No Script

أوراق وحروف

حقوق الإنسان في الصين!

تصغير
تكبير

يُعرف عن الصين منذ آلاف السنين أنها بلد التسامح الديني، وكانت مقصداً وملاذاً للمسلمين، إلا أن هذا الأمر تلاشى مع مقدم الشيوعيين للحكم، ومنعهم أتباع الديانات من ممارسة الشعائر الدينية، والتضييق عليهم، وتحديدا مسلمي شينغيانغ، أو تركستان الشرقية، وهو الاسم الحقيقي لهذه المقاطعة التي تم احتلالها من قبل الشيوعيين في أربعينيات القرن الماضي، وضمها للصين.
وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل وصل إلى حرمان سكانها من أداء الصلاة، ومعاقبة من يصوم رمضان، أو يقرأ القرآن، والحجة الواهية التي استندت عليها السلطات الشيوعية الخوف من التطرف!...عذر أقبح من ذنب، وهاهي تقارير الأمم المتحدة الأخيرة، تدين صراحة قمع الصين لسكان هذه المقاطعة، وآخرها احتجاز مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة في معسكرات سرية، لتغيير معتقداتهم، وطمس هويتهم.
وهنا يتساءل المرء، ما الذي ترمي إليه بكين من إقامة معسكرات الاعتقال، هل تريد أن تكون طبق الأصل من النازية أم ماذا؟!


...
ما الفوائد التي جنتها إيران من حروبها بالوكالة في العراق وسورية واليمن، وقبلها لبنان؟....لاشيء إطلاقا، سوى استنزاف الموارد وبعثرة الأموال، هذا عدا دعمها للأحزاب الثورية، وتنظيمات الإخوان في مصر، وفلسطين، أموال لم تذهب إلى الداخل الإيراني، لعلها تحد من البطالة المرتفعة، والفقر.
في وقت بدأت أميركا تطبيق عقوباتها ضد النظام في طهران وحرمانه من التعامل التجاري مع دول العالم،عوامل تحمل في طياتها نذر زلزال سياسي وربما شعبي، لاتحمد عقباه!

twitter:@alhajri700

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي