No Script

السالمية وخيطان يهزمان الساحل والصليبخات في الجولة 17 من «دوري فيفا»

القادسية «زعيم»... وتعادل خاسر لـ «الكويت»

u0627u0644u0628u0631u0627u0632u064au0644u064a u062fu0627 u0633u064au0644u0641u0627 u064au062au0644u0642u0649 u0627u0644u062au0647u0646u0626u0629 u0645u0646 u0632u0645u0644u0627u0626u0647 u0628u0639u062f u0647u062fu0641u0647 u0627u0644u0623u0648u0644 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0627u0644u0639u0631u0628u064a (u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
البرازيلي دا سيلفا يتلقى التهنئة من زملائه بعد هدفه الأول في مرمى العربي (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
الـ «دربي» شهد قبل انطلاقته مهرجان اعتزال بدر الشمري لاعب «الأصفر» السابق
أكد القادسية علو كعبه على حساب غريمه العربي عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين أمس على استاد محمد الحمد في قمة وختام الجولة 17 من «دوري فيفا» لكرة القدم، بينما عاد «الكويت» المتصدر الى المعاناة من نزيف النقاط عقب تعادله «الخاسر» مع اليرموك 1-1 على استاد صباح السالم.

في المباراة الاولى التي شهدت مهرجان اعتزال لاعب «الأصفر» السابق بدر الشمري، سجل البرازيلي ديفيد دا سيلفا هدفي القادسية (5 و32) رافعا رصيده الى 34 نقطة في المركز الثالث، فيما بقي العربي رابعاً بـ29 نقطة.

بدأ القادسية المباراة بتشكيلة خلت من بدر المطوع، وضمت الحارس احمد الفضلي والمدافعين عامر معتوق ومساعد ندا وضاري سعيد وخالد القحطاني، وفي الوسط صالح الشيخ ورضا هاني ومحمد خليل وعبدالعزيز مشعان وفي الهجوم دا سيلفا والاردني احمد الرياحي، وفقاً لتوزيعة 4-3-1-2.

من جهته، دفع مدرب العربي ناصر الشطي بتشكيلة بدت اكثر هجومية وضمت الحارس سليمان عبدالغفور والمدافعين محمد فريح ومحمد البذالي ومحمد راشد وعلي مقصيد، وفي الوسط العاجي ابراهيما كيتا وزيد زكريا وخالد خلف وعلى الطرفين مبارك نصار وحسين الموسوي بدلاً من العراقي علي حصني الذي اصيب خلال الاحماء ومن امامهما التونسي امين الشرميطي وبرسم 4-3-2-1.

دخل الفريقان اللقاء بعد ان علما بتعادل «الكويت» مع اليرموك وبالتالي عودة فرصة المنافسة، فطغى الحماس على الانطلاقة التي شهدت افضلية قدساوية في الوسط وارتباك عرباوي نتج عنه تهديد مبكر لمرمى عبدالغفور بعد ان اطلق مشعان كرة علت العارضة (4)، كانت مقدمة لهدف اول بعد ان ارسل رضا هاني تمريرة بينية جميلة لدا سيلفا وضعته في مواجهة الحارس فأنهاها في الشباك (5).

تواصلت افضلية «الاصفر» وسيطرة وسطه، واهدر دا سيلفا انفراداً بعد تمريرة من خليل (26).

مارس القادسية ضغطاً عاليا اربك منافسه، فأضاف دا سيلفا الهدف الثاني بطريقة رائعة بعد ان مرر هاني كرة امامية هيأها مشعان برأسه الى خارج المنطقة ليقابلها البرازيلي «عالطاير» قوية في الزاوية اليمنى (32).

وقبل نهاية الشوط الذي خلا من اي تهديد حقيقي للعربي، حرم القائم القحطاني والقادسية هدفا ثالثا (45+1).

استهل العربي الشوط الثاني بنشاط تزامن مع اجراء تبديلين بإشراك بدر طارق وعبدالعزيز السليمي بدل زيد زكريا ومبارك نصار، ومع ذلك تأخرت اول كرة تسدد على مرمى الفضلي من طارق (61) قبل ان يخرج القحطاني مصاباً ويدخل سعود الانصاري عوضاً عنه.

وردت العارضة تسديدة الموسوي (63)، واهدر دا سيلفا فرصة محققة وهو في مواجهة المرمى بعد مجهود من الرياحي (64)، وعاد الموسوي غير المحظوظ لـ «يجرح» العارضة مجدداً من ركلة حرة (66).

ورمى الشطي بآخر اوراقه حمد العنزي مكان خلف احمد، ورد مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بإشراك الارجنتيني ريكاردو بلانكو بدل الرياحي.

اعتمد «الأصفر» الهجمات المرتدة وأطلق الشيخ تسديدة طائرة انقذها عبدالغفور (72) واخرى من المشعان مرت قرب القائم (79).

وسجل الشرميطي هدفاً لكن الحكم جاسم جعفر ألغاه للتسلل (81)، واحسن القادسية اغلاق منطقته امام محاولات العربي الذي كسب رهان الاستحواذ لكن من دون طائل.

وخرج دا سيلفا بعد ان ارهق مدافعي «الاخضر» ودخل الشاب منور المطيري.

وسدد بلانكو كرة ذكية ابعدها عبدالغفور (90+2) وأنقذ ضاري تسديدة الشرميطي (90+5) قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية.

وفي المباراة الثانية، حسمت خبرة «الكويت» الشوط الاول بهدف عبدالله البريكي من تسديدة قوية من خارج المنطقة، سكنت الزاوية اليمنى لشباك الحارس علي عيسى (20)، بينما عادل البرازيلي صامويل اوليفيرا لليرموك (77).

وبات لـ «العميد» 38 نقطة في المركز الاول ولليرموك 12 نقطة في المركز الرابع عشر.

لم تكن بداية «الابيض» مطمئنة خصوصا ان اليرموك شن هجمات عدة على مرمى الحارس مصعب الكندري وكاد عذبي شهاب في الدقيقة 11 أن يمنحه التقدم.

تلك الفرصة الثمينة التي سبقتها تسديدة من اوليفيرا مرت بجوار القائم، كانت بمثابة انذار لـ «الكويت» الذي عاد الى وضعه الطبيعي ولعب بتركيز شديد خصوصاً في الخط الخلفي الذي ارتكب عددا من الاخطاء.

تحول مسار اللعب لصالح «الكويت» فكثف هجماته عبر الانطلاق من العمق من خلال عبدالله البريكي والسيراليوني محمد كمارا والاطراف سامي الصانع وفهد العنزي، لايصال الكرات الى العاجي جمعة سعيد وعبدالهادي خميس، لكن الاخيرين لم يكونا في يومهما.

وجاءت الحلول من كمارا الذي سدد كرة مرت الى جانب القائم، تبعتها مباشرة تسديدة من البريكي سكنت شباك اليرموك (20).

حاول «الكويت» في بداية الشوط الثاني تسجيل هدف ثانٍ لكن سوء الحالة الفنية لسعيد الذي أضاع هدفاً محققاً في الدقيقة 57 حين تهيأت له كرة عرضية فى مواجهة المرمى سددها رأسية ضعيفة وتمكن الحارس علي العيسي من صدها على دفعتين، حالت دون ذلك.

كما أضاع عبدالهادي الخميس فرصاً عدة.

حاول اليرموك بما يملك من امكانات أن يهدد مرمى الكندري، وكاد صامويل في الدقيقة 61 أن يدرك التعادل بعد أن هيأ له يوسف نجف كرة على حدود المنطقة سددها قوية لكنها ارتطمت بنجف نفسه.

الدقيقة 77 حملت أخبارا سارة لليرموك حين مرر مهند الانصاري كرة داخل المنطقة تابعها صامويل مباشرة في الشباك.

وأغفل الحكم يوسف نصار ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة فهد العنزي داخل منطقة الجزاء (82).

وحاول «الكويت» في الدقائق الاخيرة تعزيز الهجوم بإشراك خالد عجب وطلال جازع مكان خميس وسامي الصانع بيد ان النتيجة لم تتغير.

وفي مباراة ثالثة، فاز السالمية على الساحل بهدف الاردني صالح راتب (68) على استاد ثامر.

ورفع «السماوي» رصيده الى 26 نقطة في المركز السادس بينما بقي الساحل على 13 نقطة في المركز الثالث عشر.

خاض السالمية اللقاء في غياب العديد من الاساسيين، اهمها الاردنيان عدي الصيفي ومحمود زعترة واحمد عبدالغفور وغازي القهيدي للاصابة، وفهد مرزوق لعدم اكتمال معدله اللياقي.

واستعاض المدرب عبدالعزيز حمادة ببعض العناصر الشابة لسد النقص، فأشرك خليفة الراجحي، مبارك الفنيني، سعد فؤاد وفواز العتيبي، كما لعب اساسيا الاردني راتب الذي اعتاد المشاركة بديلا.

الشوط الاول جاء مملا، وغاب التنظيم الهجومي، وساده ضياع التمريرات وتميز بالكرات المقطوعة، وربما تأثر الفريقين بسرعة الرياح.

الساحل كان افضل معتمدا على الكرات المرتدة ومستغلا سرعة محمد العازمي وناصر راكان مع دعم من شبيب الخالدي وهادي الحربي.

اضاع العازمي انفرادين في دقيقة واحدة، إّ تباطأ في الاولى فأبعدها الدفاع، فيما نجح خالد الرشيدي في افشال محاولته الثانية (6)، قبل ان يسدد اللاعب ذاته كرة علت العارضة (21).

حاول السالمية تنظيم صفوفه، الا ان التباعد كان واضحا بين خطوطه، وظهر فواز العتيبي ومبارك الفنيني بمظهر جيد، الا انهما افتقدا التفاهم مع زويد الذي كاد ان يفتتح التسجيل اثر انفراده بالحارس نواف المنصور الا ان الاخير أنقذ الموقف (24).

السالمية كان الافضل في الشوط الثاني وشن العديد من الهجمات، وسدد راتب كرة نجح المنصور في ابعادها (53)، وجرب زويد حظه فسدد كرة علت العارضة (59).

وسعى المدرب عبدالعزيز حمادة الى تعزيزالجانب الهجومي بإشراك فيصل العنزي بدل فواز العتيبي، فنجح البديل من اول لمسة في تمرير كرة الى راتب الذي انفرد بالمنصور وسجل الهدف الوحيد (68).

ولجأ مدرب الساحل راشد البوص الى تنشيط الهجوم بإشراك فالح العجمي بدل ناصر راكان، وكاد محمد العازمي ان يدرك التعادل (81) قبل ان يطرد الحكم لاعب الساحل علي عتيق (90).

وفي مباراة رابعة، فاز خيطان على الصليبخات 2-1 على استاد ناصر العصيمي.

سجل لخيطان العاجي كيفن سالامون (5) والفرنسي الامام سيدي (66) بينما جاء هدف الصليبخات الوحيد عن طريق السوري أحمد قدور (58).

وبات لخيطان 14 نقطة في المركز الثاني عشر بينما تجمد رصيد الصليبخات عند 17 نقطة في المركز العاشر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي