No Script

«الكويت» المتصدر يخشى مفاجآت الفحيحيل في افتتاح الجولة 14 من «دوري فيفا» الممتاز اليوم

القادسية - كاظمة... مواجهة «تحديد المصير»

تصغير
تكبير

تنطلق، اليوم، منافسات الجولة 14 من مسابقة «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين «الكويت» المتصدر والفحيحيل، فيما تشهد الثانية صداماً بين القادسية الثاني وكاظمة الخامس.
وتم تقديم المواجهتين اللتين كانتا مبرمجتين، يوم غد الجمعة، بسبب مشاركة «الأبيض» و«الأصفر» في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي حيث يخوضان الجولة الافتتاحية في مواجهة الاتحاد السوري والعهد اللبناني على التوالي، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويتصدر «العميد» الترتيب بـ30 نقطة من 12 مباراة، متقدماً على القادسية (26 من 13)، ويأتي السالمية (24) ثالثاً، فالعربي (22)، وكاظمة (21 من 12)، أمام النصر (16) والتضامن والفحيحيل (10)، والشباب (7)، وأخيراً الجهراء (5).
في اللقاء الأول، يتطلع «الكويت» الى الابقاء على فارق النقاط الأربع عن اقرب ملاحقيه، وتوسيعه ان امكن في حال تعثر القادسية، انتظاراً لخوض المباراة المؤجلة مع كاظمة والتي يمكن ان تبعده أكثر عن البقية، غير انه سيواجه منافساً عنيداً هو الفحيحيل المنتشي بتعادله المستحق مع «البرتقالي» في الجولة الماضية 2-2 بعدما كان متأخراً بهدفين.
ويتذكر لاعبو «الكويت» وجهازهم الفني ان منافسهم قدم اداء كبيراً في لقاء الذهاب والذي لم يحسمه «العميد» لمصلحته الا في الأنفاس الأخيرة بهدف للمدافع المتقدم فهد حمود وبعدما أهدر «الأحمر» اكثر من فرصة للتسجيل.
واستعاد «الأبيض» توازنه بالفوز في الجولة الماضية على العربي بهدفين نظيفين، ليطوي صفحة الاخفاق في بلوغ دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بعد الخسارة في الدور التمهيدي امام مضيفه ذوب آهن الايراني بهدف.
وتبدو صفوف «الكويت» مكتملة بعودة الحارس حميد القلاف من الايقاف والذي حل محله في مواجهة العربي المخضرم مصعب الكندري.
من جهته، يستعيد «الأحمر» الذي يسعى الى الاقتراب من «المنطقة الدافئة» بقيادة محمد دهيليس لجهود مهاجمه عبدالهادي خميس المعار من «الكويت»، والأردني ابراهيم الزواهرة بعد تعافيهما من الاصابة بالاضافة الى المدافع جاسم كرم بعد انتهاء ايقافه.
وفي اللقاء الثاني، يدرك كل من القادسية وضيفه كاظمة أهمية تحقيق الفوز اذا ما أرادا الاستمرار في المنافسة على اللقب.
وانتعش «الأصفر» في فترة ما بعد توقف المسابقة محققاً انتصارين متتاليين على الجهراء بهدفين نظيفين، والتضامن 2-1 ليتقدم الى المركز الثاني للمرة الاولى منذ انطلاقة النسخة الحالية، غير ان المستوى الذي قدمه الفريق في المباراتين لم يمنع عنه الانتقادات الواسعة من الجماهير خاصة امام «أزرق الفروانية» الذي احتاج فيها الى ركلة جزاء متأخرة لحسم الفوز.
ورغم الافتقاد لجهود لاعب الوسط سلطان العنزي الموقوف لتلقيه البطاقة الصفراء الثالثة امام التضامن في الجولة الماضية، فإن الفريق سيعوّض بعودة ثلاثة عناصر غابت عن اللقاء الماضي بسبب الايقاف هم لاعبا الوسط الدوليان أحمد الظفيري وعبدالله ماوي والمهاجم الغابوني أكسل ماي.
أما كاظمة الذي يعتبر من اكثر الفرق اثارة لعلامات الاستفهام حول المستويات والنتائج التي يحققها مقارنة بالامكانات التي يتمتع بها، فسيدخل اللقاء بهدف واضح يتمثل في استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه منذ ما قبل توقف المسابقة، وتحديداً في 27 نوفمبر الماضي عندما تغلب على الجهراء 2-1 ضمن الجولة 10، علماً بأن «البرتقالي» لم يخض الجولة 12 - الأولى بعد التوقف - نتيجة تأجيل مباراته مع «الأبيض».
ويرزح الجهاز الفني لكاظمة بقيادة الخبير البرتغالي انتونيو أوليفيرا تحت ضغوط متزايدة بعد تراجع ترتيب الفريق الى المركز الخامس رغم ما يضمه من عناصر مميزة بدأ بها الموسم، فضلاً عن ابرام الادارة لصفقات لافتة في فترة الانتقالات الشتوية تمثلت في ضم السيراليوني الدولي محمد كمارا لاعب «الكويت» السابق، واستعارة لاعب الأخير حسين الحربي.
وفيما لم تتضح امكانية لحاق الثنائي المصاب، سلطان صلبوخ وعبدالله الظفيري باللقاء، وتأكد غياب المدافع عبدالرحمن العنزي بعد طرده أمام الفحيحيل، فإن الغيني دينيس ايغوما والبرازيلي فاندرلي فرانسيسكو ومحمد الداود باتوا جاهزين للمشاركة اليوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي