No Script

مقتل قيادي عسكري كبير في «أحرار الشام» بتفجير سيارته في إدلب

150 جندياً أميركياً ينتشرون في الحسكة

u062cu062bu0629 u0627u0644u0642u064au0627u062fu064a u0641u064a u00abu0623u062du0631u0627u0631 u0627u0644u0634u0627u0645u00bb u0633u0639u0648u062f u0627u0644u0639u0633u0627u0641
جثة القيادي في «أحرار الشام» سعود العساف
تصغير
تكبير
بدأت واشنطن نشر جنودها الذين وعد الرئيس باراك أوباما بإرسالهم إلى سورية، فيما طلبت موسكو الحصول على معلومات إضافية من واشنطن عن هدف نشرهم، وأعلنت أن المفاوضات السورية في جنيف ستستأنف في 10 مايو المقبل، وهو ما ردت عليه الأمم المتحدة بالقول انه لم يتم بعد تحديد موعد.

وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن 150 جندياً أميركياً، بينهم ضباط، وصلوا إلى مطار رميلان في ريف الحسكة الشرقي الواقع تحت سيطرة «وحدات الحماية الكردية» عبر طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، مرجحة أن يُنقل الجنود إلى قاعدة عسكرية بدأ التحالف ببنائها قبل أسبوعين غربي بلدة صرين قرب مدينة كوباني لتدريب ميليشيات «قوات سورية الديموقراطية» التي يغلب عليها الأكراد.


ويأتي وصولهم بعد يومين فقط على إعلان أوباما إرسال 250 جنديا إضافيا إلى سورية، لتدريب ومساعدة «القوات المحلية» في حربها ضد تنظيم «داعش». وينتشر في كوباني بالفعل نحو 50 عنصرا من القوات الخاصة الأميركية منذ بضعة أشهر.

وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ذلك بالقول ان بلادها تريد ان تعرف أكثر عن الخطة الأميركية لنشر هؤلاء الجنود.

ورحب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بتعاون موسكو وواشنطن بشأن سورية، وقال في كلمة في مؤتمر دولي حول الامن في موسكو: «بشكل عام، نقيم بإيجابية التعاون مع الولايات المتحدة في سورية»، مضيفا: «اتفاقاتنا الثنائية حول منع الحوادث في الجو تعمل، الهيئات العسكرية المسؤولة عن مصالحة الاطراف تتواصل في ما بينها».

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية ان بلاده تبقي على قوات في سورية تكفي لقتال «الإرهابيين» ومراقبة الهدنة.

وطلبت روسيا من مجلس الامن مساء أول من أمس ان يعتبر مجموعتي «احرار الشام» و«جيش الاسلام» السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، «ارهابيتين».

واعلن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان ان بلاده طلبت من لجنة مكافحة الارهاب ان تدرج «احرار الشام» و«جيش الاسلام» في لائحتها للمنظمات الارهابية. واكد انه رفع هذا الطلب «لأن هاتين المجموعتين مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الارهابية، لا سيما منها تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة اللذين يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري».

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استئناف المحادثات السورية في جنيف في 10 مايو. وأشار في المؤتمر حول الأمن الى أن القوات الروسية في سورية خلقت أجواء مناسبة لإطلاق العملية السياسية. وتابع أن هناك قرارات سياسية اتخذها البعض أدت لانهيار الأمن في المنطقة.

إلا أن ناطقة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا قالت إن الحديث عن موعد هو تكهنات ولم يتحدد موعد بعد.

وفي المقابل، ردت المعارضة السورية مؤكدة أن الأمم المتحدة هي المخولة تحديد موعد استئناف المحادثات.

وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة جورج صبرا إن الأمم المتحدة هي الجهة التي يرجع إليها تحديد متى تستأنف محادثات السلام. وأضاف أن المعارضة لن تشارك في المحادثات إلى أن تنفذ مطالبها، مضيفا أنه «ما لم يتم إجراءات حقيقية على الأرض وفي الداخل السوري سيبقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات معلقا لاشتراكه بالمفاوضات».

ميدانيا، نقلت مواقع الكترونية مقربة من تنظيم «أحرار الشام»، أنباء عن مقتل القائد العسكري للواء «أنصار الحق» التابع للحركة سعود العساف بتفجير عبوة ناسفة قرب قرية معصران بإدلب.

وكانت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طرف الطريق، بين قريتي معصران ورحاب في ريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب، انفجرت عند مرور العساف الملقب بـ «أبو مازن» بسيارته مع عدد من رفاقه، تسببت بمقتله وإصابة عدد من رفاقه بجروح.

ويشار إلى أن القيادي (أبو مازن) من قرية معصران، ويعمل في مخفر القرية.

واعلنت رئاسة الاركان التركية ان قواتها قتلت 13 مسلحا تابعا لـ «داعش» بقصف مدفعي على مواقع التنظيم شمالي سورية.

وذكرت رئاسة الاركان في بيان ان القوات الامنية دمرت ايضا 150 قذيفة صاروخية تابعة للتنظيم خلال القصف الذي استهدف منزلا مكونا من ثلاثة طوابق كان عناصر التنظيم يتمركزون فيه.

وكانت السلطات التركية اعلنت امس الثلاثاء مقتل 11 مسلحا تابعا للتنظيم بقصف مدفعي على مواقعه في شمالي سورية وإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية الى مدينة كيليس جنوبي تركيا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي