No Script

حوار / «ماغي بو غصن في القلب دائماً»

جيسي عبدو لـ «الراي»: «صانع الأحلام» دراما جديدة لم يُقدّم مثلها عربياً

u062cu064au0633u064a u0639u0628u062fu0648
جيسي عبدو
تصغير
تكبير

تشارك الممثلة اللبنانية جيسي عبدو في تجربة درامية جديدة من خلال المسلسل اللبناني المشترك «صانع الأحلام» المقرّر عرضه في رمضان 2019 إلى جانب مجموعة من نجوم الدراما، وسيتم تصويره بين لبنان ومصر وأبوظبي.
فكرة العمل جديدة، لم يتم التطرق إليها سابقاً في أي من الأعمال الدرامية العربية، كما تؤكد جيسي عبدو في حوارها مع «الراي»، لافتة إلى أنها لم تتردد بمجرد أن عُرض عليها المشاركة في «صانع الأحلام».
وتوضح عبدو أن ابتعادها هذه السنة عن ماغي بوغصن كان رغبة منها في التواجد في عمل تراجيدي وليس كوميدياً، مشددة على أن ماغي في قلبها دائماً.

?  تجربة تمثيلية جديدة تخوضينها من خلال مسلسل «صانع الأحلام» ما توقعاتك له؟
- «صانع الأحلام» سيُعرض في الموسم الرمضاني 2019، وهو تجربة جديدة مع مخرج أعمل تحت إدارته للمرة الأولى وهو محمد عبدالعزيز. عندما قرأتُ النص أحببتُه، كما لفتتْني الفكرة لأنها جديدة ولم تُطرح سابقاً في الدراما العربية، وتحكي عن الخيال العلمي، وأتمنى أن تكون خطوة ناجحة وحلوة.
?  تشكلين مع ماغي بو غصن ثنائياً ناجحاً على المستوى الفني كما على المستوى الشخصي، فهل ابتعادك عنها فنياً ومشاركتك في مسلسل «صانع الأحلام» يقف وراءه البحث عن التنوع، أم أن هناك اعتبارات أخرى ومختلفة؟
- أنا بعيدة هذه السنة عن ماغي بوغصن مهنياً فقط، ولكنني قريبة منها على المستوى الشخصي وهي في القلب دائماً. كل ما في الأمر أنني قررتُ ألا أتواجد في عمل كوميدي هذه السنة، بل في عمل تراجيدي. وعندما عُرض عليّ مسلسل «صانع الأحلام»، لم أتمكن من مقاومته والتفكير مرتين، بل وافقتُ عليه فوراً. وهذا السبب الوحيد لابتعادي عن ماغي بو غصن.
?  تمشين كممثلة بخطوات جدية وثابتة في مسيرتك الفنية. فهل أنت راضية عن وضعك الحالي أم ترين أنك تستحقين أكثر؟
- أعمل في الدراما منذ 12 عاماً، وقبلها كنت أشارك في برامج كوميدية انتقادية ساخرة. أشعر بأن الخطوات التي أسير عليها في الدراما ثابتة لأنني أشارك في أعمال كبيرة وجيدة ومع شركات إنتاج مهمة. أنا راضية عما وصلتُ إليه حالياً مع أنني أطمح إلى تحقيق المزيد.
?  هل تفضلين المشاركة في الدراما العربية لأنها تساهم في انتشار اسمك عربياً وليس محلياً فقط؟
- لا شك في أن الدراما المشتركة تساهم في تحقيق الانتشار للدراما المحلية كما للممثل اللبناني، عدا عن أنها تتيح الفرصة لتبادل الخبرات بين فنانين من مختلف المجالات والدول العربية، ولذلك أحبها كثيراً.
?  كممثلة تحرصين على التواجد سينمائياً وتلفزيونياً. فما أحلامك في كلا المجالين؟
- هذه السنة لم تتضح الصورة عندي حتى الآن لناحية مشاركتي في أفلام سينمائية، مع أنه عُرضت عليّ المشاركة في فيلمين. في الفترة الحالية، أركز على مسلسل «صانع الأحلام»، وبعد الموسم الرمضاني يمكن أن أحسم خياراتي السينمائية.
?  كما في الكوميديا، أثبت نفسك أيضاً في التراجيديا، لكن في أيّ منهما تحققين نفسك أكثر؟
- لا يجوز تصنيف الممثل بين كوميدي وتراجيدي، لأن الممثل الحقيقي يمكن أن يعطي في كلا النوعين، علماً أن الكوميديا أصعب بكثير من التراجيديا. أحب كلا النوعين، الكوميديا كما التراجيديا ولا يمكنني أن أتخلى عن أي نوع منهما، ولكن تبقى الكوميديا عزيزة على قلبي لأنها تشبه شخصيتي، مع أنني أحب الحضور في كلا المجالين.
?  هل يشغلك الفن عن أحلامك الشخصية أم أنك تخططين للزواج ولمشروع عائلي وبناء أسرة؟
- لا أحب أن أخلط بين حياتي الشخصية والفنية، بل أفضّل أن أُبْقي حياتي الخاصة بعيداً عن الفن، وأن أُبْرِز للناس فني وأعمالي فقط. لا شك في أنني أطمح للزواج وبناء عائلة، ولكنني أركز حالياً على التمثيل. وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب.
?  هل هناك مشاريع أخرى تحضّرين لها للفترة المقبلة؟
- بل أركز حالياً على مسلسل «صانع الأحلام»، وأتمنى له النجاح لأنه نوع جديد ويتميز بمستوى عالٍ جداً في مجال الدراما على صعيد التصوير والإخراج والإنتاج. وأودّ أن أتوجّه بالشكر للمُنْتِج مفيد الرفاعي الذي أتاح أمامي الفرصة لاقتحام الدراما من أوسع أبوابها. في السابق، كانت لديّ مشاركات صغيرة، ولكنه وجد أنني يمكن أن أعطي أكثر، وأنا سعيدة جداً بهذا التقدير، وأتمنى أن أستمرّ في تقديم أعمال جيدة، وأن أكون عند حسن ظن الناس من خلال اختيار أدوار ناجحة ومميزة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي