No Script

صدمة سعر اليوم الأول «فرّقت» الزبائن

الروبيان الكويتي وصل... سلة «أم نعيرة» بـ 60 ديناراً

تصغير
تكبير
الصويان: 951 حصيلة سلال الروبيان في اليوم الأول بيعت كلها في المزاد بأسعار تراوحت بين 58 إلى 60 ديناراً

حال الإصرار على تنفيذ قرار حمل الصياد لجواز سفره فلن نستطيع الالتزام بتعهداتنا توفير كميات كافية من الروبيان
بعد توقف عن صيده امتد لثمانية أشهر عاد الروبيان من جديد تتلألأ به بسطات سوق شرق، وبكميات قليلة غير متوقعة،عاد «الغائب» إلى موائد الكويتيين والمقيمين مع البدء في تنفيذ قرار الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.

ومع اليوم الأول لظهور الروبيان غاب محبوه، في ظل إحكام مفتشي وزارة التجارة والصناعة والبلدية رقابتهم على المزاد لمراقبة أسعار سلاله التي ترواحت الواحدة منها في أفضل حالتها 60 ديناراً من نوع «أم نعيرة» التي تحوي 22 كيلوغراماً.


الحضور غير المشوق للزبائن برره بعض الصيادين أنه نتيجة توافر الروبيان في البسطات قبل أيام من قرار السماح بصيده، إضافة إلى تريث الزبائن الذين دائما ما يخشون صدمة أسعار اليوم الأول.

من جانبه،قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان إن «كمية الروبيان المتوافرة بالسوق في اليوم الأول لصيده جيدة، حيث وصلت إلى نحو 951 سلة منها 751 في سوق شرق و200 في سوق الفحيحيل».

وانتقد الصويان الإدارة العامة للمنافذ بعد أن ابلاغنا بأنها عادت إلى قرارها السابق الذي يسمح بالخروج والدخول للمياه الدولية لصيد الروبيان شريطة حمل الصياد جواز السفر الأصلي بدلاً من البطاقة المدنية، مع التشديد على ضرورة ختمه أثناء الدخول والخروج من المنافذ البحرية، وهو القرار الذي تم إيقاف العمل به الموسم الحالي بسبب المشاكل التي حدثت الموسم الماضي جراء هروب بعض الصيادين بسبب حصولهم على جوازات السفر الخاصة بهم الأمر الذي تسبب معه في خسائر فادحة للصيادين الكويتيين وأدى إلى توقف لنجاتهم لمدة سنة كاملة.

وذكر أنه في العام الحالي بعد توقف موسم صيد الروبيان تم التوصل لآلية سليمة مع الاخوة في خفر السواحل والإدارة العامة للمنافذ تتمثل في الختم على نموذج تم اعتماده من قبل إدارة المنافذ، إضافة إلى حمل الصيادين لبطاقاتهم المدنية الأصلية بدلا من جوازات سفرهم الأصلية، خصوصاً أن الصياد عندما يدخل المياه الدولية لا يغادر الكويت لبلد آخر بل يكون متواجداً بالمياه الاقتصادية للكويت، ويعود مرة أخرى ليختم نموذج الدخول للكويت، منوهاً إلى أن اتحاد الصيادين لا يرى ضرورة لحمل الصياد جواز سفره الأصلي.

وزاد ان العودة هذا الموسم إلى القرار السابق بحمل الصيادين لجوازاتهم وختمها عند الخروج والدخول سيؤدي إلى عزوف الكثير من الصيادين عن الخروج للمياه الدولية، كونه يؤثر على استقرار بعض الصيادين، داعياً الإدارة العامة للمنافذ إلى إعادة النظر في هذا القرار والتراجع عنه وتسهيل الإجراءات ومد يد التعاون مع الصيادين وإزالة أي معوقات تواجههم في البحر.

وقال إنه «في حال الإصرار على تنفيذ القرار فنقولها صراحة لن نستطيع معه الالتزام بتعهداتنا أمام المستهلكين بتوفير كميات كافية من الروبيان بالأسواق لأن كثيراً من أصحاب رخص الصيد سوف يتوقفون عن الصيد في المياه الدولية خوفاً من الخسائر وهروب الصيادين».

وأشاد الصويان بدور جميع الجهات الحكومية المعنية بقطاع الصيد والتي تكاتفت وقدمت يد العون للاتحاد متوجهاً بالشكر إلى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لتفهمها مطالب اتحاد الصيادين والموافقة على السماح للنجات الكويتية بصيد الروبيان في المياه الدولية في الأول من أغسطس أسوة بالدول المجاورة من كل عام.

من جانبه، قال سعيد السالم وهو صاحب أحد لنجات الصيد إن «الصياديين يواجهون صعوبات أبرزها بعد المسافة التي تبعد يوم كامل إلى مكان الصيد وأم المرادم»، مضيفاً ان «الروبيان يتم اصطياده بطريقة الكوفة وهي عبارة عن شبك يقوم الصياد بإنزالها في قاع البحر لمدة 3 ساعات تقريباً ثم يقوم بسحبها ويفرغها في اللنج ثم يعيدها مرة أخرى إلى البحر».

على الهامش



• خصصت وزارة التجارة والصناعة نسبة 30 في المئة للمواطنين للشراء من المزاد و70 في المئة للشركات والمطاعم.

• حذرت وزارة التجارة من الحيل التي يلجأ إليها بعض الباعة من خلال وضع كميات كبيرة من الثلج داخل سلات الروبيان لرفع وزنها!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي