No Script

فاضل المالكي: إجماع بين المذاهب الإسلامية على وجوب محبة آل البيت

الحسينيات أحيت أولى ليالي عاشوراء

تصغير
تكبير

أحيت الحسينيات، مساء أول من أمس، أولى ليالي شهر محرم الحرام الذي استشهد فيه سبط رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء.
وفي أولى ليالي عاشوراء، تقاطر العشرات من محبي آل بيت رسول الله على الحسينيات التي أكملت استعداداتها لاستقبال المعزين، حيث انتشرت أعلام الحداد على الحسينيات ومجالس ذكر آل البيت عليهم السلام.
وواكب إحياء الليلة الأولى انتشار مكثف لدوريات الشرطة لتأمين محيط الحسينيات والقيام بأعمال التفتيش لإحياء شعائر عاشوراء في أجواء أمن وأمان.


وفي الحسينية العباسية، تحدث الشيخ فاضل المالكي عن منزلة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، في القرآن والآيات التي وردت فيهم وفضلهم في نشر الرسالة المحمدية. وقال إن هناك كثيراً من الآيات الكريمة أسست لمواقع آل البيت عليهم السلام واقترانها بالمودة، مبيناً ان هناك مودة عامة لكل مؤمن، بحيث لا يجوز لمؤمن أن يبغض أخاه، وإنما عليه مودته في الله، محذراً من أنه في حال أبغض مؤمن أخاه خرج من دائرة الطاعة إلى دائرة الفسق.
وأضاف المالكي: إن «مودة آل البيت واجبة بالتأكيد، ولكن بغضهم لا يعتبر مجرد فسق بل يكون مساوياً للكفر... ولا تجد فقيهاً من فقهاء الاسلام أو مذهب من المذاهب الاسلامية إلا ويعترف بأن محبة آل البيت واجبة وبغضهم حرام. فحب آل بيت رسول الله يمتاز عن سائر الحب لأنه يقوم على أسس متعددة متميزة، فالله جعل فيهم ولاية الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حيث ثبت ذلك من خلال قول المصطفى (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيت). وان الامام الحسين هو إمام معصوم مفترض الطاعة منصوص على إمامته، والمحبة تبني المودة والإمام الحسين هو حجة من حجج الحق على الخلق مضاف إلى مقامات أخرى».
من جهة أخرى، دعا منسق حملة التبرع بالدم في حسينية دار الزهراء عمار كاظم إلى المشاركة في حملة التبرع بالدم للسنة الواحدة والعشرين على التوالي بالتنسيق مع بنك الدم المركزي.
وقال كاظم ان إحياء ذكرى عاشوراء من خلال المشاركة في حملات التبرع بالدم يفتح المجال أمام كل الطاقات والقدرات لأن تتلاقى وتجتمع على معاني البر والخير، وذلك احتراماً لتضحيات الإمام الحسين (ع) في محاولة لإحياء قيمة القوة الانسانية التي تثيرها هذه المناسبة في نفوس الناس.
وفي الحسينية الجعفرية وبحضور الميرزا عبدالله الاحقاقي، تحدث خطيب المنبر الحسيني صالح الفرحاني عن الدروس المستفادة من الثورة الحسينية والتضحيات التي قدمها الامام الحسين (ع) في سبيل الحفاظ على انتشار الرسالة المحمدية.
وقال الفرحاني إن «المنابر الحسينية المنتشرة في جميع البلاد الاسلامية تقدم النصح والارشاد وتوضح مضامين الرسالة الحسينية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي