No Script

القطعة بـ 400 دينار وتزن 20 غراماً ... واجتماعات بالجمارك وقطاعات أمنية للتوعية قبل أن تقع الفأس في الرأس

«المكافحة» تحذر من «الكودري»: نوع جديد من المخدرات أخطر من الحشيش

u0645u0627u062fu0629 u0627u0644u0643u0648u062fu0631u064a u0627u0644u0645u062eu062fu0631u0629
مادة الكودري المخدرة
تصغير
تكبير

متعاط اعترف بتهريب قطعة كودري جلبها من تركيا وأخفاها بين ملابسه

مواطن سلّم ابنه «مدمن الكودري» إلى المكافحة وأحيل إلى مصحة

دقت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أجراس الخطر من انتشار نوع جديد من المخدرات عُرف بين أوساط المتعاطين بـ«الكودري»... مفعوله يفوق الحشيش... فما هو «الكودري»؟
منذ الوهلة الأولى يتبادر إلى الأذهان أن الكلمة مصطلح شعبي مرتبط بقطعة مربعة ومرنة من القماش أو الجلد، تشبه المنديل السميك، وتستخدم عادة في تنظيف السيارات والأثاث، إلا أنها في حقيقة الأمر تعد مادة مخدرة تفوق في خطورتها المواد الأخرى، ولا يفطن إلى استخدامها إلا المتخصصين في مكافحة الممنوعات.
وعن طريقة اكتشاف هذا النوع من المخدر، كشف مصدر أمني لـ«الراي» أن «رجال المكافحة تواترت إليهم معلومات عن حيازة مواطن لمواد مخدرة، بقصد الاتجار والتعاطي، فاستصدروا إذناً من النيابة بضبطه، وبعد بحث وتحر حددوا مسكنه وانتقلوا إليه، وبتفتيشه عثروا على 10 قطع صغيرة من مادة شبيهة بـ( الكودري) لا يتجاوز حجم الواحدة منها 20 غراماً، فتمت إحالتها مع المواطن إلى الجهات المختصة، وبالفحص والتدقيق على المضبوطات اتضح أنها مخدرة، وبالتحقيق مع مستخدمها أفاد بأنه اشتراها من تركيا وأدخلها إلى البلاد بين ملابسه، وعند اكتشاف أمره استفسر منه أحد الجمركيين عنها، أخبره بأنها محارم أو كودري للتنظيف، وتمكن من الخروج بها، لعدم إلمام رجل الجمارك بأنها نوع من المخدرات».


وتابع المصدر الأمني أن «المواطن اعترف بأنه اعتاد على خلطها مع النيكوتين، لتعديل مزاجه، إذ تمنحه تأثيراً يفوق مفعول الحشيش، وأنه يبيع القطعة الواحدة بـ400 دينار، وتمت إحالتها إلى الأدلة الجنائية، وبفحصها ثبت احتواؤها على مكونات خطرة أسوة بالكيميكال وأشد ضرراً».
وأضاف المصدر أن «هناك واقعة أخرى مشابهة تمثلت في قيام ولي أمر بالتوجه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتقديمه قطعة شبيهة للمضبوطة مع المهربة من تركيا، وأفاد بأن ابنه يتعاطاها، ثم أحضره إلى مقر الإدارة، وبسؤاله عن مصدرها، ذكر أنه حصل عليها من شخص مقابل 350 ديناراً، وتمت إحالته إلى مصحة للعلاج من الإدمان بعد تسجيل شكوى إدمان».
ولفت المصدر إلى أنه «تجنباً لانتشار هذه المادة الخطرة بين أوساط الشباب، عقدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اجتماعات عدة حضرها ممثلون من الأمن العام والنجدة والمرور والإدارة العامة للجمارك، للتوعية بالمخدر الجديد والحد منه قبل أن تقع الفأس في الرأس». ‏

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي