No Script

روسيا أجْلَت سراً من صنعاء طاقم السفارتين السورية والإيرانية

No Image
تصغير
تكبير

كشفت مصادر في حكومة ميليشيات الحوثيين في صنعاء لـ«الراي» أن روسيا أجلت سراً من العاصمة اليمنية مع طاقم سفارتها وديبلوماسييها في منتصف ديسمبر من العام الماضي، طاقم السفارتين الإيرانية والسورية.
وقالت المصادر إن روسيا أجلت القائم بأعمال السفير السوري الحكم دندي وطاقم السفارة، وكذلك القائم بالأعمال في سفارة إيران محمد محمود فراهت وزوجته وطاقم السفارة، ولم يبقَ سوى الموظفين اليمنيين وغالبيتهم من الموالين للحوثيين.
وأكدت أن التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية لم يكن على علم بأن روسيا أجلت معها القائمين بأعمال السفارتين الإيرانية والسورية وأطقمهما.


وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن موسكو قررت تعليق العمل في ممثليتها بصنعاء، مشيرة إلى أن كل موظفي السفارة غادروا اليمن، وأن السفير الروسي وقسماً من الطاقم الديبلوماسي سيمارسون عملهم من الرياض.
وآنذاك في ديسمبر 2017، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أنه سمح لطائرة روسية تقل موظفي السفارة والرعايا الروس بمغادرة صنعاء، بيد أنه لم يتطرق إلى اجلاء البعثتين الإيرانية والسورية مع طاقم السفارة الروسية.
وتحدث سكان في صنعاء في ذلك الوقت عن وصول سيارات روسية مصفحة في طائرة ضخمة، شوهدت وهي تمر في شارع المطار باتجاه السفارة الروسية في صنعاء القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي