No Script

الجولة الثالثة والعشرون من «دوري فيفا» لكرة القدم تنطلق بثلاثة لقاءات

«الكويت» يبحث عن «عودة سهلة»... إلى الصدارة

تصغير
تكبير
«الأخضر» لمصالحة جماهيره على حساب الساحل... ومواجهة متكافئة بين «الجارين» خيطان والتضامن
يسعى «الكويت» للعودة الى «مقعد الصدارة» في ما يشبه لعبة «كراسي موسيقية» تجمعه بمنافسه القادسية، عندما يخوض لقاء سهلاً مع برقان متذيل الترتيب اليوم في افتتاح الجولة الثالثة والعشرين من منافسات «دوري فيفا» لكرة القدم، والذي يشهد أيضاً مواجهتين أخريين تجمع الساحل مع العربي، وخيطان مع التضامن.

وتختتم الجولة غداً، فيلتقي السالمية مع النصر، والصليبخات مع كاظمة، والقادسية مع الشباب، واليرموك مع الجهراء، فيما يرتاح الفحيحيل.

سيكون «الأبيض» الثاني بـ 45 نقطة بفارق نقطة عن القادسية المتصدر مع مباراة أقل، على موعد مع اختبار سهل عندما يستقبل برقان الأخير بـ 9 نقاط.

ولا يقدم «العميد» المستويات المأمولة منذ فترة وتحديداً بعد تحقيقه لقب كأس الأمير في فبراير الماضي على حساب كاظمة، ولكنه مع ذلك تمكن من المحافظة على صدارته للترتيب حتى قرار الهيئة العامة للرياضة بتجريده من نقاط مباراته مع العربي في القسم الأول والتي انتهت بفوزه 2-1 ومنحها الى «الأخضر» ليتراجع الى المركز الثاني خلف «الأصفر» الذي خاض مباراة أكثر.

وانتزع «الكويت» فوزاً صعباً في الجولة الماضية من ملعب التضامن بعد أن خطف له العاجي جمعة سعيد هدفاً في الدقيقة (89)، وهو مطالب اليوم بتحقيق انتصار مريح على غرار لقاء القسم الأول الذي انهاه بنتيجة 9-1 هي الأكبر في هذه النسخة.

في المقابل، لن يكون امام برقان ومدربه الصربي الكسندر ما يخسره، فالفريق فقد الأمل في المنافسة على احدى بطاقات التأهل الى الدوري الممتاز في الموسم المقبل، وبات يلعب من دون ضغوط.

وبعد فوزه اللافت على الصليبخات بهدف وحيد في الجولة 21، عاد «الوافد الجديد» ليخسر امام اليرموك بسداسية نظيفة وهو ما يؤشر الى افتقاد الفريق للثبات في مستواه ونتائجه.

في اللقاء الثاني، يسعى العربي الثالث بـ 40 نقطة الى مصالحة جماهيره بعد الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها أمام خيطان في الجولة الماضية وقلصت كثيراً من حظوظه في المنافسة على لقب البطولة الغائب عنه منذ 15 عاماً.

وخسر «الأخضر» اللقاء بطريقة «دراماتيكية» وفي الدقائق الأخيرة بعد قرارات مثيرة للجدل اتخذها الحكم عباس الشمري واثارت حفيظة «العرباوية».

وسيكون الفوز على الساحل أفضل طريق يسلكه العربي لاستعادة التوازن والمحافظة على المركز الثالث الذي بات مهدداً بفقدانه في حال خاض النصر عدداً مساوياً له من المباريات.

وينتظر من الجهاز الفني الشاب لـ «الأخضر» بقيادة الأخوين ناصر وميثم الشطي مواصلة سياسة «الاحلال» في الفريق من خلال الدفع بعناصر شابة وواعدة في أكثر من مركز.

من جهته، يعود الساحل الى غمار المسابقة بعد ان ارتاح في الجولة الماضية، حيث تحصل الفريق وجهازه الفني بقيادة راشد البوص على فرصة لالتقاط الأنفاس ومحاولة اصلاح اخطاء المباريات الماضية والتي كلفت «أبناء أبوحليفة» التراجع الى المركز قبل الأخير بـ 15 نقطة.

وانهى «الأخضر» مواجهة القسم الأول بفوز سهل 4-صفر.

وفي اللقاء الثالث، يلتقي خيطان الثاني عشر بـ 18 نقطة مع جاره التضامن الثامن بـ 28 نقطة.

وفيما انتعش فريق المدرب أنور يعقوب بفوزه المثير على العربي والذي سيكون له أثره في رفع الروح المعنوية للاعبين بعد سلسلة من النتائج السلبية، فإن «أزرق الفروانية» يسعى لتجاوز آثار الهزيمة المؤلمة على ملعبه من «الكويت» والتي ظهر فيها الفريق متراجعاً من الناحية البدنية خاصة في الدقائق الأخيرة التي شهدت هدف الفوز لـ «العميد».

وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز التضامن بثلاثية نظيفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي