No Script

خلال احتفالية أقامتها «الأدباء» بالتعاون مع «التربية» وحملة «كان»

راشد الراشد... الأول في مسابقة «قلم واعد»

u0627u0644u0645u0642u0635u064au062f u0648u0627u0644u0631u0645u064au0636u064a u0645u0639 u0627u0644u0641u0627u0626u0632u064au0646 u0628u0627u0644u062cu0648u0627u0626u0632 u0648u0645u0645u062bu0644u064a u0627u0644u0645u062fu0627u0631u0633 t(u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
المقصيد والرميضي مع الفائزين بالجوائز وممثلي المدارس (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

حصل الطالب راشد الراشد على المركز الأول، في ما احتلت أربع طالبات المراكز الأربعة المتبقية، وذلك في مسابقة «قلم واعد»، التي نظمتها رابطة الأدباء بالتعاون مع وزارة التربية والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان»، وبإشراف ومتابعة الكاتبة بدرية مبارك.
وتسلّم الطلبة الجوائز خلال احتفالية أقيمت مساء أول من أمس على مسرح الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الأدباء، بحضور الوكيل المساعد في وزارة التربية فيصل المقصيد.
وألقى الأمين العام للرابطة الباحث طلال الرميضي كلمة قال فيها: «أرحب بكم في ربوع رابطة الأدباء الكويتيين، التي هي ليست بيت الأدباء فقط، بل إن أبوابها مشرعةٌ لكل المجتمع بمختلف اهتماماته. ومن دواعي اعتزازنا أن حفلنا اليوم هو ثمرة تعاون بيننا وبين وزارة التربية والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان».
وأضاف: «لعل ما يثلج الصدر هي المشاركات الجميلة التي تبشر بأقلام جديدة تضيف للحراك الأدبي الكويتي، وقد بذل أعضاء مسابقة قلم واعد برئاسة الأستاذة بدرية مبارك رئيس مسابقة قلم واعد جهودا كبيرة لهم منا كل شكر وتقدير».
وتابع: «إن بناء أي مجتمع متقدم يبدأ حين يمسك الفرد القلم، فهو أساس الحضارات ومنذ أن اخترع الإنسان القلم بدأت الحضارات تتطور وتدخل عالماً حديثاً فيه كل مقومات النجاح. لذلك فإننا حين نشجع الأجيال على ملازمة القلم فنحن نهدف من خلال ذلك تحقيق نهضة كبيرة في كل المجالات العلمية والأدبية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها. فكل هذه العناصر تحتاج إلى القلم، أو بالأحرى إلى الفكر الذي يسيّر هذه القلم ويجعله يجود بالعطاء».
وهنأ الرميضي الفائزين بجوائز هذه المسابقة، وقال: «نأمل أن يأتي اليوم الذي نراهم فيه زملاء أعزاء وأعضاء في هذه الرابطة يكملون مسيرتنا ويقومون بما قمنا به الآن لصالح أجيال متعاقبة. كما ندعوهم لأن يكونوا مبدئياً جزءاً من مكونات الرابطة بمنتدياتها الشبابية، فلدينا منتدى المبدعين الجدد، الذي يعتني بالمواهب الإبداعية من جيل الشباب، فمرحباً بكم في منهل الأدب تستقون منه ما تشاؤون من علوم وتستفيدون من خبرات الذين سبقوكم في مجال الكتابة».
وأوضح أن مسابقة «قلم واعد» لها جانب إنساني وتحمل رسالة للمجتمع على درجة عالية من الأهمية، ولكن الأهم من ذلك هو جانب التحدي والإصرار على الحياة بكل أشكالها وعقباتها. فعلينا إيصال رسالة إلى المصابين بالمعاناة من الأمراض، أن لا شيء يقف عائقاً أمام الإيمان بالله أولاً ثم ثقتنا بأنفسنا.
وقال عضو مجلس إدارة حملة «كان» الدكتور رشيد الحمد: «تعد هذه الفعالية امتداداً لمسيرة جملة كان المتميزة، والتي بدأنا تسطيرها منذ العام 2006، تحت رعاية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله».
وأكد بقوله: «إن الاهتمام بنشر الوعي الصحي في المجتمعات بات أمراً مهماً في السنوات الأخيرة، خصوصاً التوعية من الأمراض السرطانية، حيث اتجهت العديد من الدول إلى الاهتمام بها، ونظراً للدور الكبير الذي تلعبه التوعية في الوقاية من هذه الامراض، ومساهمتها الفعالة في رفع نسبة الشفاء منها، فضلا عن تقليل النفقات التي تصرف على العلاج منها، وتعد الكويت من الدول، التي اهتمت بالمجال التوعوي وركزت عليه، وهناك العديد من الجهات التي تسعى إلى التوعية بالسرطان في دولتنا الحبيبة».
واستطرد: «يعتقد البعض أن الأدب منفصل عن التوعية، ولكن في حقيقة الأمر، يعد الأدب أحد أقصر الطرق في إيصال رسالة التوعية، فمن خلال القصة القصيرة أو الرواية يمكن أن نصل إلى عقل وقلب الشخص، ومن ثم تأصيل أهمية الوقاية من الامراض في ذهنه... ومن هذا المنطلق سعت حملة كان بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين، لإطلاق مسابقة القصة القصيرة، تحت شعار (قلم واعد) للمساهمة بشكل جديد في نشر الوعي الصحي في المجتمع».
وقدمت الكاتبة جميلة جمعة ورقة بحثية عنوانها «ما وراء القصة القصيرة في المجتمع»، وألقى الطالب راشد الراشد كلمة المشاركين في المسابقة، في ما ألقى الشاعر إبراهيم الخالدي قصيدة تتحدث عن اللغة العربية وأهميتها في المجتمع.

  الفائزون

1 - راشد عبد الله الراشد عن قصة «إشراقة» من مدرسة صالح شهاب الثانوية.
2 - عائشة بنت سالم الحوسنية عن قصة «سيف العزيمة»، من مدرسة فاطمة بنت عتبة.
3 - أسماء مبارك المطيري عن قصة «إني لك» من المعهد الديني في قرطبة.
4 - آمنة عبد الله الراشد عن قصة «شيفرة الأمل» من مدرسة مشرف الثانوية بنات.
5 - بدرية صلاح شلاش عن قصة «إيمان» من مدرسة أبرق خيطان في الفروانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي