No Script

حاصروا في الفحيحيل سيارة لبناني احتمى بها لص انتحل صفة رجل أمن وطعن هندياً

فزعة وافدين منعت جريمة سلب وتهديد طفل بالقتل

u0645u0646 u0645u0634u0647u062f u0627u0644u0641u0632u0639u0629 u0644u0625u0646u0642u0627u0630 u0627u0644u0637u0641u0644
من مشهد الفزعة لإنقاذ الطفل
تصغير
تكبير

آتت فزعة وافدين أُكلها، وأنقذت طفلاً من القتل، وأعادت إلى هندي ماله!
الفزعة التي انتشر لها مقطع فيديو وظنها البعض من الوهلة الأولى أنها هوشة في خيطان، وتمرد على القانون، أشادت وزارة الداخلية بها، وأكدت أنها «عمل إنقاذ قام به بعض الوافدين من جنسيات عربية وآسيوية لمنع ارتكاب جريمة»، بحسب بيان عممته أمس.
وعن تفاصيل الهوشة، قال مصدر أمني إن عدداً من أبناء الجاليات المصرية والباكستانية والهندية أبصروا في أسواق الفحيحيل شخصاً اطّلع على الأوراق الثبوتية لهندي، بحجة أنه رجل أمن، وفتّش مركبته ثم اعتدى عليه ضرباً وطعنه بآلة حادة، وسلبه 700 دينار، ما دفعهم إلى محاولة الإمساك به، فأطلق العنان لساقيه وألقى بالمبلغ المسلوب، واعترض طريق سيارة يقودها لبناني برفقته ابنه الصغير، وركب معهما بالقوّة وهدد بقتل الطفل، إن لم يخلصه من ورطته، خشية أن يقع في أيدي الوافدين.


اللبناني ولإنقاذ ابنه من قبضة اللص حاول الانطلاق وهو بحال هستيرية إلا أن مجموعة الوافدين اعترضوا طريق السيارة لإنقاذ اللبناني والطفل من اللص وتجمهروا حول السيارة محاولين الانقضاض على الجاني وسحب الطفل من الزجاج الجانبي.
المتهم وعندما وجد نفسه مُحاطاً من قبل الوافدين لم يجد مخرجاً، إلا أن فتح باب السيارة وهدد من يقترب منه بالسكين وهرب جرياً بين العمارات السكنية واستطاع التواري عن الأنظار.
وفي السياق، أكّدت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «ما تمت مشاهدته في مقطع الفيديو، ما هو إلا عمل إنقاذ قام به بعض الوافدين من جنسيات عربية وآسيوية لمنع ارتكاب جريمة، وإنقاذ الطفل اللبناني ومحاولة منع الجاني من الهرب، وتم تسجيل قضية سلب بالقوّة وتهديد وانتحال صفة رجل أمن في مخفر الفحيحيل حملت الرقم 101 /‏ 2018 جنايات الفحيحيل».
وأضافت أنه «تم تعميم أوصاف الجاني على رجال الأمن للبحث والتحري عنه، لضبطه وإحضاره على ذمّة القضية المسجلة بحقه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه على ما ارتكبه من جرم بحق الآسيوي الذي تعرّض لطعنة في الساعد الأيمن وتهديد الطفل بالأذى لإجبار والده على مساعدته في الهرب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي