No Script

أكد أن النسبة ترتفع شهرياً وتسجل رقماً قياسياً جديداً

محافظ الكويت في «أوبك» لـ «الراي»: 104 في المئة التزام خفض الإنتاج بـ 2017

تصغير
تكبير

 الغيص:
أمين «أوبك» في الكويت بين 16 و17 الجاري لتنسيق المواقف
مع وزير النفط

المزروعي:
ارتفاع الأسعار
مدعوم باتفاق
خفض الانتاج

بيرول:
65 و70 دولاراً
للبرميل تزيد
معروض الصخري

كشف محافظ الكويت لدى منظمة «أوبك» هيثم الغيص، أن نسبة التزام الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، باتفاق خفض إنتاج النفط بلغت 104 في المئة خلال العام الماضي.
وفي تصريح خاص لـ «الراي» أكد الغيص أن التزام الدول المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج في تزايد مستمر، قائلاً إن «الالتزام يرتفع بشكل شهري، ويسجل رقماً قياسياً جديداً كل شهر، وأتوقع أن تكون نسبة الالتزام خلال شهر ديسمبر الأعلى منذ بداية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ما يعكس أهمية الاتفاق ونجاحه في إعادة التوازن إلى سوق النفط، وهو الأمر الذي انعكس إيجابياً على أسعار النفط خلال الآونة الأخيرة».
من جانب آخر، كشف الغيص عن زيارة الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد سنوسي باركيندو، للكويت بين 16 و17 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى التشاور مع وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي في شأن تطبيق اتفاقية خفض الإنتاج، ووضع السوق النفطية خلال الفترة الحالية، وما تتطلبه الفترة المقبلة ورؤية الكويت في هذا الشأن.
ولفت إلى أنه سيتم خلال الزيارة الترتيب والتنسيق للمواقف قبل اجتماع اللجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج، والذي سيعقد في العاصمة العمانية مسقط يوم 21 من الشهر الجاري.
وهبطت أسعار النفط صباح أمس من أعلى مستوى منذ ديسمبر الماضي الذي سجلته في تداولات الخميس، وانخفض سعر برميل النفط الكويتي سنتاً واحداً، في تداولات الخميس ليبلغ 66.08 دولار، مقابل 66.09 دولار في تداولات الأربعاء وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63.34 دولار للبرميل خلال الساعات الأولى أمس، بانخفاض قدره 46 سنتاً، أو ما يعادل 0.7 في المئة، عن التسوية السابقة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 29 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 في المئة، عن التسوية السابقة إلى 68.97 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، خلال مؤتمر نفطي في أبوظبي، إن الارتفاع الحالي في أسعار النفط مدعوم بنمو قوي للطلب وتراجع فائض المعروض بفعل اتفاق تقوده «أوبك» لخفض الإمدادات  (وكالات).
وأضاف المزروعي الذي يتولى رئاسة «أوبك» هذا العام، «نحن لا ننظر إلى السعر في يوم ونقول نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى القيام بتغييرات، بل نحتاج إلى منح السوق بعض الوقت، ولا أعتقد أن العوامل الأساسية قد تغيرت لكي ندرس تغييراً في اتفاق الإنتاج أو نشعر بالذعر».
من ناحيته، قال باركيندو، «لا داعي للخوف من جراء الارتفاع المتواصل في الفترة الأخيرة بأسعار النفط».
كما أفاد مدير وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، بانه بينما تعد أسعار النفط بين 65 و70 دولاراً للبرميل أمراً جيداً في الوقت الحالي للمنتجين، فإنها تنذر بأن يشجع ذلك المستوى على زيادة فائض المعروض من شركات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه من المحتمل أن يستمر إنتاج الخام في الانخفاض في فنزويلا، خلال 2018 مع تضرر إمداداتها من الأزمة الاقتصادية في البلاد.
من جهته أكد وزير النفط العماني، الدكتور محمد الرمحي، أنه لا قلق بشأن الارتفاع الحالي في أسعار النفط، وأن السعر سيظل جيداً عند 65 و70 دولاراً للبرميل.
على الصعيد نفسه قال الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل الروسية وحيد الكبيروف، إنه على روسيا أن تبدأ في الخروج من الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط إذا ظلت أسعار الخام عند 70 دولاراً للبرميل لأكثر من ستة أشهر.
وأفاد مصدر بارز في «أوبك»، بأن المنتجين الخليجيين الأعضاء بالمنظمة يعتزمون إبقاء انتاجهم النفطي في الربع الأول من 2018 عند أقل من مستواه قبل عام، رغم نمو قوي للطلب وتراجع في المخزونات العالمية.
وأضاف أن منتجي النفط الخليجيون يريدون التأكد من أن الفائض في مخزونات النفط التجارية الذي تراكم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية سيجري إزالته بشكل كامل، مبيناً أن لجنة المراقبة المشتركة لـ «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة والتي ترأسها السعودية ستواصل مراقبة السوق والتأكد من أن جميع الدول تتقيد بتخفيضاتها. من ناحية ثانية، توقعت «MSCI» لمؤشرات الأسهم العالمية، إدراج «أرامكو» السعودية على مؤشرها السعودي من وقت الطرح العام الأولي لشركة النفط العملاقة، والذي من المحتمل أن يجتذب تدفقات أموال ضخمة على أسهمها حالما يتم إدراجها في الرياض.
ويحتمل أن يتسبب ذلك في حالة من عدم الاستقرار في سعر السهم، ويصعب على بعض المستثمرين الحصول على الأسهم في ظل طرح جزء محدود من أسهم الشركة، بالنظر إلى رأسمال السوق السعودية الصغير نسبياً والبالغ نحو 450 مليار دولار في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة النفط العراقية، تحديد 5 شركات نفطية إضافية للمشاركة في مشروع استكشاف وتطوير الرقع النفطية الحدودية مع الكويت وايران.
وقال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد، إن دائرة العقود والتراخيص البترولية، أعلنت تأهيل كل من «دانا غاز»، و«دراغون أويل» الإماراتيتين، و«جي جي بي سي» الصينية، و«شلمبرجير الشرق الأوسط» الأميركية و«زاروبيزنفت» الروسية.
وأوضح جهاد أن دائرة العقود والتراخيص البترولية، اعتمدت 4 معايير أساسية لتأهيل الشركات للمشاركة في التنافس على المشروع، وهي المعيار المالي والاقتصادي، والمعيار القانوني، والمعيار الفني والتدريب، ومعيار الصحة والسلامة والبيئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي