No Script

ليبرمان: مثير للشفقة لقاء أولمرت مع «دكتور عباس»

المطران حنا: لا نعترف بما يسمى «المسيحية الصهيونية»

No Image
تصغير
تكبير
  • هل يطلق ترامب  «صفقة القرن»  في الأمم المتحدة؟

أعلنت القناة السابعة التابعة للمستوطنين والتي تبث من تل أبيب وجنوب الخليل، أمس، أن نحو 15 ألفاً ممن يطلقون على أنفسهم «المسيحيون الصهاينة» سيصلون الى مدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع الجاري للمشاركة في الأعياد اليهودية وللتضامن مع المستوطنين، وذلك بتنظيم من «السفارة المسيحية».
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، أمام كنيسة القيامة تعقيباً على ذلك: «إننا لا نعترف إطلاقاً بهذا المسمى - المسيحيون الصهاينة - فهذا المسمى ليس موجودا في قاموسنا الكنسي ولا نعترف ولا نتعاطى معه على الإطلاق، ونعتقد بأن هذه الجماعة لا علاقة لها بالمسيحية لا من قريب ولا من بعيد، ولا يحق لهؤلاء أن ينسبوا إلى أنفسهم الانتماء للمسيحية، والمسيحية براء من أفعالهم وموافقهم وتصرفاتهم».
في سياق آخر (وكالات)، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لاجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس، واصفاً اللقاء بـ «المثير للشفقة» والمضيعة للوقت.


وصرح ليبرمان لـ «إذاعة الجيش» الإسرائيلي، بأن «من المثير للسخرية أن يشير أولمرت إلى لقب عباس الأكاديمي»، مضيفاً: «من المثير للاهتمام أن أولمرت أشار إليه على أنه دكتور عباس، لكنه لم يذكر موضوع أطروحته لنيل الدكتوراه الذي كان يتعلق بإنكار الهولوكوست (محرقة اليهود)».
ورأى أن «إسرائيل الآن لم تكن أقرب إلى السلام مع الفلسطينيين مما كانت عليه عندما تم توقيع اتفاقيات أوسلو، التي أنشأت السلطة الفلسطينية في التسعينات».
وأوضح أن «الحقيقة هي أنه خلال السنوات الثماني لإدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما لم يوافق عباس على المضي قدماً، ولو بمقدار ملليمتر واحد، هذا يعني أنه لا توجد فرصة، 25 عاماً منذ أوسلو في إطار حل الدولتين، لا توجد فرصة للوصول إلى أي نوع من الحل».
في المقابل، عبرت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني عن دعمها لقرار أولمرت مقابلة الرئيس الفلسطيني، مضيفة «أنا نفسي ألتقي بالفلسطينيين من وقت لآخر، وسأبذل كل ما في وسعي لإقناعه (عباس) بمواصلة التعاون الأمني» مع إسرائيل.
في سياق آخر، عمّ إضراب شامل، أمس، كل المرافق والمؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، احتجاجاً على تقليص أعداد موظفيها.
وإلى نيويورك، وصل عباس، أمس، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة«حيث تحظى كلمة الرئيس دونالد ترامب، في افتتاح الدورة الثالثة والسبعين للجمعية، اليوم، بأهمية بالنسبة لملفات عدة، بينها عملية السلام المُجمدة، منذ سنة 2014».
ووفق مصادر عبرية، قد يستثمر ترامب هذا التجمع العالمي ليطلق «صفقة القرن» للسلام.
ميدانياً، شيعت جماهير حاشدة في مدينة غزة أمس، جثمان عماد داوود اشتيوي (21 عاما) الذي سقط مساء الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي شرق المدينة.
واعتقل الجيش أمس، 28 شخصاً من بينهم الفتاة تسنيم باسم معتوق (15 عاماً) من بلدة العيزرية شرق القدس، لإجبار شقيقها على تسليم نفسه، فيما اقتحم نحو 100 متطرف يهودي المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي