No Script

الفيروس... بين الفكاهة والإشاعات

تصغير
تكبير

في ظل الهلع الذي يسيطر على العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وما يحمله من خطر الموت، كان في الجهة المقابلة من تعامل مع الموضوع بروح الفكاهة والدعابة، وحوّل القضية إلى مجال للسخرية وإطلاق النكات مرة، وترويج الإشاعات مرة أخرى.
وانتشر العديد من التعليقات الفكاهية حول الفيروس، كل منها يتعلق ربما بمجال عمل صاحبها أو الظروف التي تحيط به، وكانت النكتة الأكثر تداولاً هي اتصال أحد الاشخاص برقم الطوارئ لإبلاغهم بأنه يحمل فيروس كورونا، ويهدد إن لم يتم إلغاء قرضه فإنه سيذهب ليزور جميع المجمعات التجارية، وكان الرد عليه بطلب رقم حسابه، وآخر جاء لفندق الحجر وطلب إدخاله كونه عائداً من الصين، ولدى تفقد جوازه تبين عدم مغادرته البلاد، ولكن يريد الابتعاد عن زوجته لأسبوعين فقط، مهندس كمبيوتر يتساءل عما إذا كان هو لابتوب ليموت بسبب فيروس؟
وانتشرت صورة وتعليق حول شهر يناير الذي اعتبروه أطول و«أنحس» شهر بالتاريخ، لوقوع الكثير من الأحداث الكارثية فيه، وكون جميع ما جرى به لم يصل لما وصل له فبراير من كوارث، والتخوف من مارس المقبل.


كما كان لإخراج مقاطع الفيديو لفنانين كبار ووضع تعليقات عليها، لتتناسب مع الوضع الحالي، انتشار كبير أيضا في الواتساب تحديدا، وأبرزها مقاطع لمسلسلات الراحل عبدالحسين عبدالرضا عندما كان في المستشفى بأحد مسلسلاته القديمة، وجعل الأمر يبدو كأنه يعلق على فيروس كورونا، وكذلك أحدث وسائل السلام بين الأصدقاء عن طريق الأقدام وكذلك طريقة عمل الحلاقين.
وكان لإشاعات إصابة مسؤولين كبار حول العالم بهذا الفيروس انتشار كبير، قبل أن يثبت عدم صحتها، كان أبرزها الاعلان عن إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بالفيروس، ولقائه مع زعماء الاتحاد الاوروبي، مما جعل الخبر ينتشر بصورة كبيرة قبل أن تنشر الحقيقة. كما كانت هناك إشاعات تحمل الكثير من الغرابة، منها أن الفيروس تم تصنيعه بمصانع بيولوجية، وأن مؤسس فيسبوك الأميركي بيل غيتس وراء تصنيعه، وفي إشاعات أخرى تم اعطاء نصائح بأن شرب مبيضات الغسيل «كلوركس» يساعد في الوقاية من المرض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي