No Script

تسعى لربط الثقافة بالفن في جميع أعمالها

فرح بستكي... فنانة خارجة عن المألوف

u0641u0631u062d u0628u0633u062au0643u064a
فرح بستكي
تصغير
تكبير

الخيال سبيل للهروب من ضغوطات الحياة المزعجة... ولنا في الخيال حياة أخرى


فنانة خارجة عن المألوف، تسعى دائماً للتميز بأعمالها الفنية وخلق هوية خاصة بها، فهي لا تحب التقليد ولا تحب أن تشبه أحداً. تعلُّم الأشياء الجديدة يمنحها شعوراً بالسعادة والحياة، تحب الثقافة وأخيراً أصبحت تعمل على ربط الثقافة بالفن الذي بدأ شغفها فيه منذ الطفولة. جربت أنواعاً مختلفة من الفنون خلال حياتها، بعضها استمر وبعضها كان فترة وانتهت. وبدأت بتعلم الفوتوشوب والدمج الرقمي بنفسها في عمر 14، فما هي قصة الفنانة فرح بستكي؟

بحث وتساؤل


عملت فرح على تطوير نفسها لمدة 16 عاماً سواء بقراءة الكتب أو عن طريق دروس وتطبيقات الكترونية، فهي مازالت تمارس الدمج والتصميم الرقمي وهو المفضل لديها، بالإضافة إلى الرسم المائي وصناعة المجوهرات بالفضة وزجاج الانيما. وهي مهتمة منذ الصغر بالثقافة وتستهويها مواضيع التاريخ والحضارات القديمة والكون والفضاء وما وراء الطبيعة والأساطير. تحكي فرح بأنها ابتعدت عن هذه المواضيع لفترة طويلة وعادت إليها بسبب كتاب «كيف تفكر مثل دافينشي» الذي أحيا شغف الطفولة في البحث والتساؤل.
اهتمامات ثقافية
تسعى فرح لصناعة أعمال فنية تعكس اهتماماتها الثقافية والخيالية وتبث رسائل إنسانية مفيدة، فالفن بالنسبة لها هو الوسيلة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها وترجمتها إلى لوحات فنية، كما تسعى إلى تحبيب الناس بالثقافة كون البعض يهوى الفن لكنه غير مهتم بالثقافة. تميزت بتحويل شخصيات الكرتون القديم في «زمن الطيبين» إلى شخصيات شبه حقيقية من خلال استخدام صور حقيقية، كما تقدم خدمات التصميم الخاصة للجميع وعملت مع العديد من الجهات لتصميم هوياتهم أو منتجاتهم أو بوسترات لهم وعدد من الكتّاب لتصميم أغلفة كتبهم، كما تبيع بعض لوحاتها الرقمية وتقدم دورات في مجال الرسم المائي والدمج الرقمي.

عالم افتراضي
عنونت فرح صفحتها على الانستغرام «عالم من الخيال»، في إشارة إلى أنها تحول الخيال إلى حقيقة بالدمج الرقمي من خلال أعمالها، فهي تصنع عالما خياليا افتراضيا بإمكان المتابع أن يبحر في أعماقه وتفاصيله الخيالية، فيراها أحياناً تصنع مدنا فوق كواكب وأحياناً مدينة من الحلوى أو مدنا فوق حيوانات، فهو عالم افتراضي في مخيتلها تحول لعالم خيالي مرئي للجميع. فقول فرح: الخيال هو سبيل للهروب من ضغوطات الحياة المزعجة، ولنا في الخيال حياة أخرى.

إبداع وأفكار
تؤكد فرح أن التنافس محلياً في مجال الفنون كبير بوجود العديد من المراكز والمتاحف المهتمة بالفنون والتي تقدم ورشا فنية واستديوات للفنانين ووجهات للمهتمين في المجال، وبافتتاح مركز عبدالله السالم الثقافي أضيف الكثير للمجال الثقافي والفني في الكويت، وأكدت أيضاً بأن الكويت تقدر الفن وناسها مهتمون بالجمال سواء بالمظهر أو المرافق، وحتى المطاعم تتنافس على تنفيذ الديكور الأجمل، وتقول: الكويت كانت ومازالت ولادة للإبداع والافكار.

طموح وسعي
طموح فرح لا حدود له، فهي تطمح لتكون أفضل مما كانت عليه في السابق، وتسعى ليكون لديها مشروعها الخاص وتكويت هوية تجارية لتحويل أعمالها الفنية الثقافية إلى منتجات للحياة اليومية، وتطمح لأن يكون هناك مركز مختص لتعليم الحرف والفنون، وتشير إلى أن مركز «وجهة» يعد حاضنة لكل الحرفيين والفنانين في الكويت بمستوى عالمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي