No Script

«مشاركة الطلبة في الوفد لفتت الأنظار فوعد عدد من الوفود بنقل الفكرة إلى بلادهم»

الغانم: برلمانات عالمية تقتَبِس تجربتنا في «برلمان الطالب»

u0627u0644u063au0627u0646u0645 u064au062au0648u0633u0637 u0627u0644u0648u0641u062f u0627u0644u0637u0644u0627u0628u064a u0641u064a u0645u0642u0627u0639u062f u0648u0641u062f u0627u0644u0643u0648u064au062a u0628u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631
الغانم يتوسط الوفد الطلابي في مقاعد وفد الكويت بالمؤتمر
تصغير
تكبير

 أسقطنا مقترح «المثليين» بتنسيق الكتلتين العربية والإسلامية لتعارضه مع الدين والأخلاق

 الرقم الذي حصل عليه البند الطارئ العربي يستحق التقدير ومستمرون في تقديم بنود طارئة تمثل وجهة نظرنا

الاجتماعات التنسيقية العربية والاسلامية والآسيوية أسفرت عن نتائج إيجابية

 المرداس:
النتائج التي حققها الوفد في المؤتمر تعكس نجاح الديبلوماسية البرلمانية الكويتية


نوّه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمشاركة طلبة، ضمن وفد مجلس الامة في فعاليات أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ139، الذي اختتم أعماله أمس، مشيرا إلى أن الفكرة أعجبت عدداً من الوفود المشاركة في المؤتمر فوعدت بنقلها إلى بلادها.
وتقدم الغانم، في تصريح صحافي بختام أعمال المؤتمر، بالشكر لأعضاء الشعبة البرلمانية على مشاركتهم الفاعلة في كافة اللجان، وللطلبة محمد العجمي ومحمد الفيلكاوي وسارة العلاج وطيبة الابراهيم المتميزين في برلمان الطالب وجامعة الكويت على مشاركتهم، التي كانت محط انظار كل الوفود المشاركة. واضاف بشأن مشاركة الطلبة في المؤتمر «العديد من الوفود وعد بأنه سيقتبس هذه التجربة الكويتية لإعداد جيل جديد قادر على أن يقدم افضل منا في المستقبل، وذلك عن طريق التجارب التراكمية التي لا يمكن ان تحدث إلا إذا شاركوا بفعالية في هذه الاجتماعات والمحافل الدولية المهمة».
كما أشاد رئيس مجلس الأمة بجهود الوفد البرلماني في جنيف وما حققه من انجازات، مشيرا الى النتائج الايجابية التي تمخضت عن الاجتماعات التنسيقية العربية والاسلامية والآسيوية واللقاءات الثنائية مع البرلمانات الاخرى. وقال ان الاجتماعات التنسيقية العربية والاسلامية تمخضت عن تنسيق عربي واسلامي «جيد جدا» نتج عنه تحقيق العديد من الامور المهمة في اللجان للكتلتين العربية والاسلامية. وأضاف ان التنسيق العربي والاسلامي أدى الى سقوط المقترح المقدم من بعض الدول في ما يخص (المثليين) «وهو امر يتعارض مع كافة الديانات السماوية والاخلاق»، مضيفا «رفضنا كبرلمانيين ان تتم مناقشة هذا الموضوع في الاتحاد البرلماني الدولي، وقد كان هناك تصويت متقارب». وذكر أن «التنسيق العربي والاسلامي الافريقي أسقط هذا المقترح، وهذا ايضا يسجل كنصر للمجموعة العربية التي تصدت لهذا النوع من المقترحات».
وبشأن البند الطارئ، أوضح الغانم ان الرقم الذي حصل عليه البند المقدم من المجموعة العربية هو رقم يستحق التقدير، مؤكدا الاستمرار في تقديم بنود طارئة تمثل وجهة نظر العرب والمسلمين وذلك بالتعاون مع الاصدقاء في دول العالم. وقال «ان اللقاءات الثنائية مع العديد من البرلمانات على هامش اعمال هذا المؤتمر لها دور كبير في ايصال رسالتنا كبرلمان كويتي وقضايانا المهمة وحشد التأييد لخطوات مستقبلية اقوى وافضل».
وأضاف «لا استطيع التحدث عن تفاصيلها بالوقت الحالي، لكن بالتأكيد نحن نعد العدة لخطوات متقدمة اكثر في المستقبل عن طريق التنسيق مع كل برلمانات العالم، ومتى ما وجدنا التأييد والمساندة لأخذ أغلبية مريحة بالتصويت ستطرح كل هذه الافكار».
من جانبه، قال وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف، إن وفد الكويت المشارك في المؤتمر عقد اجتماعات تنسيقية مع المجموعات العربية والاسلامية لحشد التأييد بإقرار مقترح البند الطارئ لدعم نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشاد النصف في تصريح صحافي خلال مشاركته بأعمال المؤتمر بالتعاون والجهد الكبيرين اللذين لمسهما من كافة أعضاء الوفد البرلماني الكويتي لحشد التأييد والدعم بهذا الشأن. وأوضح أن دمج المقترحين الكويتي والأردني المتعلقين بهذا الموضوع في بند واحد جاء حرصا على توحيد الرؤى وحشد أكبر عدد من الأصوات مضيفا «للاسف جاء مقترحنا الذي طرح كبند طارئ في المركز الثاني بفارق بسيط جدا عن بند البيئة».
وأشار الى أهمية هذا البند لاسيما في ظل تراجع أداء وكالة الاونروا بسبب العجز المالي الذي تعانيه. وفي سياق آخر، قال النصف إن الوفد البرلماني الكويتي سعى حثيثا لدعم النائب صفاء الهاشم لتكون عضوا في اللجنة الدائمة الرابعة لشؤون الامم المتحدة.
في غضون ذلك، فازت النائبة صفاء الهاشم بمنصب نائب رئيس اللجنة الدائمة الرابعة لشؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي، بعد تزكية اللجنة لها.
وقالت الهاشم في تصريح صحافي عقب فوزها ان حصولها على هذا المنصب جاء ثمرة لجهود رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم واعضاء الوفد البرلماني الكويتي المشارك في أعمال المؤتمر. واضافت «استطاعت دولة الكويت أن تحصل على منصب مهم جدا في إحدى اللجان الدائمة الثابتة المعنية بشؤون الأمم المتحدة». وذكرت «حصلت على المنصب الثقيل في الوزن، والمواضيع الموجودة به تهم التنمية المستدامة التي نعاني منها في الكويت». واوضحت انها ستستمر في أداء دورها بطرح المشاكل واعطاء الحلول، مؤكدة انه سيكون لها صدى اقوى في هذه اللجنة.
في السياق نفسه، قال مراقب مجلس الامة النائب نايف المرداس ان حرص الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم على المشاركة في كل اللجان والاجتماعات التنسيقية للاتحاد البرلماني الدولي يدل على تميزه وفاعليته.
وأضاف المرداس في تصريح صحافي عقب ختام المؤتمر ان النتائج التي حققها الوفد خلال المؤتمر تعكس نجاح الديبلوماسية البرلمانية الكويتية. وذكر ان التنسيق الذي قام به الوفد الكويتي أتى ثماره بعد اسقاط المقترح المتعلق بـ«المثليين» وحصول البند الطارئ المقدم من الكويت والاردن والمتعلق بدعم نشاط وكالة «الانروا» على المركز الثاني.
من جهة اخرى، أشاد المرداس بمشاركة الوفد الطلابي في أعمال المؤتمر والذي نال اعجاب واستحسان بقية الوفود المشاركة، مؤكدا ان اتاحة الفرصة للطلبة للحديث الى جانب النواب امر سيكون له اثر ايجابي على مستقبلهم العلمي والعملي. ودعا في هذا الصدد الى الاستمرار في اصطحاب الوفود الطلابية لمثل هذه المحافل، مبينا ان ذلك يعد دعما لفئة الشباب وأداة لتوسيع مداركهم حول العمل البرلماني الدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي