى الأسبوع المنتهي في 14 يوليو، ليصل الإجمالي إلى 765 حفارة، ما يشكل أعلى مستوى منذ أبريل 2015، في وقت تباطأت وتيرة الزيادات، إذ بلغ متوسط الحفارات الجديدة في الأسابيع الأربعة الأخيرة 5 حفارات، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016.
وتعززت أيضاً التوقعات بأن استعادة التوازن التي طال انتظارها في سوق النفط، تمضي قدماً بفعل الهبوط الحاد في مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع المنتهي في السابع من يوليو.
وزاد خام القياس العالمي برنت 5 سنتات إلى 48.96 دولار للبرميل، بينما تراجع الخام الأميركي 5 سنتات ليجري تداوله عند 46.49 دولار للبرميل.
وفي الصين تشير أنشطة المصافي إلى طلب قوي، حيث زاد استهلاك مجمعات التكرير من الخام في يونيو إلى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، مسجلاً 46.08 مليون طن أو 11.21 مليون برميل يومياً بزيادة 2.3 في المئة على أساس سنوي ومقارنة مع 10.98 مليون برميل يومياً في مايو، حسبما أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاءات.
من جهة أخرى، بينت مصادر تجارية، أمس، إن «قطر للبترول» باعت خام «الشاهين» تحميل سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق.
وباعت الشركة 5 شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتاً للبرميل عن السعر المعروض لخام دبي، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتاً في أغسطس، في وقت قال تاجر إن «شل» و«إكسون موبيل» اشترتا الشحنات.
وفي السياق ذاته، أشارت شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» إلى أنها أنتجت 248.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي منذ بداية العام بزيادة 18.8 في المئة على أساس سنوي.
وزادت صادرات «غازبروم» إلى أوروبا وتركيا 12.3 في المئة على أساس سنوي منذ بداية 2017 لتصل إلى 102.9 مليار متر مكعب.
