No Script

فنزويلا تدعو الولايات المتحدة لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين

No Image
تصغير
تكبير

دعت الحكومة الاشتراكية الفنزويلية أمس الأربعاء الولايات المتحدة الى استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بعد فتح كراكاس حوارا مع أحزاب المعارضة الثانوية.

وقطعت فنزويلا العلاقات الديبلوماسية مع الولايات المتحدة بعد اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس موقت في 23 يناير.

وصرحت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز للصحافيين في كاراكاس بأنه من المنطقي بالنسبة الى الولايات المتحدة «أن تعيد الاتصالات الديبلوماسية والحوار مع حكومة الرئيس نيكولا مادورو».

وقالت إنه لم يتبق أمام واشنطن سوى «مسار واحد» بعد فشلها في الإطاحة بمادورو من السلطة، إلا وهو «التفاوض والاتصالات الديبلوماسية».

وفرضت إدارة ترامب عقوبات على صناعة النفط في فنزويلا والدائرة المقربة من مادورو، إذ تحمل واشنطن الرئيس الفنزويلي مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد وتزوير الانتخابات الرئاسية.

وأشار كل من مادورو وترامب الشهر الماضي الى محادثات تجري بين بعض المسؤولين الكبار من البلدين.

ورحبت رودريغيز أيضا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الاثنين بين الحكومة وأحزاب المعارضة الصغيرة خارج ائتلاف غوايدو من أجل البدء بحوار حول تغييرات سياسية لحل الأزمة في فنزويلا.

ويتضمن الاتفاق عودة نحو 55 من النواب الاشتراكيين إلى الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة والإفراج عن السجناء السياسيين.

وكان نائب رئيس البرلمان الفنزويلي إدغار زامبرانو أول من تم الإفراج عنه الثلاثاء بموجب الاتفاق، وهو أعلن أن 58 سجينا سياسيا آخرين سيطلق سراحهم لاحقا.

واعتبر نائب رئيس الجمعية الوطنية ستالين غونزاليس أمس الأربعاء أن هذا الاتفاق سيسمح لمادورو بـ«التمسك بالسلطة».

والجمعية الوطنية هي المؤسسة الوحيدة في فنزويلا التي لا تخضع لسيطرة مادورو، والثلاثاء قامت بخطوة تحد جديدة بالتأكيد على استمرار غوايدو كرئيس لها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي