استنفار كامل في «الكهرباء» ... والمتابعة ميدانياً

استنفرت أمس جميع قطاعات وزارة الكهرباء والماء، حيث باشر مسؤولوها التعامل مع التطورات على الأرض، ومن خلال مركز العمليات التابع للوزارة في مركز المراقبة والتحكم، بحضور وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، ووكيل الوزارة محمد بوشهري، اللذين اصدرا توجيهاتهما ببذل اقصى الجهود للحفاظ على استقرار الشبكة.
وقامت فرق الوزارة وقياديوها بجولات ميدانية متكررة، وتعاملت مع عدد من البلاغات التي وردت الى مركز 152 الخاص بالوزارة واعادة التيار الى المنازل التي تضررت بشكل فردي.
وقال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية مطلق العتيبي، في تصريح صحافي، ان الوزارة اعدت خطة وتعمل بتعليمات الوزير والوكيل للحفاظ على اوضاع الشبكة، مؤكدا استقرار اوضاع الشبكة بشكل كبير، باستثناء بعض الاعطال الفردية في بعض المنازل الناتجة عن تسرب المياه والاضاءة الخارجية.

واضاف ان «فرق الطوارئ تقوم بما عليها في هذا الشأن وتتلقى البلاغات من مركز الاتصال، لافتا الى انتشار فرق الطوارئ في مراكزهم على مدار الساعة تحسبا لأي طارئ».
وبشأن الترتيبات الخاصة بالمناطق الاكثر تضررا كالمنطقة الجنوبية، قال العتيبي «ان الوزارة خصصت فرق دائمة تتمركز في مزارع الوفرة بكافة معداتها وطاقمها، وكذلك هناك فرقة متواجدة في مدينة صباح الاحمد مع توفير 3 مولدات ديزل في تلك المنطقة تحسبا للطوارئ، بالاضافة الى المركز الرئيسي للطوارئ في الاحمدي والمتأهب بكافة كوادره وقيادييه ومعداته».
من جهة أخرى، شارك فريق «كفاءات» أمس موظفي مركز الاتصالات الموحد في تلقى شكاوي المستهلكين التي ترد عبر الخط الساخن 152 لتقنين حجم المشكلة، وتوجيه أصحاب الشكاوى إلى الحل الأمثل، وذلك بناء على توجيهات وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي.
وقالت رئيس فريق «كفاءات» زينب القراشي، ان الفريق بادر أمس لمشاركة موظفي «الكول سنتر» في تلقي شكاوى المستهلكين لمعرفة ان كان الامر يستدعي إرسال فريق طوارئ أو إرسال فني كهربائي من المتواجدين في الجمعيات التعاونية. وأوضحت القراشي، ان فريق كفاءات يضم مجموعة من المهندسين والمهندسات والفنيين والإداريين الذين فضلوا ان يسخروا وقتهم في هذا العمل وان يكونوا حلقة وصل بين اصحاب الشكاوى وفرق طوارئ الوزارة والفنيين الكهربائيين المتواجدين في الجمعيات التعاونية اختصارا للوقت وتسهيلا على المواطنين.