No Script

50 شركة صينية في الكويت... نفذت 100 مشروع العام الماضي

400 ألف وظيفة مُنتجة مطلوبة للخريجين بحلول 2030

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u064au062au0627u0628u0639u0648u0646 u0639u0631u0636u0627u064b u0645u0631u0626u064au0627u064b   t (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
المشاركون في الندوة يتابعون عرضاً مرئياً (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
  •   بان جيانغ:  لدينا في الصين  شركات كويتية 
  • فهد الراشد:  الكويت تواجه تحديات اقتصادية في قطاع النفط والأعباء المالية 
  • هو تشينغ يويه: التعاون في مبادرة الحزام ومشروع الحرير سيحقق نتائج متميزة 
  • سليمان الخضاري: التعاون مع دولة بحجم الصين يعد إنجازاً

فيما أفاد عضو الجمعية الديبلوماسية العامة الصينية بان تشينغ جيانغ أن «هناك أكثر من 50 شركة صينية في السوق الكويتي»، لافتاً في المقابل إلى أن «هناك بعض الشركات الكويتية تعمل في الصين»، أكد عضو المجلس الأعلى للتخطيط الدكتور فهد الراشد انه «في العام 2030 سيكون هناك حاجة لخلق ما يقرب من 400 ألف وظيفة مُنتجة للخريجين الكويتيين».
وأقامت جمعية هيئة التدريس بجامعة الكويت، بالتعاون مع السفارة الصينية لدى الكويت، ندوة «تكثيف التبادل الأكاديمي والاعلامي بين الصين والكويت وتعزيز التواصل بين قلوب الشعبين» على هامش زيارة وفد الجمعية الديبلوماسية العامة الصينية للبلاد. وقال جيانغ إن «عدد المشاريع الهندسية التي تنفذها الشركات الصينية في الكويت وصل إلى 100 مشروع خلال العام 2018».
من جانبه، قال الدكتور فهد الراشد انه «كلما كانت مشاريع التعاون بين الشعوب والدول والحكومات قائمة على معرفة أعمق وجذور واضحة وشراكة ومنفعة متبادلة ستكون أقوى وستحقق النتائج». وأضاف «لتحقيق رؤية 2035، هناك 5 مسارات مهمة على مدار السنوات المقبلة، متمثلة في تطوير العمل الحكومي، من خلال تلك الرؤية عن طريق أن تقوم الدولة بدور كبير في عملية التشغيل والرقابة على الأعمال والأنشطة، وهذا يتطلب تحول في فلسفة دور الحكومة في الاقتصاد الكويتي الصغير»، مشيراً إلى أن «الكويت تواجه تحديات اقتصادية في قطاع النفط وفي الأعباء المالية من خلال الميزانية العامة في ظل السعي لتحويل الاقتصاد بحيث يتكيف مع التطورات في الاقتصاد العالمي والتحول من الاقتصاد التقليدي الى اقتصاد معرفي تكنولوجي رقمي».
وفي السياق، قال نائب رئيس الجمعية الديبلوماسية الصينية هو تشينغ يويه، إن «الكويت كانت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات مع الصين وهما شريكان متعاونان»، مشيرا الى أن «تعزيز التبادل الإنساني بين البلدين يساعد على تقريب اقتراحات مفيدة، و الصين والدول العربية شريكان رئيسان في طريق الحرير والذي يعد ضرورياً لتحقيق التنمية بين الجانبين».
وذكر أن «هناك كثيراً من التطورات في ما يتعلق بطريق الحرير بين الجانبين والتعاون في مبادرة الحزام ومشروع الحرير مع الكويت سيحقق نتائج متميزة، والكويت تؤيد هذا التعاون»، مشيراً إلى أن «مبادرة الحزام ومشروع الحرير يتفقان مع رؤية الكويت 2035 ويمكنها تحقيق المنفعة المتبادلة، والمشروعات الصينية في المنطقة تتطور بشكل سلس والبداية الجيدة هي نصف النجاح».
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس السابق عضو هيئة التدريس في كلية الطب الدكتور سليمان الخضاري إن «العلاقات الكويتية - الصينية علاقات قديمة ومتينة ترتكز على أسس قوية من التعاون العميق بين البلدين ولديهما رؤية مستقبلية واعدة»، معتبراً أن «هذا التعاون مع دولة بحجم الصين يعد إنجازاً بكل المقاييس، واستثماراً للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الصين والاستفادة القصوى من خبراتها الاستراتيجية في هذا المجال، وبخاصة تطوير الجزر الكويتية غير المستغلة، وتطوير مدينة الحرير وموانئ الكويت وتحديثها لتواكب النهضة العالمية، وتحقق النقلة النوعية في هذا المجال».
واعتبر أن «مشروع طريق الحرير وإنشاء منطقة تجارية حيوية تخدم مختلف دول العالم يعتبر مكسباً حقيقياً لدولة الكويت ويلبي جزءاً من طموحاتها الكبيرة التي لن تقف عند حد، ومن ثم يمكن لهذه المشاريع العملاقة أن تعيد الكويت إلى مكانتها وسيرتها الأولى وتستعيد دورها الريادي في المجالين الاقتصادي والتجاري في المنطقة».

من الورشة

السفير الصيني: الكويت أول مستجيب

أكد السفير الصيني لدى البلاد لي مينغ قانع أن «الكويت أول دولة استجابت لمبادرة الحزام ووقعت الاتفاقية مع الصين»، مشيراً إلى أن «رؤية كويت 2035 التي طرحها سمو الأمير تتفق مع استراتيجية مبادرة الحزام وطريق الحرير والجانب الصيني على استعداد لتقديم المساهمة في ذلك».

الشريعان: استثمار بأكثر من 45 مليار دولار

أوضح المنسق العام والناطق الرسمي باسم جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور أنور الشريعان أن «الصين تعرض الاستثمار المباشر بأكثر من 45 مليار دولار لمساعدة الكويت في تجهيز هذه المنطقة»، لافتاً إلى ان «جميع الشركات التي ستشارك في هذا المشروع هي من ستأتي بالاستثمارات وبالتالي فإن حكومة الكويت سيكون دورها في الصرف على هذا المشروع هو الحد الادنى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي