No Script

لجنة الأطباء السودانية تعتذر عن الإعلان خطأ عن مقتل طفل في تظاهرات الخميس

No Image
تصغير
تكبير

أصدرت لجنة الأطباء المركزية إحدى الجهات المنظمة لاحتجاجات السودان الأحد بيانا اعتذرت فيه عن إعلانها خطأ مقتل طفل في احتجاجات الخميس في السودان.

وكانت الشرطة السودانية قالت أن شخصين قتلا في 17 يناير خلال تظاهرات ضد النظام في الخرطوم، في حين قالت لجنة الأطباء المركزية ان ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم طبيب وطفل.

وأوضحت الجمعية الناشطة في الاحتجاجات في بيانها «نعتذر عن الخطأ في ايراد معلومة مقتل طفل في مظاهرة الخميس». وأوضحت ان «وقوع الخطأ نتيجة لثقتنا في مصدر موثوق ونؤكد أن القتلى اثنان الدكتور بابكر عبد الحميد ومعاوية بشير».

وكانت الشرطة فرقت الخميس بالغاز المسيل للدموع مئات المحتجين الذين كانوا متوجهين الى القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وهم يهتفون «حرية، سلم، عدل».

ومنذ 19 ديسمبر 2018 خلفت موجة الاحتجاجات في السودان 26 قتيلا بينهم اثنان من عناصر الأمن، بحسب حصيلة رسمية. وتقول منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ان عدد القتلى 40 بينهم أطفال وعناصر من الكادر الطبي.

وتهز السودان الذي يعاني ركودا اقتصاديا، تظاهرات شبه يومية منذ شهر.

واندلعت الاحتجاجات في البداية بسبب رفع اسعار الخبز ثلاث اضعاف، لكنها تحولت لاحقا الى احتجاج على النظام الذي يحكم البلد منذ انقلاب في 1989.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي