No Script

خلال مشاركتها في معرض ساو باولو الدولي للكتاب

«ألف عنوان وعنوان» تناقش قصص الخيال في الأدب الإماراتي والبرازيلي

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u062du0648u0627u0631u064au0629
جانب من الجلسة الحوارية
تصغير
تكبير

ضمن مشاركتها في الدورة الأخيرة من معرض ساو باولو الدولي للكتاب، نظمت مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، جلسة حوارية حملت عنوان «قصص الخيال في الأدب الإماراتي والبرازيلي».
شارك في الجلسة التي أقيمت ضمن جناح إمارة الشارقة (ضيف شرف)، كلٌ من مجد الشحي، مدير مبادرة ألف عنوان وعنوان، وتامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات، والناشر أنطونيو إيرفان، من دار كورتيز للنشر وناقشت الجلسة أهمية قصص الخيال، وقدرتها على مخاطبة مختلف الثقافات، باعتبارها المرآة التي تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
وقالت الشحي: «تأتي مشاركتنا في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، في إطار حرصنا على تعزيز الحضور الإماراتي في مختلف المحافل الثقافية الدولية، والتعرف على الثقافات الأخرى وتجاربها الفكرية، ومشاركة تجربتنا الثقافية في إمارة الشارقة مع الآخرين، بما يفتح أبواب التعاون والتنسيق مع الجهات المتخصصة في مجالات النشر والأدب».
وقدمت الشحي، لمحة عامة حول مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، وسعيها إلى زيادة الإنتاج الفكري والمعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينسجم مع استراتيجية إمارة الشارقة، التي تعتبر الكتاب والثقافة شكلاً أساسياً من أشكال جودة الحياة، موضحة أن أهمية القراءة والمعرفة تفوق أهمية القطاعات الأخرى، لدورها في تنمية وتطوير كافة القطاعات، ولفتت الشحي إلى الأهداف التي تسعى المبادرة إلى تحقيقها في مرحلتها الثانية والمتمثلة في طباعة 1001 عنوان جديد.
وحول أهمية أدب الخيال وأساليب كتابتها قالت الشحي: «نحن نؤمن أن أدب الخيال على مر التاريخ كان وسيلة لتعزيز قيم الخير وتحفيز الممارسات الإيجابية لدى الأفراد، ونعتبره رسالة إنسانية تتشارك فيها الشعوب كافة، ويعتبر أدب الخيال في عالم اليوم وسيلة مهمة لمناقشة وطرح القضايا المعاصرة، لذا نحن ندعم هذا النوع من الإنتاج الأدبي ونشجع الكتاب على الحركة في هذا الفضاء طالما الهدف هو خدمة المصالح المشتركة للشعوب».
ومن جانبه، قال تامر سعيد: «الجميل في أدب الخيال أنه يسمح لنا بتشارك الأفكار والمشاعر والتجارب مع مختلف شعوب العالم، وهذا ما أدركته الشعوب في تواصلها مع بعضها تاريخياً، إذ ظل الخيال يجمع حوله المستمعين والرواة ومن ثم الكتاب والقراء من مختلف لغات العالم، منطلقاً بذلك من حقيقة أن الخيال إنساني وواسع وغير محدد بتجارب فردية، لذلك يمكن للكاتب البرازيلي أن يخاطب قراءه العرب بالخيال من دون مواجهة تحديات الكتابة الواقعية وتفاصيل الثقافة الخاصة بتجربته الإبداعية».
وأضاف سعيد: «إذا نظرنا إلى قصص خيال تاريخية مثل موبي ديك، ودون كيشوت، وكليلة ودمنة، وحكايات السندباد، نجدها معروفة لدى جميع الثقافات والشعوب في العالم، كما نجد أيضاً نصوصاً مثل حكايات الغول متشابهة جداً في أدب الشعوب المختلفة، وهذا دليل على أن المخيلة مساحة مشتركة ومفتوحة للجميع».
ومن جانب آخر، قال أنطونيو إيرفان: «إن الإمارات تخطو خطوات واسعة على مستوى دعم التبادل الحضاري بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، ويسعدني أن أكون واحداً من الناشرين البرازيليين المستفيدين من برامج مبادرات ألف وعنوان وعنوان، ومشاريع جمعية الناشرين الإماراتيين الرامية إلى تفعيل عقود البيع والشراء وتبادل النشر من وإلى العربية»
وأكد إيرفان أنه يتطلع بعد أن نشر عدداً من إصدارات الدار باللغة العربية، وأنه سينقل هذه التجربة إلى الناشرين البرازيليين، لافتاً إلى أنه يحضر لمشروع متكامل يعمل خلاله على نقل المؤلفات العربية إلى المكتبات ومتاجر البيع المتواجدة في البرازيل عبر شرائها من الناشرين العرب، إضافة إلى العمل على ترجمة أبرز المؤلفات في البرتغالية إلى القراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي