No Script

الوحدة الطلابية تنظّم منافسة على اللعبة غداً

«إنحش يالذيب»... متنفّس الطلاب في أميركا للوصول إلى «بر الأمان»

تصغير
تكبير
«إنحش يالذيب»... العنوان الابرز الذي تسيد اهتمامات الطلبة الدارسين في أميركا بعد اشتداد القبضة الرقابية للسلطات الأميركية في المطارات، وعلى استخراج فيزا الدخول، وخاصة المواطنين العرب والمسلمين، ومنع دخول رعايا عدة دول عربية ومسلمة إلى الأراضي الأميركية.

لعبة «إنحش يالذيب» التي ابتكرها فهد الكعبي، أضحت الملاذ الجديد لجلوس الطلبة الكويتيين في منازلهم لأكثر وقت ممكن، بعد ان انتشرت لدى أوساط الشباب الذين وجود في اللعبة التقليدية التي تعتمد على الذكاء والحظ والمفاجأة، حيث يتنافس أربعة لاعبين للهروب من السجن.

الاختراع الكويتي، كان متنفسا للطلبة في أميركا من القبضة الأمنية، لممارسة اللعبة التي تستغرق ساعات طويلة من الصراع والتنافس للوصول إلى بر الامان، حيث تعتمد قواعد اللعبة على الهروب من السجن، للوصول إلى بر الامان بأسرع وقت ممكن، حتى لو كان على حساب القضاء على الخصوم والحلفاء عن طريقة رمي الزهر، للحصول على أكبر رقم للتقدم إلى الامام.

وتسعى الاتحادات الطلابية والمؤسسات الشبابية إلى تقديم خدمات توعوية وترفيهية للطلبة الدارسين في أميركا في مختلف التخصصات، لاسيما حديثي التخرج من الثانوية، لتوعيتهم بالاسلوب التعليمي والمعيشي والقانوني لاميركا، حيث يتجاوز عدد الطلبة الكويتين لـ 10 آلاف طالبا وطالبة.

طلابيا، تقيم قائمة الوحدة الطلابية مسابقة «إنحش يالذيب» يوم الجمعة المقبل للطلبة الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن أسرت اللعبة التقليدية قلوبهم، وبسطت نفوذها وأسرت قلوب الطلبة الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية.

اللعبة مكونة من سجن وأمان ونهاية وعدد من المربعات يتنافس فيها اللاعبون للوصول إلى النهاية، محاولين بذلك تجنب السجن.

اللعبة ابتكرها 3 شباب كويتيين هم: فهد الكعبي ومبارك المحميد وفواز العيدان.. مايميزها الطابع الشعبي الكويتي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي