No Script

سفير المملكة المتحدة في الكويت أكد لـ «الراي» عدم تلقي استفسارات عن «شهادات مزوّرة»

دافنبورت: بريطانيا ليست ملاذاً للمجرمين وتسليم الرجعان ينتظر تسوية أمور قانونية

تصغير
تكبير
  • مايكل دافنبورت: 

- لم يصلنا من الكويت شيء عن «الشهادات المزورة» وتصنيف جامعاتنا متقدم عالمياً 

- اتفاقية الخدمات الجوية الموقعة أخيراً بين بلدينا الأولى في هذا المجال منذ استقلال الكويت 

- الاتفاقية ستزيل القيود عن عدد الرحلات لبريطانيا وتضيف مسارات جديدة لشركات الطيران الكويتية 

- بريطانيا ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران لأنه عنصر مهم لأمننا وللأمن الإقليمي 

- نشارك حلفاءنا قلقهم من برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومحاولاتها لزعزعة الاستقرار 

- الأوضاع في سالزبري وويلتشاير التي حصل فيها الهجوم الكيماوي تحت السيطرة ولا وجود للخطر على الناس فيها 

- بريطانيا مستعدة لجميع السيناريوهات في شأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومصممون على التفاوض على شروط الانسحاب 

- نشعر بالقلق من تأثير العقوبات على تركيا خصوصاً أن لبريطانيا علاقات تجارية قوية جداً معها

أكد السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت أن الجهات المعنية في الكويت لم تتصل بالسفارة في قضية الشهادات الجامعية المزورة، مشددا على ان «هذا الموضوع نحن بعيدون عنه، فالجامعات البريطانية تحتل المرتبة الثانية عالميا كمقصد للطلبة من كل الدول وتتمتع بسمعة أكاديمية مشهورة وتحتل تصنيفات متقدمة على مستوى الجامعات في العالم ومخرجاتها معترف بها في جميع دول العالم».
وأكد دافنبورت، في حوار مع «الراي»، أن بلاده ليست ملاذاً للمجرمين، مشيرا إلى أن بريطانيا تلقت طلبا بتسليم المواطن فهد الرجعان للسلطات الكويتية، وعلى الرغم من ان اتفاقية تبادل المجرمين بين البلدين لم يتم التصديق عليها بعد، الا ان وزير الداخلية قرر الموافقة على تسليم الرجعان للكويت، ولكن يجب تسوية بعض الامور القانونية المعلقة اولا قبل التسليم.
وأضاف أن الاتفاقية التي وقعت أخيراً بين بلاده والكويت في مجال الطيران كانت أول اتفاقية جديدة في الخدمات الجوية بين بلدينا منذ عام 1960 أي قبل أن يولد، لافتا إلى أن ما يميز هذه الاتفاقية هو إزالة القيود على عدد الرحلات بين البلدين وأيضا في مسارات طائرات الشركات الكويتية التي سيصبح بامكانها الذهاب لمدن بريطانية أخرى مثل مانشيستر أو ويلز أو ايرلندا الشمالية وأسكتلندا.


وأكد أن الاتفاق النووي مع إيران هو عنصر مهم لأمننا وللأمن الإقليمي وأن بلاده ملتزمة بهذا الاتفاق الذي يعتبر خطوة مهمة وملتزمون بالعمل مع شركائنا الأوروبيين والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاقية لاستمرار تنفيذها، على الرغم من مشاركتهم الولايات المتحدة وشركاءهم الأوروبيين وحلفاءهمم في المنطقة قلقهم من حجم برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومحاولاتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة، موضحا أن بريطانيا تؤمن انه يمكن التعامل مع هذه المشاكل بأكثر فاعلية من خلال المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار إلى أن التحقيق ما زال جاريا في قضية الهجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا موضحا انه منذ وفاة المواطنة البريطانية دوان ستيرغيس بغاز الأعصاب أصبح التحقيق جنائيا. وذكر ان الموقف البريطاني في شأن هذا الموضوع حظي بتأييد دول أخرى في الأمم المتحدة وفي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بما فيها الكويت التي أيدت الموقف البريطاني في مجلس الأمن وأيضا أيدت الاجراءات لتعزيز معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية هذا الصيف، مؤكدا أن الأوضاع في سالزبري وويلتشاير والتي حصل فيها الهجوم الكيماوي تحت السيطرة والسلطات البريطانية تعتقد انه لا وجود للخطر على الناس فيها. وفي ما يلي نص الحوار:

• ما أهم نتائج اجتماع لجنة التوجيه المشتركة الكويتية - البريطانية التي عقدت في لندن في شهر يونيو الماضي؟
في البداية اريد أن أقدم أحر التعازي لسمو أمير الكويت وسمو ولي العهد وأسرة آل الصباح بوفاة الشيخة فريحة الأحمد.
عقدنا الاجتماع الثاني عشر للجنة التوجيه المشتركه أخيراً في لندن برئاسة نائب وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية وكانت مباحثات ناجحة توجت بالتوقيع على خطة عمل، وقد ركزنا في اجتماعات لندن على نقطتين أولاهما الاستثمارات الكويتية في بريطانيا حيث جرت جلسة خاصة لهذا الموضوع حضرها من الجانب البريطاني وكيل وزارة المالية ومن الجانب الكويتي رئيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن وكان هناك طرح لاقامة ورش عمل لمساعدة الشركات الكويتية التي ترغب في الاستثمار ببريطانيا، حيث كان من المناسب طرح مثل هذه المواضيع في هذا الوقت وخصوصا انها الذكرى الـ 65 لانشاء اول صندوق سيادي في بريطانيا وهو الصندوق السيادي الكويتي في عام 1953، والنقطة الثانية كانت مناقشة قطاع الطيران بين البلدين والذي أثمر عن توقيع مذكرة تفاهم بالنسبة لأمن الطيران وتوقيع اتفاقية لاحقة بالنسبة للخدمات الجوية بين البلدين، بالاضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع في التعاون الدفاعي وفي مجال الأمن مثل أمن النقل والأمن السيبراني والصحة والتعليم والتبادل الثقافي بين البلدين.
• هل لك أن تذكر تفاصيل عن اتفاقية الخدمات الجوية التي وقعت أخيراً وفوائدها على البلدين؟
رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود حضر الى لندن ووقع على هذه الاتفاقية مع وزير النقل البريطاني كريس غريلنغ، كمتابعة لمباحثاتهما التي جرت في الكويت خلال زيارته للكويت في العام الماضي، وهذه الاتفاقية كانت أول اتفاقية جديدة في الخدمات الجوية بين بلدينا منذ عام 1960 أي قبل أن أولد وقبل استقلال الكويت، وكان من الضروري توقيع مثل هذه الاتفاقية لحدوث تغيرات وتطورات كبيرة في مجال الخدمات الجوية وخاصة في المجال التقني، وما يميز هذه الاتفاقية هو ازالة القيود على عدد الرحلات بين البلدين وأيضا في مسارات طائرات الشركات الكويتية التي سيصبح بامكانها الذهاب لمدن بريطانية أخرى مثل مانشيستر أو ويلز أو ايرلندا الشمالية وأسكتلندا.
• البعض يعتبر أن بريطانيا ملاذ من الملاحقة القانونية لبعض المطلوبين من قبل السلطات الكويتية، ما رأيكم؟ وأين أصبحت قضية المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية فهد الرجعان ؟
بريطانيا ليست ملاذا للمجرمين، وبالنسبة لفهد الرجعان، فلقد تلقينا طلبا بتسليمه للسلطات الكويتية، علما اننا وقعنا مع الكويت اتفاقية تسليم المجرمين ولكنها تنتظر تصديق البرلمان البريطاني عليها. وعلى الرغم من ان الاتفاقية لم يتم التصديق عليها بعد، إلا ان وزير الداخليه البريطاني قرر الموافقة على تسليم الرجعان للكويت ولكن يجب تسوية بعض الأمور القانونيه المعلقة اولاً قبل ان يتم التسليم. وبريطانيا وقعت مع الكويت اتفاقيتين، الاولى لتسليم المجرمين والثانية للمساعدة القانونية الثنائية وهما بانتظار اكتمال عمليه التصديق عليهما. والجدير بالذكر هنا انه بعد تصديق البرلمان البريطاني على اتفاقية تسليم المجرمين، فإن هذه الاتفاقية ستشكل الاطار القانوني لتسليم المجرمين من كلا البلدين.
• هل طلبت الكويت من بريطانيا أي استفسارات تتعلق بقضية الشهادات الدراسية المزورة التي أثيرت في الكويت أخيراً؟
لم يتم الاتصال بنا من قبل الجانب الكويتي في شأن قضية الشهادات المزورة. وهذا الموضوع نحن بعيدون عنه، فالجامعات البريطانية تحتل المرتبة الثانية عالميا كمقصد للطلبة من كل الدول وتتمتع بسمعة أكاديمية مشهورة وتحتل تصنيفات متقدمة على مستوى الجامعات في العالم ومخرجاتها معترف بها في جميع دول العالم.
• ما إيجابيات وسلبيات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين؟
كما تعلم فإن الاستفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي جرى في عام 2016 وصوت الشعب على الخروج من الاتحاد والحكومة البريطانية ملتزمة بنتيجة التصويت من خلال التفاوض مع الاتحاد الأوروبي على شروط الانسحاب وأيضا على طبيعة العلاقة الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا مستعدة لجميع السيناريوهات والاحتمالات ولكننا مصممون على التفاوض على شروط الانسحاب وطبيعة علاقاتنا الجديدة مع الاتحاد الاوروبي، وهناك فترة تنفيذ ستكون بعد الخروج البريطاني الرسمي في مارس 2019 وحتى نهاية 2020. والمفاوضات ما زالت مستمرة مع المفوضية الأوروبية التي تفاوض نيابة عن دول أوروبا، و80 في المئة من الأمور المتعلقة بالانسحاب متفق عليها ولكن لم يحدث اتفاق نهائي بعد، وأهم شيء هو المحافظة على حقوق المواطنين للطرفين واستمرار عمل الشركات التجارية والاستثمارية من دون قيود.
• ما الموقف البريطاني من العقوبات الأميركية على ايران وهل سيكون هناك تأثير على الاقتصاد البريطاني وهل مازلتم مع استمرارية الاتفاق النووي مع ايران؟
وجهة النظر البريطانية تقول إن الاتفاق النووي مع إيران عنصر مهم لأمننا وللأمن الإقليمي، ونحن ملتزمون بهذا الاتفاق الذي يعتبر خطوة مهمة وملتزمون بالعمل مع شركائنا الأوروبيين والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاقية لاستمرار تنفيذها، والاتفاق النووي مع ايران هو جزء من الصورة بشكل عام ونحن نشارك الولايات المتحدة وشركاءنا الأوروبيين وأصدقاءنا وحلفاءنا في المنطقة قلقهم من حجم برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومحاولاتهم لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن بريطانيا تؤمن انه يمكن التعامل مع هذه المشاكل بأكثر فاعلية من خلال المحافظة على هذا الاتفاق النووي مع إيران، ونحن نعمل مع شركائنا الأوروبيين على ايجاد حلول عملية لحماية مصالح الشركات الأوروبية التي تعمل في ايران او لها نشاط فيها، وفي الوقت نفسه في بريطانيا هناك حظر لتصدير السلاح لإيران ونحن نستغل كل فرصة مع القيادة الإيرانية لإثارة مخاوفنا الجدية من موضوع الصواريخ الباليستية والنشاطات الإيرانية السلبية في المنطقة.
• ماذا عن تأثركم بالعقوبات الأميركية على تركيا؟
نشعر بالقلق من تأثير هذه العقوبات على تركيا وخاصة أن لبريطانيا علاقات تجارية قوية جدا مع تركيا وهناك استثمارات بريطانية كبيرة في تركيا وهي عضو في الناتو وهناك تعاون بيننا في جميع المجالات وعلى كل المستويات، وتأمل بريطانيا أن يتم حل القضايا الخلافية حتى لا يكون هناك أي تأثير سلبي على الجميع.
• وماذا عن الالتزام البريطاني باتفاقية التغير المناخي بعد الانسحاب الأميركي منها؟
التغير المناخي يؤثر على جميع دول العالم سواء في أميركا أو افريقيا أو الشرق الأوسط وحتي في القطبين الشمالي والجنوبي، وبريطانيا تولي أهمية كبيرة في موضوع التقدم الذي تم احرازه في اتفاقية باريس، وكنا نفضل لو بقيت الولايات المتحدة في هذه الاتفاقية كوننا ننظر للدور القيادي الذي يمكن لأميركا لعبه في تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، وبريطانيا ملتزمة بالاتفاقية وخاصة في مجال الطاقة المتجددة وملتزمون مع شركائنا في العمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية لنكون قدوة لغيرنا في هذا الأمر.
• ما الجديد بالنسبة لقضية الهجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا وهل توصلتم للمتهمين الفعليين في هذا الهجوم؟
التحقيق جار في هذه القضية ولا أستطيع التعليق على مسار التحقيق لكن منذ وفاة المواطنة البريطانية دوان ستيرغيس بغاز الأعصاب أصبح التحقيق جنائيا، والموقف البريطاني في شأن هذا الموضوع حظي بتأييد دول أخرى في الأمم المتحدة وفي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بما فيها الكويت التي أيدت الموقف البريطاني في مجلس الأمن وأيضا أيدت الاجراءات لتعزيز معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية هذا الصيف ونحن نرحب بالاجراءات الأميركية الأخيرة في هذا الخصوص ، وأؤكد أن الأوضاع في سالزبري وويلتشاير والتي حصل فيها الهجوم الكيماوي تحت السيطرة والسلطات البريطانية تعتقد انه لا وجود للخطر على الناس فيها.
• ألا ترى أن توجه الأنظار إلى ايران حاليا وعودة العقوبات قد يصرف الأنظار عن قضايا إقليمية أخرى مهمة أيضا مثل فلسطين وسورية؟
انشغال العالم بالشأن الإيراني ليس على حساب القضايا الأخرى المهمة في المنطقة مثل مسيرة السلام في الشرق الأوسط، والهدف الأساسي للسياسة الخارجية البريطانية هو التوصل لحل في قضية الشرق الأوسط قائما على اساس حل الدولتين ، وبريطانيا ملتزمة بذلك، وبالنسبة لموضوع «صفقة القرن» هناك الكثير من التكهنات بشأنها ولكن لم يتم تقديم اي شيء بشكل رسمي، ونحض الولايات المتحده الأميركية على التقدم بمقترحاتها. ونحن نشعر بالقلق بالنسبة للوضع الانساني في داخل سورية وايضا بالنسبة لوضع اللاجئين السوريين في الدول الاخرى، ونلاحظ ان هناك تقدماً في انجازات التحالف الدولي ضد داعش ومن المهم عدم الاكتفاء بذلك التقدم والاستمرار بالمعركه ضد داعش، وبريطانيا تدعم الجهود الدولية للتوصل لحل سلمي في سورية.

الكويت في بريطانيا

124 ألف سائح

أكد السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت أن الكويتيين موضع ترحيب كبير في بريطانيا وأعداد السياح الكويتيين في تزايد مستمر، حيث وصل عددهم في العام 2017 إلى 124 ألفاً أي بزيادة 11 في المئة عن العام الماضي وهناك اشارات بأن 2018 سيشهد ارتفاعا كبيرا أيضا في عددهم، فنظام التأشيرة الالكترونية قد سهل عليهم من اجراءات التأشيرة للسياح الراغبين بالسفر لمرة واحدة بحيث يتقدمون بالطلب قبل 48 ساعة فقط، وأتمنى عيدا أضحى مبارك لجميع أصدقائنا الكويتيين سواء في بريطانيا او بالكويت.

5500 طالب في الجامعات

وعن الطلبة الكويتيين في بريطانيا، قال دافنبورت: نفخر بوجود نحو 5500 طالب كويتي في الجامعات البريطانية ونهنئ الطلبة الجدد الذين نجحوا في الثانوية العامة ونحث الطلبة الراغبين في الدراسة في الجامعات البريطانية بالتقدم بطلب التأشيرة الدراسية بأسرع وقت ممكن، والجامعات البريطانية ترحب كثيرا بالطلبة الأجانب وهي تحتل المرتبة الثانية عالميا كمقصد للطلبة من كل الدول وتتمتع بسمعة أكاديمية مشهورة وتحتل تصنيفات متقدمة على مستوى الجامعات في العالم ومخرجاتها معترف بها في جميع دول العالم.

تعاون في مجال الطاقة

أشار السفير إلى وجود تعاون بريطاني - كويتي في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن هناك امكانيات كثيرة للتعاون بين بلدينا في هذا المجال، وكان هناك تعاون في مجال الأبحاث في هذا الأمر مع معهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز الكويت للتقدم العلمي وفي مجال العلاقات الأكاديمية بين العلماء البريطانيين ونظرائهم في الكويت وتعزيز التعاون بينهم في مجال البحوث، وهناك مجال لعمل المزيد في هذا الخصوص بين بلدينا في المستقبل.

مشاركة في مشاريع الكويت التنموية

رد دافنبورت على سؤال عن تطور الاستثمار الكويتية في بريطانيا ووجود شركات بريطانية تساهم في تنفيذ مشاريع الكويت التنموية : نعم هناك شركات بريطانية تشارك في تنفيذ الخطة التنموية الكويتية منها في مجال النفط والغاز شركتا شل وبريتش بتروليوم حيث لديهما عقود مع الجانب الكويتي لتحديث قطاع النفط وتعزيز الانتاج وهناك شركات اخرى تعمل على الاشراف على مشاريع البنية التحتية في الكويت في المطارات والطرق وهناك مجالات كثيرة وفرص عديدة للشركات البريطانية في مجال البنية التحتية في الكويت وخاصة لوجود تركيز لخطة رؤية 2035 على البنية التحتية في الكويت والشركات البريطانية جاهزة للعمل في مثل هذه المشاريع لخبرتها الكبيرة في تلك المجالات بالاضافة الى الجانب البيئي وخاصة بالنسبة للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للبيئة ومركز البيئة والثروة السمكية والعلوم البحرية في بريطانيا في مجال البيئة البحرية بالكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي