No Script

«محلاتنا مغلقة ونرفض العمل في المنازل»

حلاقون لـ «الراي»: نخشى الإفلاس !

u062du0644u0627u0642u0648u0646.... u0639u0627u0637u0644u0648u0646
حلاقون.... عاطلون
تصغير
تكبير

علاء سعيد: علينا التزامات مالية وأصبحنا في دوامة من التفكير 

أبويوسف: إيجار شهرين مجاناً مبادرة كريمة تستحق التعميم

 

رفع أصحاب مهن بسيطة شكاوى ممزوجة بالألم، إزاء ما آلت إليه أوضاعهم المادية، بسبب استمرار الأزمة الصحية وتداعيات فيروس «كورونا»، التي بدأت تدفع بهؤلاء إلى الإفلاس.
بين أولئك حلاقون أطلقوا حسراتهم ومناشداتهم، عبر «الراي»، مؤكدين «محلاتنا مغلقة التزاماً بقرارات البلدية، ونخشى العمل في المنازل، وليس لدينا أي مصدر للرزق الآن، سوى الترقب ومتابعة الأخبار، لعل سحابة الأزمة تنقشع قريباً».
وبيّن الحلاق علاء سعيد، أنه منذ بداية الأزمة في الكويت، وقبل قرار مجلس الوزراء إغلاق صالونات الحلاقة «كنا نعاني من انخفاض الإيراد اليومي بشكل كبير، نظرا لقلة الزبائن، فيما نواجه الآن حالة كساد حقيقية، بسبب التوقف الكلي عن العمل».
وقال «الأزمة جعلتنا في دوامة من التفكير، حيث لا نعرف كيف سنتصرف في حال استمرارها»، مؤكدا «علينا التزامات مالية وأجرة شهرية، يجب أن تدفع في مطلع الشهر، ولا ندري ماذا نفعل؟».
وتمنى أن يصدر قرار من الجهات المسؤولة بمراعاة هذه الأمور والنظر بعين الرأفة إلى أصحاب المهن اليومية، راجيا الإيعاز لملاك العقار مراعاة الظروف الصحية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن والوصول إلى صيغة مناسبة تضمن حقوق كل الأطراف وتحد من حجم الخسائر مقترحاً منح أصحاب الحرف اليومية شهرين مجانا لأن لا ذنب لنا في الإغلاق.
ورأى الحلاق أبو يوسف أن منح أصحاب المهن اليومية شهرين مجاناً اقتراح معقول في هذا الظرف الاستثنائي، وهي مبادرة كريمة قام بها ملاك بعض العقارات التي أغلقتها البلدية، مؤكداً أن العالم اليوم ينحدر نحو الانهيارالاقتصادي تدريجياً، وما من رابح في الأزمة.

خياط: الجميع إلى الإفلاس

قال الخياط أبوباسل، إن الوضع القائم سيقود الجميع إلى الإفلاس، في ظل استمرار محلاتنا بالإغلاق وتوقفنا عن العمل، مشيراً إلى أن الكثير من الزبائن تفهم ظروفنا، وعدم قدرتنا على تسليم الدشاديش في وقتها المحدد «ولكن كيف نتصرف في حال بقاء الأزمة، والاستمرار بفرض حظر التجول؟».

عامل بناء: تضررنا كثيراً

أوضح عامل البناء بشير، أن توقفه عن العمل بدأ بشكل كلي منذ بدء حظر التجول، حيث أصبح من الصعب إيجاد عمل في هذه الظروف، مؤكداً أنه «قبل ذلك كنا نجد بعض أعمال الترميم والبناء في البيوت، وكنا نقوم بها مع أخذ الاحتياطات الوقائية، مثل ارتداء الكمام، والحرص باستمرار على استخدام المعقمات»، راجياً انتهاء هذة الأزمة سريعا «لأننا بالفعل تضررنا كثيرا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي