No Script

الحمود افتتح مهرجانها السينمائي... مؤكداً أهمية احتضان الشباب

6 أفلام محلية انطلقت بـ «عدسة»

تصغير
تكبير
محمد العبدالله:

الكويت كانت الرائدة سينمائياً خلال الستينات والسبعينات... قبل أن يسبقها الكثير من الأشقاء

الزين الصباح:

الشعوب تقاس اليوم من خلال إرثها الإبداعي والفني
«أنتم عماد المستقبل، وأتمنى مشاهدة أفلامكم على المستوى الدولي».

بهذه الكلمات توجه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح إلى المواهب الكويتية الشابة التي قدمت عروضها في مهرجان عدسة السينمائي، الذي افتتحه مساء أول من أمس في سينما ليلى جاليري، احتفاء بالأفلام القصيرة التي تم إنتاجها من قبل وزارة الشباب بالتعاون مع «سينسكيب».


وأكد الحمود، خلال المهرجان الذي نظمته وزارة الشباب لمدة يوم واحد، وحضره وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح ووكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح وعدد من الشخصيات الفنية، أن للكويت تاريخاً سينمائياً لكن هذه الصناعة بحاجة إلى تشجيع، معرباً في الوقت نفسه عن الفخر بالمواهب الشابة التي قدمت في المهرجان عروضاً لأفلام قصيرة ستشارك في مهرجانات عالمية، ومؤكداً أهمية احتضان الشباب كونهم «عماد المستقبل».

من جانبه، ثمّن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح حرص وزارة الشباب على تقديم كل الدعم والتسهيلات إلى الشباب الكويتيين بالتعاون مع وزارة الإعلام بهدف دعم صناعة الانتاج السينمائي المحلي. وقال «إن دولة الكويت كانت لها الريادة الإقليمية في مجال السينما خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، لكن للأسف سبقنا الكثير من الأشقاء»، معرباً عن الأمل في أن تجد مبادرة عدسة الوطنية الشبابية النجاح والانتشار.

وفي السياق نفسه، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح: «نتواجد اليوم مع الدفعة الأولى لمهرجان عدسة السينمائي من خلال أعمال شبابية مبتكرة، تضم ستة أفلام تحاكي القضايا الاقتصادية والاجتماعية مع إيجاد الحلول لهذه القضايا». واعتبرت الزين أن دور وزارة الشباب هو دعم الشباب الكويتي في جميع المجالات، لافتة إلى أن الفن الإبداعي، خصوصاً السينمائي، هو من أهم المجالات التي يجب تسليط الضوء عليها.وأضافت «أن وزارة الشباب من خلال إدارة (عدسة) قامت بإنتاج الأفلام الستة ودعمتها مادياً ومعنوياً ولوجيستياً بالتعاون مع شركائنا في المجتمع المدني والخاص والحكومي والشباب بأنفسهم».

وتابعت الزين: «كلنا نعلم أن الشعوب تقاس اليوم من خلال إرثها الإبداعي والفني»، مؤكدة أن الفن السينمائي من أهم الفنون كونه يحاكي قضايا اجتماعية واقتصادية تمسنا وكذلك تمس قضايا تخص هويتنا وانتماءنا.بعد ذلك تم عرض الأفلام، فكانت البداية مع فيلم «الغريب» للمخرجة مريم العباد، وتدور أحداثه حول رجل ذي لون بني حاد وشعر كالنخلة يهرب من قرية إلى أخرى وتروي قصته ذبابة. إلا أنه وعند ذهابه إلى القرية الأخرى تتعقد الأمور ويُطرد وفي طريقه يرى حمارة القايلة ويتزوجها. وكان «الغرفة» ثاني الأفلام التي عرضت للمخرج عمار الموسوي. ويحكي عن مجموعة من الشباب داخل الجامعة انقلبت حياتهم بسبب مخدر الشبو. فيما تطرّق ثالث الأفلام «الفجر» للمخرج يوسف القناعي إلى حقبة مهمة في تاريخ الكويت من خلال قصة مغامرة أطفال في بداية اكتشاف النفط. وتناول الفيلم الرابع «غشاش» للمخرج مساعد خالد الطالب سليمان في الصف العاشر، الذي يعتقد وكيل مدرسته أنه غش في الامتحان فيحاول تبرئة نفسه أثناء الفرصة. ويحاكي «في داخلي» للمخرج عبد العزيز البلام معاناة رسام معاق من المجتمع. أما آخر الأفلام «نقلة» رسوم متحركة للمخرج يوسف البقشي، فتناول شاب عشريني فقد الإيمان ويعاني من الاكتئاب بسبب إعاقته حتى بدأ يتمنى الموت، وعندما تتاح له فرصة الموت تتغير الظروف بشكل لم يكن في الحسبان.

يُذكر أن الهدف من «عدسة» هو تشجيع وتحفيز صانعي الأفلام الكويتيين والترويج للسينمائيين والسينما، إضافة إلى توثيق السينما الحديثة، والتأكيد على أهميتها وأنها جزء مهم من الثقافة الكويتية، وخلق حلقة وصل بين صانع الأفلام الكويتي الشاب والجمهور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي