الدورة 28 للمهرجان انطلقت من خشبة «عبدالحسين عبدالرضا»
«ليلى والذيب» افتتحت فعاليات «أجيال المستقبل»
جانب من الحضور
«ليلى والذيب» برؤية جديدة (تصوير طارق عزالدين)
«ليلى والذيب» صالا وجالا على مسرح «عبدالحسين عبدالرضا».
فقد افتتحت المسرحية، القديمة باسمها، والمجددة بأحداثها، مساء أول من أمس الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان «أجيال المستقبل» الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون ويستمر حتى 23 الجاري، وقدمتها فرقة «باك ستيج».
حضر حفل الافتتاح الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحه والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، بالإضافة إلى الإعلاميين، فيما كان للأطفال حصتهم الكبرى في المتابعة، وقدمت الحفل المذيعة سودابة علي، التي رحبت بالحضور والناشئة، والقائمين على المهرجان.
لطالما عرفنا الأحداث القديمة ضمن القصة الأسطورية لـ «ليلى والذيب»... لكن كان لمخرج ومعد العمل محمد الحملي (قدّم دور الذئب) رؤية أخرى، إذ قرر وضع أفكار وحكايات جديدة، وأضاف شخصيات أيضاً، منها شخصية الدب التي أداها عبدالله الخضر.
حملت الفكرة العامة للعمل رسائل توعوية كثيرة، منها أهمية القراءة في تثقيف الطفل وتأثيرها على السلوكيات الإنسانية والقضاء على العنف في المجتمع. كما شددت على ضرورة الأخذ بنصيحة الأكبر سناً وعدم الثقة بالأغراب، بالإضافة إلى نبذ الكذب والتمسك بالصدق والوفاء... واستخدام العقل في موازنة الأمور.
وشهد العرض تفاعلاً واضحاً من الأطفال الحاضرين، إذ تدخلوا بعفويتهم المسرحية من إعداد وإخراج محمد الحملي، إلى جانب تمثيله مع عبدالله الخضر، نورا، عبدالعزيز السعدون، مشعل الفرحان وآمنة عبدالله وآخرين... فيما قاد الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد القطان.
وتشهد الدورة الحالية للمهرجان عدداً من الفعاليات التي تهم الطفل والناشئة، ويضم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية للطفل وعروض مسرحية وأمسيات موسيقية ورحلات تعليمية بإشراف مراقبة ثقافة الطفل التابعة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني. وتقام الأنشطة على فترتين؛ صباحية ومسائية.
فقد افتتحت المسرحية، القديمة باسمها، والمجددة بأحداثها، مساء أول من أمس الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان «أجيال المستقبل» الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون ويستمر حتى 23 الجاري، وقدمتها فرقة «باك ستيج».
حضر حفل الافتتاح الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحه والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، بالإضافة إلى الإعلاميين، فيما كان للأطفال حصتهم الكبرى في المتابعة، وقدمت الحفل المذيعة سودابة علي، التي رحبت بالحضور والناشئة، والقائمين على المهرجان.
لطالما عرفنا الأحداث القديمة ضمن القصة الأسطورية لـ «ليلى والذيب»... لكن كان لمخرج ومعد العمل محمد الحملي (قدّم دور الذئب) رؤية أخرى، إذ قرر وضع أفكار وحكايات جديدة، وأضاف شخصيات أيضاً، منها شخصية الدب التي أداها عبدالله الخضر.
حملت الفكرة العامة للعمل رسائل توعوية كثيرة، منها أهمية القراءة في تثقيف الطفل وتأثيرها على السلوكيات الإنسانية والقضاء على العنف في المجتمع. كما شددت على ضرورة الأخذ بنصيحة الأكبر سناً وعدم الثقة بالأغراب، بالإضافة إلى نبذ الكذب والتمسك بالصدق والوفاء... واستخدام العقل في موازنة الأمور.
وشهد العرض تفاعلاً واضحاً من الأطفال الحاضرين، إذ تدخلوا بعفويتهم المسرحية من إعداد وإخراج محمد الحملي، إلى جانب تمثيله مع عبدالله الخضر، نورا، عبدالعزيز السعدون، مشعل الفرحان وآمنة عبدالله وآخرين... فيما قاد الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد القطان.
وتشهد الدورة الحالية للمهرجان عدداً من الفعاليات التي تهم الطفل والناشئة، ويضم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية للطفل وعروض مسرحية وأمسيات موسيقية ورحلات تعليمية بإشراف مراقبة ثقافة الطفل التابعة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني. وتقام الأنشطة على فترتين؛ صباحية ومسائية.
