No Script

وفدها حلّ ضيفاً على مجلس الأمة وبحث مع الغانم الأوضاع الإنسانية للمرأة في سورية

«قافلة الضمير الإنساني» تدعو الكويت لتسليط الضوء على محنة النساء السوريات

u0627u0644u063au0627u0646u0645 u0645u0639 u0648u0641u062f u0642u0627u0641u0644u0629 u0627u0644u0636u0645u064au0631 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646u064a u0628u062du0636u0648u0631 u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u0646u0648u0627u0628
الغانم مع وفد قافلة الضمير الإنساني بحضور عدد من النواب
تصغير
تكبير

غولدان سونماز:
نطلب دعم الكويت للإفراج عن المعتقلات اللاتي يتعرضن للتعذيب في السجون السورية


تقدمت «قافلة الضمير الإنساني» بشكرها وامتنانها للكويت على جهودها المبذولة في سبيل حماية النساء والفتيات في مناطق النزاع، معربة عن «عميق امتناننا لجهودكم المبذولة في سبيل وقف العنف القائم على النوع الاجتماعي، لاسيما خلال الحروب والنزاعات. وستكون اي جهود من جانبكم في سبيل تسليط الضوء على محنة النساء السوريات وانهائها محط بالغة الاشادة والتقدير».
وطلبت القافلة، من خلال كتاب وجهته المنسقة العامة للحملة والمتحدثة باسمها المحامية التركية غولدان سونماز، إلى وزارة الخارجية، مقابلة سمو الأمير «قائد الإنسانية، لمناقشة جوانب التعاون المحتملة، ولطلب دعمكم من اجل الافراج الفوري عن النساء والفتيات المعتقلات بصورة غير مشروعة ويتعرضن للتعذيب في سجون الحكومة السورية».
وحل وفد قافلة الضمير، ضيفا على الكويت، برئاسة سونماز، حيث استقبله رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في مكتبه برئاسة المحامية غولدان سونماز، حيث تطرق اللقاء الى الاوضاع الانسانية للنساء في سورية وخاصة السجينات والمعتقلات والظروف التي تواجهها النساء هناك من تهجير ونزوح وحالات عنف واغتصاب وغيرها. وحضر اللقاء النواب جمعان الحربش ونايف المرداس وعبدالله فهاد واسامة الشاهين وعبدالوهاب البابطين ومبارك الحريص.
وتعنى قافلة الضمير الإنساني بأوضاع النساء المحتجزات في سجون النظام السوري، وهي مبادرة مدنية انطلقت من اسطنبول في تركيا، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، وحققت زخماً واسعاً وجمعت 10 آلاف سيدة من 55 دولة لمناشدة العالم بأسرة ولفت انتباهه إلى المعاناة التي تمر بها النساء المعتقلات في سجون النظام السوري، والمطالبة بوقف كافة أشكال العنف الممارسة بحقهن.
وكانت المحامية غولدان سونماز، قد وجهت كتابا إلى وزارة الخارجية، قالت فيه «نتواصل مع حضرتكم بالنيابة عن قافلة الضمير للفت انتباهكم الى النزاعات الجارية التي تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات، اللواتي اصبحن في موقف اشد ضعفاً في ظل انهيار القانون وتداعي الانظمة، وهذا ليس بالجديد، فلطالما كان اثر النزاعات عليهن جلياً، الا ان ممارسات العنف والتعذيب وغيرها من الجرائم بحقهن لاسيما في البلاد التي تمزقها الحروب، ما تزال موضع الاهمال».
وأضافت سونماز في كتابها «في ظل استمرار هذه الجرائم بلا هوادة، انطلقت مبادرة مدنية اطلق عليها قافلة الضمير، وحققت زخماً واسعاً اذ جمعت 10 آلاف سيدة من 55 دولة، لمناشدة العالم بأجمعه في يوم المرأة العالمي لعام 2018، ولفت انتباهه الى المحنة التي تمر بها النساء المعتقلات في سجون النظام السوري، مطالبات بوقف كافة اشكال العنف الممارس بحق النساء والفتيات. واذا اسفرت القافلة عن بناء اواصر التضامن والتعاضد من اجل المحتاجين للحماية، فإن قافلة الضمير تسعى الآن الى تعزيز المناشدة الدولية من خلال اطلاق حملة مناصرة وجهود ديبلوماسية من خلال وفود نسائية دولية، ولذا فإننا نكتب الى حضرتكم لطلب لقاء مع صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائد الانسانية، لمناقشة جوانب التعاون المحتملة، ولطلب دعمكم من اجل الافراج الفوري عن النساء الفتيات المعتقلات بصورة غير مشروعة ويتعرضن للتعذيب في سجون الحكومة السورية».
وتابعت «كما اننا نتوجه بالامتنان لكم ولحكومتكم على جهودكم المبذولة في سبيل حماية النساء والفتيات في مناطق النزاع، ونعرب عن عميق امتناننا لجهودكم المبذولة في سبيل وقف العنف القائم على النوع الاجتماعي، لاسيما خلال الحروب والنزاعات. وستكون اي جهود من جانبكم في سبيل تسليط الضوء على محنة النساء السوريات وانهائها محط بالغ الاشادة والتقدير».
بذلت منظمات حقوقية جهوداً على نطاق واسع من اجل توثيق آلاف حالات الاعتقال بحق سجينات اناث، تم توقيفهن بصورة عشوائية، واخفاؤهن بصورة قسرية، وكن عرضة للتغلب والاغتصاب في سجون النظام السوري، وبناء على تلك الجهود، حشدت القافلة الزخم وجمعت آلاف النساء من مختلف مشارب الحياة بغية مناصرة هذه القضية. واننا نأمل من حضرتكم توفير الدعم لهذه الجهود الرامية لوقف كافة اشكال العنف ضد النساء والفتيات خلال الحروب والنزاعات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي