No Script

حوار / تزوّجَتْ مدنياً في قبرص والعرس بعد أسبوع في جبيل

ألين وطفا لـ «الراي»: اتفقتُ مع زوجي... «عَ الحلوة والمرّة»

No Image
تصغير
تكبير

 «اتفقت أنا وخالد المولى أن نعيش معاً على الحلوة والمرة»!
 بهذه العبارة الرومانسية زفّت مقدمة البرامج والمذيعة اللبنانية ألين وطفا خبر زواجها مدنياً في قبرص، قبل نحو أسبوعين، تكليلاً لقصة حب امتدت على مدار السنوات الأربع الفائتة، مبينةً أنهما سيقيمان بهذه المناسبة حفل زفاف على شاطئ مدينة جبيل، يقتصر على الأهل والمقرّبين فقط.
 «الراي» تحاورت مع ألين وطفا الواثقة إلى أقصى حد بنجاح زواجها، فأعربت عن اعتماد ثقتها على أنها وحبيبها ابنا «ضيعة وبيت وعائلة متماسكة»، ومن ثم يعرفان قيمة الأسرة، مشيرةً إلى أنهما يدركان أن المال - على أهميته - يجيء ويذهب، لكن ما يبقى هو الاحترام والتفاهم... وهما الأهم دائماً.
 وفيما أفصحت عن أن زواجها نقلها إلى مربع الاستقرار، كما سيحقق لها الأمومة التي تحلم بها منذ وقت طويل، شددت وطفا على أنها انضمت إلى مجموعة «بوتيكات» الكويتية التي تضمّ كوكبة من المشاهير في العالم العربي، إلى جانب عملها الأساسي مذيعة في محطة «أم بي سي».

• بالأمس تم انتشار خبر زواجكِ من خالد المولى. متى حصل الزواج؟
- حصل قبل نحو أسبوعين، وسنقيم حفل عشاءٍ في الأسبوع المقبل على شاطئ مدينة جبيل، يقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين. أهلي كانوا في استراليا عند شقيقي، وانتظرتُ عودتهم كي نقيم الفرح.
• يبدو أنه سيكون حفل زفاف رومانسياً؟
- نعم. نريد حفل زفاف يشبهني ويشبهه. أنا أحب البحر كثيراً، ومنذ اليوم الأول الذي تعرّفتُ فيه على خالد، كنا نخطط أن نكلّل قصة حبنا بزواجٍ والبحر يحيط بنا.
• إذاً هذا الزواج سبقته قصة حب؟
- نعم، نحن نعيش قصة عاطفية عمرها 4 سنوات كاملة.
• ما أكثر ما أَحْبَبْتِه في خالد المولى؟
- أحب خالد، لأنني لا يمكن أن أرتبط برجل لا أحبه. خالد رجل مسؤول وتتوافر فيه كل المواصفات التي أريدها في الرجل. فهو متعلّم ومثقف ومتفهّم، ويتمتّع بأخلاق عالية.
• وهو ماذا أَحَبّ فيك؟
- هو يقول إنه وَجَدَ فيّ مواصفات المرأة التي يريد أن يكمل معها حياته، تحبه وتصون بيته. خالد مثلي ابن ضيعة.
• من أيّ «ضيعة»؟
- من بعلبك. وهو قريب غسان المولى وابن عم الشاعر علي المولى.
• هذا يعني أنكما تزوجتما مدنياً؟
- نعم، نحن تزوّجنا في قبرص.
• وماذا يعمل خالد؟
- هو رجل أعمال في مجال الطعام، وبعض المستحضرات النسائية.
• وماذا كانت شروطكِ لإتمام الزواج؟
- لا شروط. خالد رجل متعلّم و«فهمان» ومتفهّم لعملي. نحن تَعارفنا على مدى 4 سنوات وكلانا يَفْهم طبيعة عمل الآخر، وهو من أشدّ الداعمين والمُشَجِعّين لي. يهمّني عملي، والعائلة تحتلّ المرتبة الأولى في سلّم أولوياتي.
• ثمة انطباعٌ بأن المرأة، ولا سيما التي تعيش تحت الأضواء، ينصبّ اهتمامها على العمل أولاً والزواج يأتي في الدرجة الثانية، فيما نلاحظ اليوم أنها تريد الزواج والعائلة إلى جانب العمل؟
- أنا «بنت ضيعة وبيت»، ونشأتُ ضمن عائلة متماسكة جداً، وكان حلمي تأسيس عائلة، ولم أكن أتخيّل أن آتي إلى هذه الدنيا من دون أن أنجب طفلاً من رجل أحبه. أنا جمعتُ في زواجي بين عقلي وعاطفتي لأنني أحب زوجي وهو في الوقت نفسه رجل جيّد. وأشكر الله على تحقيق حلمي. أنا محظوظة لأنني أعامل أهلي بطريقة جيدة، والله أكملها معي بالزواج من رجل عاطفي و«ابن بيت»، وأهله «بيسْووا الدنيا» قاموا بتربيته تربية صالحة و«بدموع العين»، وأنا اتفقتُ معه على أن نكون معاً على الحلوة والمرّة.
• وأين تقع الأمور المالية من تفكيركما؟
- الإنسان «الشبعان» لا تهمّه الأمور المادية، بل يفكر في أنه هو الذي يكسب المال. أنا بدأتُ العمل في سن صغيرة، واليوم أصبح لي اسم. بالنهاية كلنا «نأكل ونشبع وننام وصحتنا منيحة». عندما يفكر الإنسان بهذه الطريقة لا يهمه شيء، لأن المال يذهب كما يأتي، بينما الحب والاحترام والتفاهم لا يمكن الحصول عليها بسهولة. خالد مرتاح وقادر على أن يؤمن لي معيشة كالتي كنتُ أعيشها عند أهلي، ولسنا في حاجة إلى أحد... وهذا يكفي.
• ماذا غيّر فيك الزواج؟
- الزواج أراحَني نفسياً، لأنه أمّن لي الاستقرار. الحبّ لا يكفي وحده، لأنني مهما كنتُ أحب خالد، لكنه (قبل الزواج) في نهاية المطاف سيعود إلى بيت أهله وأنا إلى بيت أهلي. اليوم نحن نعيش تحت سقف واحد ونَتَشارك في كل شيء، نستيقظ معاً ونتناول الفطور معاً، ثم يغادر كلٌّ منا إلى عمله. أخاف عليه ويخاف عليّ أكثر من السابق.
• هل صحيح أن خالد مطلّق وأب لولدين؟
- نعم. خالد كان تزوّج في سنّ صغيرة، وهو أب لولدين «بياخدوا العقل».
• وهل انضممتِ إلى مجموعة «بوتيكات» في الكويت؟
- نعم، انضممتُ إلى ويبسايت «بوتيكات» الذي يضمّ مجموعة من المشاهير في العالم العربي بينهم الفنانة أحلام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي