No Script

أبهرت جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا بأدائها الرشيق

فرقة «غانديني» اختتمت الأسبوع الثقافي البريطاني

تصغير
تكبير
بعروضها المبهرة للفن البهلواني، جاء حفل فرقة «غانديني» البريطانية ليكون مسك ختام الأسبوع الثقافي البريطاني في الكويت، والذي اختتم فعالياته مساء أول من أمس على مسرح عبد الحسين عبد الرضا بمنطقة السالمية. شهد حفل الختام حضور جماهيري غفير، تقدّمه أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، وسفير المملكة المتحدة لدى البلاد ماثيو لودج، ومدير المركز الثقافي البريطاني جرانت بتلر، فضلاً عن عدد من الديبلوماسيين ونخبة من عشاق الفن.

استهل الحفل مدير المركز الثقافي في الكويت جرانت بتلر، معبراً عن فخره واعتزازه بمرور 60 عاماً على العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وبريطانيا، مثمناً التعاون المشترك بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمجلس الثقافي البريطاني، واضعاً هذا التعاون في خانة الإيمان بمنطلق التعاون وتنوّع الثقافات لإلهام الإبداع، وقال: «نحن سعداء بهذه الصداقة، لا سيما أنها تعمل على تقريب المسافات بين الشعبين الكويتي والبريطاني، وتعزيز الثقة المتبادلة في ما بينهما والتي تعد أساساً للشراكات الناجحة». وأردف: «نحن نعمل في الكويت منذ العام 1956، ونتطلع إلى توطيد الصداقة بيننا في قابل السنوات».


بعد ذلك انطلقت الأمسية الفنية، التي كان ظاهرها المتعة والإبهار وباطنها التألق والإبداع، حيث قضت الجماهير ليلة ممتعة عنوانها الأداء الرشيق مع أربعة من لاعبي الخفة وأربعة من راقصات الباليه، يشتركون في المسرح للمرة الأولى، ليسرد كل من هذه المسارات الفنية رحلات عبر الزمان والمكان، وترك العرض أثراً غير مرئي، على غرار الهندسة المعمارية الوهمية، و4x4 هو الاحتفال حيث تلتقي هذه المسارات، بمصاحبة الموسيقى التفاعلية التي أضفت إلى المتعة البصرية متعة السمع أيضاً.

وبذلك يكون قد أسدل الستار على الأسبوع الثقافي البريطاني في الكويت، الذي انطلقت فعالياته في التاسع من نوفمبر الجاري من حديقة الشهيد، عبر أداء بهلواني وأكروبات قدمتها فرقة «Dream Engine»، تلتها أمسية شعرية قدمها الشاعر البريطاني توم وارنر في المكتبة الوطنية، ثم عرض لكرة الهيليوم في مارينا كريسنت، أعقب ذلك عرض للسينما الورقية في مسرح عبد الحسين عبد الرضا، فيما قدمت فرقة «غانديني» ورشة عمل في مجمع الأفنيوز، قبل أن تجسد عصارة إبداعها على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، معلنة عن انتهاء العروض الثقافية البريطانية في البلاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي