No Script

التحالف يعلن تدمير مركز قيادة «داعش» في مسجد... وسقوط 8 بانفجار سيارة مفخخة في عفرين

أوغلو: سندرس العمل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديموقراطية

No Image
تصغير
تكبير

مواقع - أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن استعداد أنقرة للنظر في إمكانية التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، في حال أعيد انتخابه بانتخابات ديموقراطية ذات مصداقية.
وأشار أوغلو، أمام منتدى الدوحة الثامن عشر، أمس، إلى أن «ما تسعى إليه أنقرة هو وضع دستور يكتبه السوريون أنفسهم، ثم تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات»، مشددا على «أن تكون هذه الانتخابات شاملة بمشاركة جميع السوريين في الداخل والخارج وتنظمها تحت رعاية الأمم المتحدة».
وقال إنه «يجب إطلاق عملية ديموقراطية شفافة في سورية»، مضيفا أن «الشعب السوري هو من سيقرر في نهاية المطاف من سيحكمه بعد الانتخابات».


وتابع أوغلو، رداً على سؤال حول إمكانية إعادة انتخاب الأسد: «لو كانت الانتخابات ديموقراطية وذات مصداقية فيتعين على الجميع التفكير في قبول نتائجها».
من جهته، أعرب وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عن أمل أنقرة في أن يتم القضاء على «حزب العمال الكردستاني» في شكل نهائي في المستقبل المنظور.
وقال خلال حفل تقديم أوسمة في مقر رئاسة الأركان في أنقرة، ان «المكافحة الصارمة» من قبل تركيا تسببت بتصدعات كبيرة داخل «حزب العمال»، ما أسفر عن تراجع أنشطته.
وتابع: «سنصل بإذن الله خلال الأيام المقبلة إلى مرحلة يتم فيها تحييد هذه المنظمة الإرهابية بالكامل».
ميدانياً، دمر التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة السبت، مركز قيادة لتنظيم «داعش» في مسجد هجين.
وأوضح بيان للجيش الأميركي، أن 16 على الاقل من مقاتلي التنظيم «المدججين بالسلاح»، كانوا موجودين في «مركز القيادة والمراقبة» في هذا المسجد الذي دمرته «ضربة محكمة».
واوضح أن الموقع كان يستخدم «لقيادة هجمات تستهدف شركاء التحالف»، متهما التنظيم بالاستمرار في استخدام مواقع «محمية» لشن هجمات «مع استهتار تام بالمباني وكذلك بأرواح الأبرياء».
وقتل ثمانية اشخاص على الأقل أمس، اثر انفجار سيارة مفخخة في سوق يقع وسط مدينة عفرين في شمال سورية والتي يسيطر عليها الجيش التركي والقوات الموالية.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الأنسان رامي عبدالرحمن: «وقع الانفجار عند اطراف سوق الهال بالقرب من نقطة عسكرية لمقاتلين موالين لتركيا ما أسفر عن مقتل ثمانية اشخاص هم اربعة مدنيين واربعة عناصر من القوات الموالية لأنقرة».
واشار الى «اصابة أكثر من 20 شخصا بجروح بين المدنيين والمقاتلين بعضهم بحالات خطرة».
إلى ذلك، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن 37 ألف لاجئ سوري في لبنان عادوا إلى بلادهم خلال العام الحالي، متوقعة عودة نحو ربع مليون لاجئ أيضا العام التالي، بينما لا تزال هناك مخاوف على سلامة العائدين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي