No Script

قفز فوق 50 دولاراً

أعلى سعر للنفط الكويتي في 100 يوم

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0634u0637u064a
محمد الشطي
تصغير
تكبير
معدل سعر البرميل منذ بداية العام بلغ 45.7 دولار

«الكويتي» سجل خلال يونيو الماضي أدنى مستوياته قريباً من 41 دولاراً

روسيا: من السابق لأوانه تمديد اتفاق خفض الإنتاج
سجل سعر برميل النفط الكويتي أعلى مستوياته منذ 24 مايو الماضي، مع ارتفاعه بواقع 1.02 دولار إلى 50.75 دولار في تداولات يوم الأربعاء، مقابل 49.73 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء الفائت، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وبذلك يكون برميل النفط الكويتي حقق أفضل سعر منذ نحو 4 أشهر عندما بلغ 50.97 دولار أواخر مايو الماضي، قبل أن يبدأ عجلة التراجع وليستمر فترة طويلة دون هذا المستوى.

وقد أشار الخبير والمحلل النفطي، محمد الشطي إلى أن برميل النفط الكويتي كان قد سجل في 24 مايو الماضي نحو 50.97 دولار، ليصل معدل السعر منذ بداية العام الحالي (2017) حتى 6 سبتمبر الجاري إلى 45.7 دولار للبرميل.

وأوضح الشطي أن الخام الكويتي كان قد سجل في 22 يونيو الماضي أدنى مستوياته خلال العام 2017، مع بلوغه عتبة الـ 41.23 دولار، ليعاود الارتفاع التدريجي وصولاً إلى 50.75 دولار في تداولات أول من أمس.

يأتي ذلك في وقت ارتفعت (وكالات) أسعار خام برنت لتحوم قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر ونصف الشهر، في الوقت الذي استأنفت فيه مصافي نفط في الولايات المتحدة عملها بعد العاصفة المدارية «هارفي»، وزادت معدل تكرير النفط الخام بينما انخفض الدولار.

وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 39 سنتاً إلى 54.59 دولار للبرميل صباح أمس، بالقرب من أعلى مستوياتها منذ 25 مايو، في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 8 سنتات إلى 49.24 دولار للبرميل قرب أعلى مستوى في 4 أسابيع.

يأتي ذلك في وقت تتعافى منشآت النفط في منطقة ساحل الخليج الأميركي تدريجياً من الآثار المدمرة للإعصار «هارفي» الذي ضرب لويزيانا وتكساس قبل أسبوعين تقريباً، وتسبب في إغلاق بنى تحتية مهمة في قلب قطاع النفط والغاز الأميركي.

وحتى يوم الأربعاء الماضي كان نحو 3.8 مليون برميل من الطاقة الإنتاجية اليومية للمصافي، أو نحو 20 في المئة معطلة على الرغم من أن مجموعة من المصافي، وكذلك موانئ تداول النفط بدأت تستأنف العمل من جديد.

وتلقّت الأسعار دعماً أيضاً من انخفاض الدولار، نظراً لكون النفط مسعراً بالعملة الأميركية، إذ إنه ومع انخفاض «العملة الخضراء» يصبح الخام أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة شهدت زيادة أصغر من المتوقع الأسبوع الماضي، مع خفض مصافي التكرير للإنتاج، في حين انخفضت كل من مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة.

وذكر المعهد أن مخزونات الخام زادت بمقدار 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 سبتمبر الجاري، لتصل إلى 462.7 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 4 ملايين برميل، كما ارتفعت المخزونات في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينغ بولاية أوكلاهوما بواقع 669 ألف برميل.

وأشارت البيانات إلى أن استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام انخفض بمقدار 2.1 مليون برميل يومياً، لافتة إلى أن مخزونات البنزين انخفضت من ناحيتها بمقدار 2.5 مليون برميل، في حين توقع محللون في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» هبوطا قدره 5 ملايين برميل.

في المقابل، أظهرت بيانات المعهد أن مخزونات المشتقات الوسيطة، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت بمقدار 603 آلاف برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى هبوط قدره 3.1 مليون برميل، كما انخفضت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بواقع 297 ألف برميل إلى 7.2 مليون برميل يومياً.

من ناحية ثانية، نقل حساب وزارة الطاقة الروسية على موقع «تويتر»، عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك قوله، إنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار في شأن تمديد الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط، في الوقت الذي تستعيد فيه السوق توازنها.

وأضاف أنه إذا واجهت السوق صعوبة في تحقيق التوازن، سيتم مناقشة خيار تمديد الاتفاق» بعد انتهاء سريانه في 31 مارس المقبل، مبيناً أن سعر النفط الحالي الذي يتجاوز 54 دولاراً للبرميل مثالي للمنتجين والمستهلكين، ويسمح بضخ استثمارات في صناعة النفط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي