No Script

أيامها المعدودة حالت دون اختيار وجهات بعيدة

عُطلة الكويتيين الوطنية في البحرين وتركيا ودبي

تصغير
تكبير

حايك: حجم الحجوزات  إلى المنامة كان مفاجأة

عويس: أسعار التذاكر  زادت بنحو 50 في المئة  والفنادق 30 في المئة

خطط الكويتييون هذا العام قضاء عطلة الأعياد الوطنية في كل من تركيا، ودبي، والبحرين، وشرم الشيخ، فيما اختارت شريحة ليست بكبيرة استغلالها لأداء مناسك العمرة.
وقد حالت أيام العطلة المعدودات دون اختيارهم للوجهات البعيدة، ما عدا لندن، مقتصرين على البلدان القريبة التي لا تزيد مدة الطيران إليها على 3 ساعات.
وأكد خبراء سياحيون لـ«الراي» ارتفاع أعداد المسافرين هذا العام، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، لافتين في الوقت نفسه إلى أن ذلك قد رفع أسعار تذاكر الطيران إلى نحو 50 في المئة، فيما صعدت أسعار حجوزات الفنادق بنسبة قاربت الـ30 في المئة.
وقال مدير عام مجموعة بودي للطيران، روبير حايك، إن تركيا أتت في الدرجة الأولى لجهة الحجوزات، معللاً ذلك بملكية عدد كبير من المواطنين لشقق هناك، إلى جانب جمال الطبيعة، وميول المناخ إلى الاعتدال في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدد العروضات الكبيرة من قبل الفنادق المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وأفاد بأن دبي، التي تعدّ من الوجهات المفضلة للكويتيين قد جاءت في المركز الثاني لجهة الحجوزات، كاشفاً أن المنامة كانت المفاجأة، حيث شهدت إقبالاً ملحوظاً، مع توجه أغلب الفنادق هناك إلى التركيز على السوق الكويتي خلال فترة العطلات، وتقديم العروضات التي تلبي احتياجاتهم، ما حدا بكثير من الكويتيين إلى استغلال هذه الفرصة.
وفي حين أشار حايك إلى أن لندن تبقى وجهة الكويتيين الطويلة المفضلة، أفاد بأن نسبة المسافرين إليها خلال هذه العطلة قليلة وذلك نظراً لقصر مدة الإجازة.
من جانبه، قال مدير عام شركة «روم بوكس» للسياحة والسفر، سمير عويس، إن الإقبال على السفر خلال عطلة الأعياد الوطنية زاد أسعار التذاكر بنحو 50 في المئة، والفنادق بنحو 30 في المئة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن دبي تبقى استثناء من هذه القاعدة بسبب عدد الرحلات الكبير التي تسيرها مختلف شركات الطيران إليها، وبالتالي فإن الارتفاع لم يكن مثل بقية البلدان.
وبيّن أن سلوك المسافرين الكويتيين قد تغيّر خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك بسبب ما تشهده المنطقة من أوضاع اقتصادية صعبة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يحبذون السفر خلال العطل القصيرة، بل يوفرون ما سيصرفونه إلى عطلة الصيف لقضاء إجازة طويلة وجميلة.
وأفاد بأن أعداداً كبيرة من العملاء تتوجه إلى حجز تذاكر الطيران والفنادق عبر مواقع عالمية مشهورة، لأنها قد تكون أرخص قليلاً من مكاتب السفر، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هؤلاء لن يجدوا من يراجعونه في حال طرأ أي عارض عليهم، وأرادوا تغيير حجوزاتهم، كما أن التغييرات ستكون مكلفة جداً عليهم إذ تستغل هذه المواقع حاجة المستهلكين في مثل هذه الحالات.
بدورها، أكدت مديرة الأفرع في شركة سفريات مساعد الصالح، إيمان زويتة، ما ذهب إليه حايك، بتصدّر تركيا قائمة الوجهات المطلوبة خلال الأعياد الوطنية، مشيرة إلى أن معظم الرحلات قد أصبحت «full» ما دفع الشركات إلى رفع الأسعار بأكثر من 50 في المئة.
وأوضحت زويتة أن دبي جاءت في المركز الثاني، حيث تعتبر وجهة مفضلة وتقليدية للكويتيين خلال العطلات القصيرة، مؤكدة أن شرم الشيخ والقاهرة قد حازتا نصيباً كبيراً من المسافرين، مع كثرة العروضات المقدمة من الفنادق هناك.

«سوق سفر»... إقبال لافت

أفاد حايك بأن «سوق سفر» قد شهد خلال الفترة الماضية إقبالاً لافتاً، حيث يزوره ما يقارب الـ300 إلى 350 شخصاً يومياً، وذلك بسبب جمعه كل الخدمات من حجز طيران وفنادق، وتأجير سيارات، وإصدار الفيزا، تحت سقف واحد، ما يوفر على العملاء الوقت والجهد.
وذكر أن جديد «سوق سفر» هو السياحة العلاجية، حيث لديه تعاقدات مع عدد كبير من العيادات في مختلف أنحاء العالم، مبيناً أنه يمكن للعميل زيارة السوق في «الأفنيوز» وبالتالي سيقوم الموظف المختص بعرض الخيارات أمام العملاء والاتصال على العيادة المختارة لتقديم الاستشارة المجانية من الطبيب المختص عبر اتصال «سكايب» وبالتالي حجز باقة السفر المناسب له.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي