No Script

فايزة الخرافي: الكويت ولادة ... وإيجاد منظمات تدعم المخترعين معنوياً ومادياً ضرورة

ناصر المحمد في معرض الاختراعات: حدث خليجي وليس كويتياً فقط

تصغير
تكبير
• أبل: المعرض صرح علمي جمع دول العالم المتقدمة تحت قبة الكويت

• العنجري: فخورة بالمخترعين الكويتيين الذين ينافسون في المحافل الدولية

• البناي: كل الاختراعات الموجودة مهيأة للنزول إلى السوق وتنتظر المستثمر
شهد معرض الاختراعات الدولي الثامن بالشرق الأوسط خلال يومه الثالث زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الذي تجول في انحائه متعرفا إلى أحدث ما عرض من اختراعات كويتية وخليجية علاوة على تلك التي قدم أصحابها من كل أصقاع العالم كفرنسا، وتايوان وصربيا، مصرحا عقب جولته بأن المعرض «حدث خليجي وليس كويتيا فقط، ويضم مخترعين أوروبيين، ندعو الله أن يحفظ دولتنا ودول الخليج جميعها».

وحظي المعرض بزيارات عديدة من قبل فعاليات الدولة المختلفة، حيث زاره وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل، والدكتورة فايزة الخرافي التي قالت إنها من المؤيدين لاستضافة الكويت لأي فعاليات علمية، خصوصا التي تدعم الشباب، «فمثل هذه الفعاليات العلمية مفخرة لنا، والكويت قادرة على استضافة أي فعالية علمية بجدارة نظرا لقدرتها على توفير الأجواء المناسبة»، مستشهدة بـ «الحضور الكبير من كافة المستويات العلمية والجهات المختلفة».


وأوضحت أن «الكثير من المجتمعات تعتقد أن الكويت بلد نفطي فقط وهذا ليس صحيحا، فالكويت ولادة وهناك علماء وباحثون مخترعون من الجنسين من أبنائها»، متمنية «إيجاد منظمة أو مؤسسة تتبنى هذه الاختراعات وتدعمها معنويا وماديا»، ومعربة عن سعادتها بـ «رؤية الاختراعات سنويا من قبل شباب عربي وكويتي من الجنسين».

وفي السياق ذاته، أشاد أبل بالمعرض، مبينا أنه يسير بخطى ثابتة للحفاظ على السمعة العالية للكويت في دعم الاختراعات ورعاية المخترعين، مبينا أن المعرض «مهد الطريق لوصول الاختراعات إلى السوق العالمية، ويشكل علامة فارقة وصرحا علميا رائدا يجمع دول العالم المتقدمة تحت قبة الكويت».

ولفت إلى أن «الكويت تحرص على دعم الشباب والنشء، وتجلى ذلك في هذا المعرض الذي شهد حراكا للاختراعات الكويتية الهادفة»، مثمنا دور المؤسسات في «مواصلة نهج سمو الأمير من أجل تنمية قدرات الشباب العلمية وصولا إلى الابتكار والإبداع».

من جانبه، قال مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدكتورعمر البناي «إن المركز إحدى الأذرع الداعمة للمعرض، والذي يعمل بدعم شبه كامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي»، مشيرا إلى أن «كل الاختراعات الموجودة هي المهيأة تماما للنزول إلى السوق للبيع، لذا ندعو المستثمر للحضور إلى المعرض والاستثمار في اختراعات أبنائه، لا سيما وأن المعرض يعطي انطباعا بأن الكويت تعمل وتساهم في تطوير التكنولوجيا، لإيجاد ركيزة بديلة عن المصدر الوحيد وهو النفط».

وفي موازاة ذلك، أشادت مديرة شركة «ليدرز» نبيلة العنجري خلال زيارتها الأولى للمعرض بمستوى الاختراعات والتنظيم والتحضيرات التي تضاهي المستويات العالمية، داعية المستثمرين إلى «الاطلاع على الاختراعات الوطنية ودعمها وتنفيذها وتسويقها ما يدفع نحو التنمية».

وعلى صعيد الفعاليات المشاركة، قال مدير إدارة دعم الابتكار والاختراع بمكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي Gccsg مزعل الحربي، «إن التحسن ملحوظ في تطور المعرض حتى على مستوى نوعية الاختراعات المقدمة، ومن حيث الجودة والاداء، ناهيك عن الاحترافية في التنظيم والتعامل مع الضيوف والزائرين وكلها أمور لفتت الانتباه».

بدوره، قال عضو مجلس الإدارة أمين عام نادي الإمارات العلمي عيسى السويدي رئيس الوفد المشارك في المعرض «إن هذه المشاركة تعد الثانية للوفد الإماراتي»، موجها الشكر إلى النادي العلمي واللجنة العليا للمعرض، ومثنيا على الجهود القائمة وحسن الاستقبال.

وأوضح السويدي أن «نوعية التنظيم وآليات المشاركة والشروط كلها أمور شجعت نادي الإمارات العلمي للمشاركة بوفد يضم 5 مخترعين وأربعة اختراعات جديدة، تتمحور غالبيتها حول المجال الأمني ومجالات توفير الطاقة».

وعلق رئيس الوفد البحريني خالد الجناحي على المشاركة بالقول «هذه المشاركة الثانية للوفد الذي يضم 7 مخترعين و3 اختراعات، وتأتي نظرا للثقل الذي تحظى به الكويت في المجال العلمي».

وبين المخترع العراقي قاسم المشهداني أن الوفد العراقي شارك في جل دورات المعرض «وهناك 5 مخترعين جاؤوا للمشاركة يحملون 5 اختراعات، لافتا إلى ان اختراعه يتمحور حول استخلاص الكيمياء الطبيعية من النباتات ومعاملاتها مع جسم الانسان ومعالجة داء الصدفية والاكزيما الجلدية».

وقالت المشاركة السعودية الدكتورة منى محمد إن اختراعها يعمل على نشر الكروموسومات الموجودة داخل جسم الانسان وتحمل الصفات الوراثية، عبر آلية تفرد تلك الكورموسومات وهي حاصلة على جائزة داخل الرياض.

ومن الجانب العماني، ذكرت المتحدثة الإعلامية للوفد فاطمة الحجرية أن هناك ثلاثة مشاريع وسبعة مخترعين يشاركون في هذه الدورة، مشيرة إلى ان السلطنة حققت في الدورات السابقة الميدالية الذهبية والبرونزية والفضية، لافتة إلى أنه من ضمن المشاريع المقدمة للمسابقة، اختراع ما يشبه الرادار، لكنه لا يكتفي بالتقاط صور السيارة المتجاوزة للسرعة، لكنه أيضا يقوم بتسجيل الرقم.

وأوضح المخترع احمد الحشاش أن اختراعه عبارة عن «الكرة الأرضية» وهو مجسم مبتكر يوضح التوقيت الفعلي لمناطق مختلفة من العالم، وعلى أي تلك المناطق يخيم الليل ويطلع النهار، مؤكدا أن المجسم سينفذ ليتفوق من حيث الحجم على أكبر مجسم مسجل في موسوعة «غينيس» للارقام القياسية.

ولفت المخترع راشد الفرحان إلى أن اختراعه عبارة عن جهاز لعمل الحسابات الفلكية، ويتضمن حاسبة وبرنامجا لتحديد وقت شروق وغروب الشمس في تاريخ محدد واحداثيات محددة، ويتضمن الجهاز برنامجا لحساب طلوع القمر وغيابه في وقت وتاريخ محددين.

وبينما اخترع محمد المطيري العدة الهندسية المطورة المكونة من أدوات متفاعلة لإنشاء وتحليل الأشكال الرياضية، وابتكر فهد العازمي «بيت النحل» المصمم للمحافظة على النحل وتجنب موته، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار المخترع صلاح بن سلما إلى أن اختراعه عبارة عن «ماكينة لتجفيف محاصيل الحقول» وتتكون من حزامين والمسافة بينهما تعتبر حجرة التجفيف، ويتم تشغيل محرك الحزامين العلوي والسفلي بواسطة مجموعة من البكرات الجانبية، كما تستعمل الأشعة تحت الحمراء أيضا.

وأوضح المخترع يوسف بوهادي أنه اخترع «ألعاب فيديو قائمة على اللغة» بينما اخترع بسام الرجيب جهازه مانع التصاق العوالق الفطرية البحرية على الاجسام الغاطسة في السفن والقوارب.

ذكر المخترع جاسم العماني أن اختراعه عبارة عن جهاز توزيع غذاء للدواجن والحيوانات في أقفاص متعددة الأدوار، في حين كشف المخترع الدكتورصلاح العنزي عن «تقنية جديدة لقياس درجة التحول الزجاجي للبوليمرات»، كما قدم المخترعون الطلبة عبد المحسن الغربللي وعبداللطيف السعيد وسعود العازمي من مدرسة ثانوية حمد الرجيب اختراع «سمارت اكواريوم»، بينما قدم الطلبة طلال الشهاب ويوسف التورة وأحمد المتروك اختراع «السيارة البيئية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي