No Script

إنارة

تصغير
تكبير

سيطرت حالة «هوس الشهرة» على العالم أجمع، وأصبح هذا الهوس داءً أتلف شخصيات وأخلاقيات الكثيرين، وساعد على ذلك سهولة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاقبال الكبير عليها، والذي تولد عن حالة الإدمان على الهواتف الذكية التي تجعلك لصيقا بها لساعات طويلة! المشكلة في أن هذا الهوس قد تسلق أسوار الأخلاقيات واستخف بالدين، وسحق الحياء تماما عند الكثيرين وبصفة خاصة فئة النساء، فالهدف لدى هؤلاء هو الحصول على أكثر عدد من المتابعين، وهو بدوره مفتاح للتجارة المربحة بدخول عالم الدعايات التجارية والإعلانات. إن هذا التعطش الكبير لتحقيق الشهرة دفع بالبعض للسقوط في مستنقعات أخلاقية غريبة من نوعها، تتكشف فيها كل تفاصيل حياتهم للناس، ولم تعد للخصوصية أهميتها، ولا للحياء هيبته، نسأل الله أن يقينا شر هذه الفتن التي تقود إلى مزالق غير محمودة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي