No Script

مع ضيق الوقت وصعوبة الانتهاء من المناهج في ظل قرار الوزارة السابق بتقريب موعد الاختبارات

«التربية»... في أزمة

No Image
تصغير
تكبير

أوقعت الأحوال الجوية التي سادت في البلاد منذ الأسبوع الماضي، وزارة التربية في أزمة، ولاسيما مع التعليق المتكرر للدراسة الذي فرضته الاجواء على المدارس، وما ينتج عن ذلك من صعوبة الانتهاء من مناهج الفصل الأول، ولاسيما أن الوزارة سبق أن قررت تقريب موعد اختبارات الصفوف الانتقالية في المتوسط والثانوي، بعد فصل الصف الثاني عشر عنها.
وتخوف مصدر تربوي من تغيير مواعيد الاختبارات إن استمر الوضع بهذا الشكل، ولا سيما أن دعوات الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تهدأ إذ أجمعوا أمرهم على اتخاذ قرار بغياب اليوم الخميس ولاسيما ان الأجواء لن تكون صحوة ومهيأة لخروج الطلبة من بيوتهم؟
وبين المصدر لـ«الراي» أن «كثرة العطل سوف تؤثر بلا شك على الخطط الدراسية في المراحل التعليمية كافة، وبالتأكيد سيتم ضغط المناهج إذ إنها محددة بجدول زمني معروف في جميع المواد الدراسية، ولا بد من الانتهاء في موعد أقصاه يوم 6 من ديسمبر المقبل، هذا إذا لم تعدل مواعيد الاختبارات عن موعدها».


وتوقع المصدر غيابا جماعيا للطلبة اليوم الخميس، (قبل قرار مجلس الوزراء بتمديد العطلة) حيث لا يمكن استئناف الدراسة ببضعة طلاب فقط، مبيناً أن الإدارات المدرسية عادة ما تقوم في مثل هذه الظروف بإرجاع الطلاب إلى بيوتهم واستمرار التعطيل دون احتساب غياب على الطلبة، موضحاً أن ظاهرة الغياب قبل العطل وبعدها ظاهرة أربكت الوزارة كثيراً، وقلبت خططها الدراسية رأساً على عقب، وفشلت معها كل المقترحات والقرارات وأهمها قرار ربط الغياب بالدرجات.
وانتقل المصدر إلى الوضع الإنشائي في المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة، لا سيما في المناطق الجنوبية، مؤكداً أن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة الأحمدي كانت فعلاً تستدعي تعطيل الدراسة في 4 مناطق منها ولكن هناك كثير من المدارس صالحة للدراسة ولا يوجد بها أي خلل يستدعي التعطيل، موضحاً أن القرار الأصوب في هذا الجانب أن يتم منح مديري المناطق التعليمية حرية التعطيل من عدمه بعد التنسيق مع إدارة الشؤون الهندسية في كل منطقة، وتحديد حجم الأضرار في المبنى المدرسي وإصدار القرار المناسب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي