أعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون الثقافي معها
ناصر المحمد: الكويت تحظى بعلاقات ديبلوماسية متينة مع الدول الفرانكفونية
- السفيرة الفرنسية: أهم أهدافي أن تصبح الكويت عضوا مراقبا في منظمة الفرانكفونية
أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد، اليوم الاحد، عن تطلعه الى مزيد من التعاون الثقافي بين الكويت ودول الفرانكفونية في السنوات المقبلة.
واكد سمو الشيخ ناصر المحمد في كلمة خلال احتفال السفارة الفرنسية لدى البلاد باليوم العالمي للفرانكفونية اهمية هذا اليوم «كمناسبة ثقافية راقية نعبر من خلالها عن الاعجاب باللغة الفرنسية»، متمنيا ان يكون هناك مزيد من المتحدثين باللغة الفرنسية من الكويت ودول الخليج العربي.
وقال ان الكويتيين شعب عاش على الاندماج بثقافات شعوب المحيط الهندي واكتسب حبا للانفتاح على الآخرين وعلى لغات وثقافات وأفكار متنوعة واعتاد على الأخذ والعطاء وتبادل الأفكار والآراء والرؤى الجديدة.
واضاف ان الكويت تحظى بعلاقات ديبلوماسية متينة مع الدول الفرانكفونية، مستذكرا الموقف المشرف لهذه الدول أثناء محنة احتلال الكويت ومساهماتها القيمة خلال تلك الفترة.
واعرب عن سعادته باحتضان الكويت للمركز الفرنسي لعلم الآثار والعلوم الاجتماعية الذي يمارس نشاطه في سبر أغوار أرض الجزيرة العربية من أجل اكتشاف حضاراتها القديمة.
من جهتها، قالت سفيرة فرنسا لدى البلاد ماري ماسدوبوي في كلمة مماثلة «ان احد اهم اهدافها لدى توليها منصبها هو ان تصبح الكويت عضوا مراقبا في منظمة الفرانكفونية».
وأكدت سعيها لتحقيق هذا الهدف، مضيفة «ويمكن ان تذكروه في نهاية مهمتي واتمنى ان تتحدث الكويت الفرنسية وارى ان الكويت مستعدة للانضمام للمنظمة».
واشارت الى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلن في الايام المقبلة «بعد استشارته جميع شركائه في الفرنكوفونية مخططا كبيرا من اجل الفرنكفونية لتقاسم افكارنا وقيمنا والتبادل بشان اللغة الفرنسية التي تعد اللغة العالمية الثانية بعد الانجليزية لتعزيز تبادل الفرنكفونية في كل تنوعها».
وتحتفل دول العالم وخاصة الدول التى تتحدث اللغة الفرنسية في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للفرانكفونية وهو يوم تأسيس المنظمة الدولية الفرانكفونية والتي تعد اهم منابر الثقافة الفرنكوفونية فى العالم.
