No Script

«جماعتنا في العراق قامت بشنق صدام حسين وليس الأميركان»

مسؤول إيراني: نريد أن نقيم إمبراطورية بعدما بـاتت 5 أو 6 دول تحت سيطرتنا

No Image
تصغير
تكبير

• ظريف: السعي للهيمنة على الخليج محكومٌ عليه بالفشل 

• قيادي عراقي يطالب حكومة بلاده بالرد على «التخرصات» الإيرانية

أعلن مسؤول إيراني أن بلاده تريد إقامة «إمبراطورية»، وأن 5 أو 6 دول في المنطقة باتت تحت سيطرتها، مشيراً إلى أن «جماعتها» في العراق هي التي أعدمت صدام حسين.
ففي مقابلة مع تلفزيون «أفق» الإيراني، أعادت بثها وسائل إعلام عراقية أمس، قال عضو «المجلس الأعلى للثورة الثقافية» حسن رحيم بور أزغدي، إن «جماعتنا في العراق قامت بشنق صدام حسين وليس الأميركيين... أميركا كانت تريد حفظه إلا أن قوات الثورة الإسلامية أعدمت صدام».
 وأضاف المسؤول الإيراني إن بلاده ترد على ما اعتبره تدخلات دول صديقة لأميركا« بالتدخلات في هذه البلدان ... ولو تطلب الأمر أن نحمل السلاح أو نرسل السلاح»، مضيفاً أن «الحقيقة الجديدة هي أن خمسة أو ستة بلدان في المنطقة خرجت من تحت سيطرة الأميركيين ودخلت معسكر الثورة الإسلامية».


وأوضح أن هذه الدول هي «العراق، سورية، اليمن، لبنان، فلسطين، غزة وأفغانستان (...) لو تسمّون هذا التوسع والتفكير بأنها إقامة إمبراطورية واسعة فلا نقاش على الاسم... نعم نريد أن نقيم إمبراطورية».
وفي كلام يُناقض ما ذهب إليه أزغدي، اعتبر وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يمكن لأي بلد في الخليج أن يفرض هيمنته على المنطقة.
وقال على هامش منتدى «فالداي» للحوار في موسكو، أمس، «لا يمكن  لإيران أو أي بلد آخر في الخليج أن يهيمن على هذا الإقليم، لذلك فإن السعي للهيمنة على الخليج والعالم العربي الإسلامي محكوم عليه بالفشل».
ودعا ظريف إلى هيكلية أمن جديدة للإقليم برعاية أممية، مضيفاً: «إيران اقترحت بحث هيكلية أمن الإقليم الجديدة من دون هيمنة أي قوة محددة، ومن أجل تحقيق ذلك نحتاج إلى مظلة أممية في سياق التفاوت المناطقي الموجود في الشرق الأوسط».
وفي أول رد فعل عراقي على كلام أزغدي، دعا القيادي في «الجبهة العراقية للحوار الوطني» حيدر الملا سلطات بلاده إلى اتخاذ موقف واضح مما وصفه بـ «التخرصات» التي تمس بالسيادة العراقية.
وقال إنه «في الوقت الذي نستنكر فيه تصريحات... أزغدي التي تطاول فيها على السيادة العراقية، فإننا نطالب وزارة الخارجية العراقية بموقف واضح من هذه التجاوزات التي مست بالسيادة العراقية».
وأضاف: «العراق لن يكون جزءاً من سياسة المحاور الطائفية التي تسعى إيران إلى خلقها في المنطقة بحثاً عن إمبراطوريتها المزعومة»، داعياً طهران إلى «أن تدرك أن سياسة تصدير الأزمة ستنعكس عليها، خصوصاً بعد أن بدأ المجتمع الدولي يستشعر مخاطر سياساتها التوسعية على حساب أمن واستقرارالمنطقة». (طهران، بغداد، موسكو - وكالات)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي