No Script

«الخطة الأساسية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحويل العالم مكاناً أفضل للحياة»

لايتشاك: حلول الخارج للأزمة الخليجية لن تكون أفضل مما ستطرحه الكويت

تصغير
تكبير

نعمل لتحقيق البرنامج التنموي لكن المشكلة في التمويل لذلك نسعى لإشراك القطاع الخاص 

الميزانية التي تم تبنيها لهذا العام 225 مليون دولار وهي أقل  من المطلوب

فيما أشار رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة ميروسلاف لايتشاك، إلى أن حلول الأزمة الخليجية من الخارج لن تكون افضل من الحلول التي سيتم طرحها في الكويت، أكد ان حل الازمة الخليجية يكون من الكويت، مجدداً دعم الأسرة الدولية للوساطة الكويتية لإنهائها.
وقال لايتشاك خلال محاضرة ظهر أمس، بعنوان «العلاقة بين الجمعية العامة ومجلس الأمن» في المعهد الديبلوماسي، بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت، ومسؤولي وزارة الخارجية وطلاب المعهد «نعول على دور الكويت ودور سمو الامير بهذا الشأن، ونحن ندعم دور الكويت وجاهزون لتقديم الدعم لها»، مشددا على «ضرورة تعزيز الدور الكويتي الرئيسي في هذه الوساطة»، مشيرا إلى لقائه مع سمو الامير واستماعه من سموه عن هذه الازمة و«سأنقل كل هذه الاراء إلى أمين عام الامم المتحدة، لنرى مايمكن ان يقوم به الامين العام حيال هذه الازمة».
وتابع «لا ادعي انني سأحل المشكلة لكن سأحاول فهم أسبابها» موضحا أن زيارته للمنطقة بدأت في الإمارات، وسيغادر إلى قطر بعد زيارته للكويت.


وذكر ان «الخطة الاساسية والبرنامج للجمعية في الدورة 72 الحالية، يركز على تحويل العالم لان يكون افضل للحياة من خلال برامج التنمية المستدامة، وسنبقى نعمل لتحقيق هذا البرنامج التنموي، لكن المشكلة التي تتحدانا هي التمويل، لذلك نسعى لاشراك القطاع الخاص معنا».
 وتابع أن البرنامج التنموي يتضمن مجالات عديدة، ابرزها «دعم قطاع الماء من اجل التنمية الدائمة، وتنظيم حدث رئيسي للشباب في مايو واطلاعهم على دور الامم المتحدة تجاه الجيل الجديد، والحدث الاهم في يونيو المقبل يتناول موضوع تمويل برامج التنمية المستدامة»، مضيفا ان احد اهم الاولويات هي عملية «درء اي صراع وحماية السلم العالمي، اضافة الى أولوية اعادة التشكيل لان العالم يتغير ويجب ان نتغير معه، لذا سنبدأ بعمليتين في هذا الصدد، الاولى عملية احداث التغيير في الامم المتحدة، والعملية الثانية هي اعادة تأهيل وتشكيل الجمعية».
واضاف في كلمته خلال المحاضرة ان «اهداف الدورة الـ72 للجمعية تتضمن 3 اقتراحات تغييرية تشمل قطاع الادارة و قطاع التمويل وقطاع البنية التحتية، لنجعل من خلالها منظومة الامم المتحدة اقوى وذات دور فاعل، خاصة في مجال الاهتمام اكثر بالانسان».
وبين لايتشاك ان «عملية اعادة تشكيل الميزانية جزء من عمل الامين العام، واقترحت بوضع ميزانية لتحديد اولوية المشاريع التي تحتاج الى تمويل سريع جدا»، موضحا ان «عملية التأهيل تمت مناقشتها وتم تبني اقتراحا في الجمعية العامة، وهناك تغييرات حول الميزانية وهي تحويلها الى تمويل سنوي»، مبينا ان «الميزانية التي تم تبنيها لهذا العام 225 مليون دولار وهي اقل من المطلوب، وهذا يعود الى الدول الأعضاء في الامم المتحدة ورغبتهم في تقليل الميزانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي