No Script

«أطفال الجيزة»... 3 إخوة من أم واحدة و3 رجال

No Image
تصغير
تكبير

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، عن ألغاز جديدة، في قضية «أطفال الجيزة» الذين عثر على جثامينهم قرب الأهرامات، وثبت أنهم إخوة من أم واحدة وثلاثة رجال مختلفين، وكانوا يعيشون مع والدتهم وزوجها الرابع، بالقرب من مكان وجود الجثامين.
وأفادت مصادر أمنية لـ «الراي»، بأنه «تم التوصل إلى شقة الأم، وتبين وجود آثار حريق في إحدى حجراتها، واتضح أنها مستأجرة لسيدة تدعى سُها، تعمل في ملهى ليلي، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج من محمد، وأنهما يقيمان معاً، وبصحبتهما أماني، وشهرتها منال، وهي والدة الأطفال الثلاثة، وتعمل في الملهى نفسه».
وذكرت المصادر أن «التحقيقات دلت على أن حريقاً نشب في غرفة الأطفال الثلاثة، بسبب لهوهم بثقاب الكبريت، ما أدى إلى اندلاع حريق أسفر عن وفاتهم، فقررت الأم التخلص منهم، مستعينة بصديقتها وقامتا بنقل جثثهم في (توك توك)، أرشد سائقه عنهما، وقال إن طفلة تبلغ من العمر نحو 9 سنوات كانت معهما، وتبين أنها شقيقة الأطفال الثلاثة الضحايا محمد، وأسامة، وفارس، والأخير غير مقيد بالسجلات المدنية».


وتابعت «أن الطفل الأول نتج عن زواج أماني عرفياً من مطرب شعبي، والثاني نتيجة ارتباطها أيضاً عرفياً بمطرب شعبي آخر، وأنها قيدتهما باسم زوجها الحالي، والثالث من زواج عرفي، ولم تقيده في السجلات المدنية، حتى احتراقه».
وحسب مصادر في الطب الشرعي «بإجراء الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية (DNA) تبين أن أماني أم بيولوجية للأطفال المتوفين، وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر، وليس من بينهم زوجها الحالي، وعليه قررت النيابة العامة المصرية استدعاء الأزواج الثلاثة لسؤالهم، في حين قررت حبس المتهمتين على ذمة التحقيقات».
وفي السياق، أوضح شهود في منطقة الطالبية الشعبية «أنه يوم الحريق، سأل الجيران الأم وصديقتها عن رائحة الدخان، فكان الرد أنهم يشوون لحوماً على الفحم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي