No Script

سقطَ مع معاونه داخل شاليه متنقل بالعبدلي

«العقل المدبر» للسطو على «نقل أموال» ... في قبضة رجال المباحث

No Image
تصغير
تكبير

المتهم الرئيس  غير محدّد الجنسية  وحديث الخروج  من السجن

أثمر تعاون بين إدارات مباحث مبارك الكبير والعاصمة وحولي عن إسقاط متهمين اثنين من أصل ثلاثة حاولوا السطو على سيارة نقل أموال في منطقة الشويخ الصناعية، فجر الخميس الماضي، وتبين أنهما غير محددي الجنسية، وعثر بحوزة «العقل المدبر» للعملية على السلاح المستخدم في إطلاق النار على أحد موظفي الشركة المعنية بنقل الأموال، وتبين أنه من أرباب السوابق في قضايا السلب والسطو، كما أنه خرج لتوه من السجن.
محاولة السطو الفاشلة، والتي نفّذها اللصوص الثلاثة الذين تمكنوا من الهرب، بحسب ما نشرته «الراي» بعنوان: «مسلحون بمسدس ومطرقة وفأس فشلوا في الاستيلاء على 105 آلاف دينار»، كانت محط اهتمام الإدارة العامة للمباحث الجنائية وتكاتف رجالها من إدارات مباحث مبارك الكبير، والعاصمة، وحولي، لكشف ملابساتها، خصوصاً أنها شهدت إطلاق نار على سائق مصري أصيب في فخذه اليمنى.
ووفق مصدر أمني، فإن «المعلومات التي توصل لها المباحثيون عن الواقعة، أفضت إلى رصد شخصين من الثلاثة داخل أحد الشاليهات المتنقلة في بر العبدلي، فانطلقوا إليهما أمس وطوّقوا المكان وتمكنوا من الإيقاع بهما ووجدوا بحوزة أحدهما السلاح المستخدم في عملية إطلاق النارعلى السائق، واقتادوهما إلى مكتب بحث وتحري مبارك الكبير، وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما كانا يسعيان مع شريك ثالث لهما إلى الاستيلاء على الأموال بعد مراقبتهم للسيارة منذ خروجها من مواقف أحد المجمعات الكائنة في الري، إلا أنه لم يكتب لهم النجاح».


وأفاد المصدر بأنه «بعد التدقيق على بيانات المتهمين تبين أنهما غير كويتيين، وبالاستعلام الأمني عن سجلهما الجنائي، ظهر أن المتهم الرئيس حديث الخروج من السجن، ومن أرباب السوابق في قضايا السلب والسطو، وأرشدا على بيانات صديقهما الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار وجارٍ ضبطه ليلحق بالمضبوطين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي