للمرة الأولى على الشاشات العربية
مظهر شاهين لـ «الراي»: «الصديقان» أول برنامج «إسلامي - مسيحي»
مظهر شاهين
للمرة الأولى على الشاشات العربية، تتأهب فضائية «المحور» المصرية لبث أول برنامج ديني «إسلامي - مسيحي» مشترك. وتبدأ «المحور» مع مطلع يناير في بث أولى حلقات البرنامج الديني الجديد «الصديقان»، والذي يتشارك في تقديمه رجلا دين أحدهما مسلم والآخر مسيحي كمذيعين، وهما إمام مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة الداعية الإسلامي الشيخ مظهر شاهين، والقس المسيحي أثنسيوس.
وتعليقاً على البرنامج الجديد، قال الشيخ مظهر شاهين لـ «الراي»: «يسعى برنامج (الصديقان) إلى الابتعاد عن (الكليشيهات) التقليدية في العلاقة بين شريكي المجتمع المصري واللذين يمثلان نسيجه، ونحاول تقديم برنامج متميز ومختلف واجتماعي يعكس الصورة الحقيقية للتعايش بين كل المصريين بالروح المصرية الحقيقية، التي عاش عليها المصريون لأكثر من 1400 سنة، دون خلافات بينهم». وأضاف: «نحاول رصد إيجابيات المجتمع، ونعمل على أن نقدم للناس النماذج والقدوة في كل المجالات ليقتدي بها الشباب في حاضرهم ومستقبلهم».
وكشف شاهين عن أن البرنامج سوف يبتعد عن القضايا السياسية والعقائدية، الإسلامية أو المسيحية، قائلاً: «سوف نلتقي في ما هو مشترك من قضايا وطنية ودينية وأخلاقية، لأن مكارم الأخلاق لا يختلف عليها المسلمون أو المسيحيون، وسوف تبرز اللمحة الدينية في المقدمة أو التعقيب على كلام الضيف، كما سيظهر كلانا بالزي الرسمي الأزهري والمسيحي».
واختتم شاهين بالقول إن «البرنامج، في توليفته الأساسية يتناول مباشرة قضية الوحدة الوطنية، والتي أصبحت بمثابة قضية أمن قومي مصري في ظل تواتر المحاولات المشبوهة ومؤامرات الخارج، التي تحاول بكافة الطرق ضرب النسيج الوطني وإشعال خلافات لا وجود لها أصلاً».
وتعليقاً على البرنامج الجديد، قال الشيخ مظهر شاهين لـ «الراي»: «يسعى برنامج (الصديقان) إلى الابتعاد عن (الكليشيهات) التقليدية في العلاقة بين شريكي المجتمع المصري واللذين يمثلان نسيجه، ونحاول تقديم برنامج متميز ومختلف واجتماعي يعكس الصورة الحقيقية للتعايش بين كل المصريين بالروح المصرية الحقيقية، التي عاش عليها المصريون لأكثر من 1400 سنة، دون خلافات بينهم». وأضاف: «نحاول رصد إيجابيات المجتمع، ونعمل على أن نقدم للناس النماذج والقدوة في كل المجالات ليقتدي بها الشباب في حاضرهم ومستقبلهم».
وكشف شاهين عن أن البرنامج سوف يبتعد عن القضايا السياسية والعقائدية، الإسلامية أو المسيحية، قائلاً: «سوف نلتقي في ما هو مشترك من قضايا وطنية ودينية وأخلاقية، لأن مكارم الأخلاق لا يختلف عليها المسلمون أو المسيحيون، وسوف تبرز اللمحة الدينية في المقدمة أو التعقيب على كلام الضيف، كما سيظهر كلانا بالزي الرسمي الأزهري والمسيحي».
واختتم شاهين بالقول إن «البرنامج، في توليفته الأساسية يتناول مباشرة قضية الوحدة الوطنية، والتي أصبحت بمثابة قضية أمن قومي مصري في ظل تواتر المحاولات المشبوهة ومؤامرات الخارج، التي تحاول بكافة الطرق ضرب النسيج الوطني وإشعال خلافات لا وجود لها أصلاً».
