No Script

الكويت تستضيف الثلاثاء الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي الكويتي الأميركي

No Image
تصغير
تكبير

تستضيف الكويت يوم الثلاثاء المقبل الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الكويتي الأميركي الذي يمثل تتويجا للعلاقات المميزة والمتينة التي يتمتع بها البلدان الصديقان.

وتأتي هذه الجولة التي يترأسها من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية مايك بومبيو بعد جولتين استضافتهما الولايات المتحدة عامي 2016 و2017.

وقال السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان إن البلدين يسعيان من خلال تنظيم الحوار الاستراتيجي إلى توسيع السجل الطويل والحافل بالتعاون والتبادل والتنسيق حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.

وأضاف سيلفرمان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت أن الحوار الاستراتيجي الثالث «يشكل منصة إطلاق لعملنا المستمر على مدار العام بدعم كامل من قيادتي بلدينا».

وذكر أنه منذ تشكيلها في أكتوبر 2016 عملت مجموعات العمل المكلفة تنفيذ الأفكار التي أثيرت في الحوارات الاستراتيجية بجد لتطوير مستويات التعاون في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والشؤون القنصلية وبالطبع التعليم.

ولفت إلى أنه بعد مرور 28 عاما على تحرير الكويت لا تزال العلاقة بين الجيشين الأميركي والكويتي قوية جدا ولا يزال التزام الولايات المتحدة بأمن الكويت ثابتا.

وأكد أن بلاده تقدم الدعم الفني للكويت في المجال العسكري والدفاع من خلال المبيعات العسكرية الخارجية ومن خلال المبيعات التجارية في حين تواصل العناصر العسكرية الأميركية والكويتية العمل معا على التدريب والتعليم والجهوزية الدفاعية مما يجعل القوات المسلحة الكويتية أكثر قدرة على الدفاع عن بلدها.

وأوضح سيلفرمان أن الولايات المتحدة تعد ثاني أكبر مورد للبضائع والخدمات في الكويت التي تعتبر إحدى أكبر الأسواق للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه منذ اختتام الحوار الاستراتيجي المشترك الأخير عملت الحكومتان على تعزيز العلاقات التجارية وأصبح أعضاء القطاع الخاص في كلا البلدين أكثر اهتماما بمتابعة الأنشطة التعاونية.

وعلى المستوى الإقليمي أفاد بأن الولايات المتحدة والكويت لهما رؤية مشتركة وتواصلان التنسيق بينهما عن كثب في حين ترحب الولايات المتحدة بالمبادرات التي اتخذها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لضمان أمن الكويت مع تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة.

وقال إن الكويت أدت دورا كبيرا للتقريب بين حلفائها وجيرانها لاستضافة مؤتمرات المانحين مثل تلك الخاصة بسورية وأخيرا في فبراير الماضي استضافتها مؤتمر إعادة إعمار العراق.

وأكد سيلفرمان أن الكويت استحقت بجدارة التقدير على دورها الإنساني في المنطقة وحول العالم حيث أحدثت مساهماتها فرقا حقيقيا في حياة اللاجئين والنازحين.

وشدد على أن الوفد الأميركي سيغتنم فرصة الحوار الاستراتيجي لتبادل الآراء حول التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحا بما في ذلك ملفا اليمن وسورية، إضافة إلى أنشطة إيران.

وأشار إلى أنه ستتم مناقشة الطرق المحددة لتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله كما سيتم بحث التنسيق المستمر والمستقبلي بين البلدين كعضوين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي