وزير الخارجية الأميركي: «صفقة القرن» ستكون باتفاق فلسطيني- إسرائيلي
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم إن صفقة القرن ستكون باتفاق فلسطيني- إسرائيلي، وإن دور بلاده سيكون «تسهيل الأمر».
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سبقه لقاء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي في العاصمة عمان ضمن جولة بومبيو الى المنطقة، لفت بومبيو الى أن بلاده تدعم حل الدولتين إذا ما اتفقت الأطراف المعنية على صيغة لهذا الحل، مبينا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح لدى اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل أن أمر الحدود «ستقرره المفاوضات».
كما أكد احترام الولايات المتحدة للدور الذي تبذله الأردن لرعاية المقدسات في مدينة القدس.
وردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من استشهاد 45 فلسطينيا استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع غزة، قال بومبيو «إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ونحن ندعمها في ذلك».
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، ذكر إن موقف بلاده يستهدف القضاء على ما يعرف بتنظيم (داعش) وإنهاء العنف ودعم الحل السياسي، مؤكدا رفض واشنطن لأي تصعيد في جنوب سورية (منطقة خفض التوتر) وأهمية مسار جنيف لإيجاد حل للأزمة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية - الأردنية، قال بومبيو إن الولايات المتحدة تساعد الأردن في الدفاع عن حدوده كما قدمت له هذا العام دعما يزيد عن الأعوام المنصرمة لتمكينه من استيعاب تداعيات الأزمة السورية خاصة في موضوع اللاجئين، مؤكدا التزام بلاده بدعم الأردن اقتصاديا وأمنيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني إن الجانبين اتفقا خلال مباحثات سبقت المؤتمر الصحافي على أهمية الحل السياسي في سورية والالتزام بالحفاظ على (منطقة خفض التوتر) وذلك لإسهامها بتحقيق وقف شامل لاطلاق النار.
وفي الشأن الفلسطيني، ذكر الصفدي إن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية في المنطقة وأن الحل يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين وأن تقام الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967 المحتلة، محذرا من أن التخلي عن جهود السلام من شأنه تأزيم الوضع في المنطقة.
