No Script

ولي رأي

وعند الجارالله الخبر اليقين

تصغير
تكبير

إن الزيارة القصيرة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعطت الفرصة لبعض المُرجفين لبث تخوفات وإشاعات لا أصل لها، جاهلين أن الأمير محمد وزير دفاع المملكة التي تخوض معركة «عاصفة الحزم» وتشارك الكويت فيها دعماً للشرعية في اليمن، وحماية لحدود المملكة وسمائها من غارات وصواريخ الحوثيين الباليستية عليها التي كادت تصيب البيت الحرام...
وكان تصريح نائب وزير الخارجية خالد الجارالله الرد الشافي الكافي على كل ما قيل ونُشر عبر أدوات التواصل المضللة، فقد قال السيد الجارالله إن المباحثات شملت مناقشة بعض القضايا الحدودية العالقة في المنطقة المقسومة وضرورة حلها بالتوافق، فهي قضايا بدأت منذ عشرات السنين ولا بد من الوصول إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، علماً أن هذا النوع من الخلافات منتشر بين دول عديدة في العالم وعادة ما يحل بتنازلات متبادلة بما فيه مصلحة جميع الأطراف.
وبيّن الجارالله أن التقارب التركي - الكويتي لا يؤثر على العلاقات المتميزة مع المملكة الشقيقة، وأن الاتصالات مع روسيا نوع من تعزيز العلاقات كما حدث مع الصين، وأن تحالف الشرق الأوسط موجَّه ضد الإرهاب وليس ضد إيران، خصوصاً أن للكويت علاقات متميزة مع إيران، وبان ذلك عندما استنكرت الكويت حادثة الأهواز ووصفتها بالعمل الإرهابي، وعزَّت في ضحاياها.


ويمكن القول إن تصريحات السيد الجارالله صبَّت الماء البارد على مخاوف وهواجس وادعاءات كانت مبنية على شعار «حب وقول... واكره وقول».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي