No Script

توتنهام «يخطف» بطاقة التأهل... ودورتموند «زعيم الأولى» في دوري أبطال أوروبا

«صلاح المذهل» و«إنقاذ العمر»... يؤهّلان ليفربول

u0627u0644u0645u0635u0631u064a u0645u062du0645u062f u0635u0644u0627u062d u0646u062cu0645 u0644u064au0641u0631u0628u0648u0644 u0628u0639u062f u062au0633u062cu064au0644u0647 u0647u062fu0641 u0627u0644u0641u0648u0632 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0646u0627u0628u0648u0644u064at                  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
المصري محمد صلاح نجم ليفربول بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى نابولي (رويترز)
تصغير
تكبير
  • فان دايك: المباراة  مع نابولي كانت محتدمة وكنا نستحق الفوز

عواصم - وكالات - قدّم النجم المصري محمد صلاح أداء مذهلاً، وقاد ليفربول الإنكليزي إلى الدور ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز الوحيد والمثير على ضيفه نابولي الإيطالي في المجموعة الثالثة، بيد ان المدرب الألماني يورغن كلوب كان ممتنا «لإنقاذ العمر» من الحارس البرازيلي أليسون بيكر.
وجاء هدف صلاح في الدقيقة 34، وهو الـ35 له مع 13 تمريرة حاسمة في ملعب «انفيلد» في 38 مباراة.
وشاهد كلوب والجماهير المتوترة، صمود ليفربول في اللحظات الأخيرة وسط شعور بالراحة بعد الإنقاذ المذهل من أليسون الذي حرم البولندي أركاديوش ميليك من هزّ الشباك.
وقال كلوب في مؤتمر صحافي عن هذا التدخل: «لا أملك الكلمات لوصف الإنقاذ الذي قام به أليسون. كان إنقاذ العمر»، واضاف: «لم يكن الإنقاذ فقط. (أليسون) قام بعدد من الأشياء بهدوء. الإنقاذ كان مذهلا ولا يصدق، ولم يسبق أن شاهدت مثل هذا الأمر».
وكانت إشادة كلوب بصلاح صاحب هدف الفوز مختصرة، وقال: «الهدف الذي أحرز محمد، يا له من هدف. لا يصدق».
وفي غضون أسبوع واحد، أثبت صلاح أهميته لفريق كلوب، إذ أحرز 3 أهداف «هاتريك» في الفوز على بورنموث برباعية نظيفة في الدوري ليقود ليفربول إلى الصدارة، كما كان هدفه الرائع في مرمى نابولي بعد مجهود فردي كافيا لبلوغ الدور المقبل.
من جهته، اعتبر قلب دفاع ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، ان المباراة مع نابولي «كانت محتدمة وكنا نستحق الفوز. أجمل ما حصل في المباراة تصدي أليسون، لذا يعتبر من أفضل الحراس»، وأضاف: «في هذا الموسم، الجميع يتألق، نحن لم نخسر في الدوري. وفي دوري الأبطال كان في الإمكان أن تكون الأمور أفضل، لكننا حصلنا على المركز الثاني».
وعن أداء صلاح، قال: «هو الركيزة الاساسية لليفربول من حيث تسجيل الأهداف».
وبإلحاقه الهزيمة الأولى بنابولي، تساوى ليفربول مع الفريق الإيطالي بـ9 نقاط في المركز الثاني، بيد أنه ضمن بطاقة التأهل على الرغم من تعادله في المواجهتين المباشرتين معه (فاز كل فريق بهدف وحيد)، لتسجيله أكثر من نابولي في المباريات الست (9 مقابل 7)، ليتأهل مع باريس سان جرمان الفرنسي (11 نقطة) الفائز على مضيفه النجم الأحمر الصربي 4-1.
سجل لسان جرمان الاوروغوياني ادينسون كافاني (10)، البرازيلي نيمار (40)، مواطنه ماركينيوس (74) وكيليان مبابي (90)، فيما أحرز ماركو غوبلييتش (56) هدف النجم الأحمر.
في المقابل، تأهل توتنهام الإنكليزي على حساب انتر ميلان الإيطالي من المجموعة الثانية، فيما ضمن بوروسيا دورتموند الألماني صدارة المجموعة الأولى بفارق المواجهات المباشرة عن أتلتيكو مدريد الإسباني، بينما أكد بورتو البرتغالي زعامته للمجموعة الرابعة.
في «الثانية»، سجل البديل البرازيلي لوكاس مورا هدف التعادل لتوتنهام (1-1) قبل نهاية المباراة بخمس دقائق في مرمى مضيفه برشلونة الاسباني، ليمنح فريقه بطاقة التأهل.
وكان الفرنسي عثمان ديمبيلي منح التقدم لـ«العملاق الكاتالوني» بهدف قمّة في الروعة، بعدما سار بالكرة بسرعة من منتصف الملعب وتخطى ببراعة هاري وينكس وغمز الكرة داخل الشباك (10).
ورفع توتنهام رصيده الى 8 نقاط، وهو عدد النقاط نفسه لانتر الذي انهى مباراته مع ضيفه ايندهوفن الهولندي 1-1 ايضا، ليخرج بفارق المواجهات المباشرة بعدما تغلب على توتنهام 2-1، قبل ان يخسر امامه بهدف وحيد.
سجل لانتر هدافه الأرجنتيني ماورو ايكاردي (73)، معادلا هدف المكسيكي هيرفينغ لوزانو (13).
وبعد المباراة، قال مدرب انتر لوتشانو سباليتي: «لم ننجح في الحفاظ على هدوء كنا بحاجة اليه. توترنا وخسرنا الكرات. عانينا من فوضى تكتيكية ولم ننجح في إدارة المباراة»، وتابع: «في المقابل، بالكاد سدد لاعبو المنافس على المرمى. كيف لا نعرف نتيجة برشلونة؟ الجمهور يعرف ذلك واللاعبون يستمعون. كنا بحاجة الى قوة ذهنية كي نقوم برد فعل».

وفي المجموعة الأولى، سقط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل السلبي على أرض بروج البلجيكي، فسمح لدورتموند باحتلال الصدارة بفارق المواجهات المباشرة بينهما، بفوزه على موناكو الفرنسي «الجريح» بهدفي البرتغالي رافايل غيريرو (15 و88).
 من ناحيته، أكد بورتو زعامته لـ«الرابعة» بفوزه الخامس تواليا على حساب مضيفه غلطة سراي التركي 3-2، فيما حقق شالكه الألماني الوصيف، والذي ضمن تأهله سابقا، فوزا متأخرا على لوكوموتيف موسكو الروسي بهدف.

ما سرّ «الاحتفال الكئيب»؟

بعد فترة خفوت لم تطل كثيرا، عاد نجم فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، المصري محمد صلاح ليضرب بقوة، وتمكن من إسكات ألسنة عدة تحدثت عن «تراجع سيستمر»، أو حتى «مستوى حقيقي» يكشف استثناءات الموسم الماضي المذهل.
لكن «عودة صلاح» صاحبها ظاهرة مستمرة وغريبة، أثارت تساؤلات عدة تتعلق بردود أفعاله عقب تسجيل الأهداف، وتتعلق بعدم احتفاله بالأهداف التي يحرزها، بل وظهوره في كثير من الأحيان بمظهر يبدو «كئيبا» وبلا أسباب محددة.
وبلغت التساؤلات حد توجيهها إلى مدربه الألماني يورغن كلوب في مؤتمر صحافي، عن سبب «عدم احتفال» صلاح بإحراز الأهداف، ليضطر الأخير إلى التهرّب من الإجابة، بقوله: «بصراحة لم أشاهدها، لست متأكدا إن كان لم يحتفل، لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك، لأنني لم أشاهد طريقة احتفاله».
صلاح المتألق في الموسم الماضي، يبدو غير راضٍ عن تعليقات صحافية وجماهيرية طالته في الفترة الأخيرة بشأن تراجع مستواه لفترة قصيرة.
وبحسب موقع «صن»، فإن عشاق ليفربول يعرفون السر وقد أعلنوا عنه بوضوح.
ونقل الموقع تغريدات تصب في اتجاه واحد، إذ قال أحدهم إن احتفال صلاح الصامت أمام بورنموث في الدوري ونابولي الإيطالي في دوري ابطال اوروبا، رسالة تقول: «هل ظننتم حقا أنني كنت ظاهرة الموسم الواحد»؟
وأوضح آخر: «أعتقد أن هذه هي طريقة صلاح في الاحتفال هذا الموسم. لا ابتسامة، لكن نظرة ذات مغزى للجماهير تقول: ماذا توقعتم... موسم واحد فقط (من التألق)»؟، فيما قال ثالث: «يا إلهي. احتفال صلاح بدرجة حرارة 50-»، فيما علق مشجع: «الأمر يتعلق بتوجيهات من كلوب إلى صلاح. قال له آن أوان الغضب بعد الخروج من الموسم الماضي من دون بطولات».
ولم يقتصر الأمر على تعليقات الجماهير، وإنما تصدى للأمر أيضا نجم ليفربول السابق الإسباني لويس غارسيا، الذي قال: «أعتقد أن شعوره اختلف في الموسم الراهن. في الموسم الماضي، كان كل شيء يبدو سهلا. أما الآن، فقد عانى خلال عدد من المباريات. أتيحت له فرص عدة لم يسجل منها. على الأرجح، يحاول التأكيد على قدراته من جديد، وقد نجح في ذلك مجددا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي